((تجاهل))
لامست أصابعها الورقة فارتجفت , وكادت أن تصاب بالاحتراق , كلماتها مشعة تؤكد حبها الدفين له وترددها بالبوح , إنها تنهار يوميا , وبمكابرة تنهض صباحا , لتنفض عن مدى وجهها الشاسع كل لآليء الليل , وتذهب إليه , لتمارس معه لعبة التجاهل.
هي عاطفة مكتملة تبحث عن خارطة طريق
الأستاذ القدير مشتاق عبد الهادي
من خلال هذا النص المختزل قدمت لنا عدة مشاهد في سطرين
وهذا إبداع بحد ذاته
لقد لخصت حكاية لها بداية ونهاية افترضناها
كل التقدير والمحبة
" يثبت "
وعلاقة المرأة بالرّجل لا تخلو من تماه وتجاهل وانتظار.....
.فهي ثنائية تقوم على هذه المراوغات الجميلة......
ومضة بها كثير من الرّوعة رغم ما يلفها من تجاهل ....
دام يراعك
((تجاهل))
لامست أصابعها الورقة فارتجفت , وكادت أن تصاب بالاحتراق , كلماتها مشعة تؤكد حبها الدفين له وترددها بالبوح , إنها تنهار يوميا , وبمكابرة تنهض صباحا , لتنفض عن مدى وجهها الشاسع كل لآليء الليل , وتذهب إليه , لتمارس معه لعبة التجاهل.
***
القدير مشتاق عبد الهادي صباحك بهي ،
في أغلب ما تكتب يا مشتاق وحسب ما أرى أن التقاطاتك مبينة على عقدة تلمستها في بيئة مبنية على الخوف وهذا بالتأكيد
يعود لمجتمع تربينا فيه على التمويه للوصول لما نريد بعيداً عن الصدق والمباشره في التعبير عن دواخلنا خوفاً من الفهم الخاطئ
للطرف الآخر . وهذا ينعكس غالبا على الجنسين ولكنه يظهر عند المرأة أكثر بسبب القيود الأجتماعيه التي نعرفها .في الوقت الذي
تكون فيه كلمة صادقه واحده تختزل معاناة طويله قد تستغرق سنين في بعض الأحيان فتضيع فرصة اخرى .
باختزال جميل نَبسطُ الراحة للنفس بمقولة أجدها مهمة جدا هي [ النجاة في الصدق ] كي لا نتبعثر ونتيه في خضم بحر ال [ لو ، وياليت ، ولو أنني ، ولماذا ] وتساؤلات كثيره ولكن الحقيقة القاسيه افضل من الوهم الجميل .
أنت رائع يا مشتاق في النبش بعقد البيئة والناس والنساء ههههه
مُجبرون دائماً وبمحبة لحرفك القدير أن نكون بالقرب دائماً / وقار
سيدتي الرائعة والمبدعة
وقار الناصر
انك بهذا لا تؤكدين على الموضوع الواحد فقط وجميل ان تكون الشمولية هي اساسك في مراقبة النصوص
تحياتي واحترامي لمرورك الانيق