نص تمركز على التداعي في اللغة فأتسع المعنى في التصوير الذهني المركب على العديد من الصور وهذا ما خلق خلق بعد بؤري متوازي مع الدالة الموحية داخل مسالك اللغة , والأمتداد هنا كون بؤرة متنقله على طول النص فأعطى جمال المعنى وكانت اللغة أداة تعبيرية صورية ذهنية بالأبعاد الوصفية الذهنية الرؤيوية أي أصبحت الرؤيا هنا تعطي الصور المتشابكة بشكل جوهري وفق ذائقة التداعي الذهني في المعنى والتي وسعت الأستعارة الجمالية بتكوين الفكرة النهاية حول خيبة الإنسان حين لا يجد شروطه في الحلم الجميل التي يسعى من أجل الوصول إليه لأن كل الممكنات غائبة عن القدرة المسيطرة التي تصنع الحلم وفق هذه الأمكانيات والتي تتحول بسبب هذا الى أمكانيات وهمية في أيجاد المناخ المحفز على أيجاد كل شيء يعطي الجمال وحتى في الحلم , أي نص مركب وفق ذائقة الذات التي تريد أن تعطي الحلم الغائب الحضور الكي في هذه الذات ... محبتي يا صديقي الجميل أبو علي ... تقديري