كانت تنظر إلي من إطباق الأجفان ..بعين الانحناء ....أغراني ملمس العنق .. كان كل حرير الماء في اللحاء..وضعتها في كأس الخمر من الدمع ..
صارت كل يوم وببطء شديد ترسم خطاً في لوحة ابتسام العيون..وترشقني .. في كل شروق بحفنة لون جديد
أذرف في كل صبح ..على وجه البتلات لمعة الندى ...من غيوم لون الشفق المعلق على أعواد مشانق غروب النهار
نضج الهلال في وجه اللوحة ببدر ضحكة نظرة الثغر الأنيق ..مددت يدي حتى ألملم أطراف عباءة الضياء والعبير..
فجأة وقبل أن أتدثر بها
.. تمددت اللحظة على سهل بحيرة .. تلون ماؤها بحقول واسعة من الشقائق لا تهز خصرها نسمة الربيع .. لا... ولا حتى زمهرير الخريف .. بدأت أغرق بدم الوقت ..
النازف من شقوق أرض أناملي ...
لم أنتبه.... لعنق الوردة ... أنه تفتق عن غابات من الأشواك مسعورة النصل ..
كانت قد التهمت كل حرير الراحتين .
لوحة فنية وسردية رائعة
أهلا ومرحبا بك
إطلالة جميلة
تقديري
( تثبت )
الاديبة الأستاذة سلاف هلال ا ليس إلا باقات من زنابق الجمال والروعة أحملها العبير من أعمق وديان الشروق حتى أستحق ارتقاء قمم هذا التقدير في تثبيت احترامكم وساما على صدر الكلمات تقديري واحترامي
فإن الذي أقرؤه وأمعن في استيعابه قصيدة نثر جميلة متألقة
وليعذرني كل من يرى أني أخطأت في التشخيص فإني وجدت النص
يتميز باللغة الشعرية المكثفة والصور الطريفة وهذه من سمات قصيدة النثر
تحياتي ومودتي
الشاعر الكبير عبد الرسول معلة أعتز جدا ببعد نظرك ونفاذ بصيرتك و بمرورك الصادق النبيل.... عندما تزدحم الأفكار في رأس المداد نراه مباشرا بطرح الرؤى كما هي لإنه لم يتقن بعد لعبة الوقت ولكنه عندما يعطي لنفسه الوقت فإنه ينهل من معينه ألوان وعبير حدائق هذا الكون الفسيح ويمتطي صهوتها بما ازدحم فيه من اكتشافات وجمال ويسقي بأقلام الماء من أحاسيسها أرض العقل المتشققة و ينصت إلى تلك السمفونيات البصرية والسمعية وإلى كل ماتقبله الحواس الخمسة ويقبل دعوة جوهرية الفكرة وعموميتها التي سيقطع بها طريقا طويلا وبزمن يكون قصره بقدر مالمح من تلك الجوهرية,,,, يكون عندها قد وصل الشعر في كل سلوكيات الحياة وأنماطها وتخلص من المباشرة في التعبير والكتابة وبكل أجناس أدبها وبدون أية قصدية .
أرجو أن تسمح لي بوضع رأيك الكريم في قسم الدراسات مع النص لعرضه هناك ومناقشته من قبل جميع الإخوة الأدباء والمفكرين في هذا الصرح الجميل كل محبتي وتقديري ألقاك بخير
لب الكون ...قد يسكن الكفوف الرابضة في أجسادنا..
يعابث فينا الجمال ويداعب خزف الساعات برقة
يحرضنا بهمساته بيضاء الظلال..أن نشيد تلالا من أصوات الشمس
نسكب امتلاء الربيع في سلالنا
ونسكر دهاليز الذهن وأرصفته بملمس التفاح و عذوبة نبضه
نطمئن للون حنجرته وما يسكنها من وعود
فيأتينا بصفعة من ريحه الغادرة
وإذ بنا نبحث عن أشلاء مرايانا
وعن بقايا الشظايا من أرواحنا
الصديق والشاعر الأنيق أدونيس
سرد مجدل بالشعر
إسلوب جديد راق للقصة
باقات من تمنياتي الحلوة..والمزيد من مودتي وتقديري
اقتباس ... المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار دوليب
لب الكون ...قد يسكن الكفوف الرابضة في أجسادنا.. يعابث فينا الجمال ويداعب خزف الساعات برقة يحرضنا بهمساته بيضاء الظلال..أن نشيد تلالا من أصوات الشمس نسكب امتلاء الربيع في سلالنا ونسكر دهاليز الذهن وأرصفته بملمس التفاح و عذوبة نبضه نطمئن للون حنجرته وما يسكنها من وعود فيأتينا بصفعة من ريحه الغادرة وإذ بنا نبحث عن أشلاء مرايانا وعن بقايا الشظايا من أرواحنا الصديق والشاعر الأنيق أدونيس سرد مجدل بالشعر إسلوب جديد راق للقصة
باقات من تمنياتي الحلوة..والمزيد من مودتي وتقديري
>
حسبنا يسكن لب الكون
ليس فقط في الكفوف تلك الرابضة في أجسادنا وإنما تمتد حدائق قصره بكل ليمونها وبرتقالها وتفاحها إلى تلك الأوعية المشتعله بلهيب من الفراغ حتى رماد السكون.. فينا يسحق برودة الرماد تحت مطرقة دفء الإتساع بقلب وعقل يحملان في كل فجر حرير شروق ينثر رذاذ ضوءه ثقوبا في عباءة ريحه الغادرة ولا يترك لها حتى الأيدي أو الأرجل تحملها للبحث عن أشلاء أردية ظلامها أو شظايا كثافتها حتى نبقى نسكب امتلاء الربيع في سلالنا المنسوجة من تموجات حرير شَعر النغم الجميل تحت نسمات رقص الأنامل فوق عيون القصب
الصديقة الأديبة والشاعرة والمفكرة الراقية انتصار
كل الشكر لهذا المرور الذي ألبس الفكر أرق الحرير من قمصان الشعر تقديري واحترامي العميقين ألقاك بخير
الاستاذ القاص المبدع ادونيس حسن
محبتي
سبقني استاذنا الكبير عبد الرسول معلة بوصفها قطعة نثرية جميلة
لذا ساكتفي بان اقول لك انها قصة قصيرة رائعة يختلط بها الق الشعر والخيال الجميل
لك مني فيض من المحبة
الاستاذ القاص المبدع ادونيس حسن
محبتي
سبقني استاذنا الكبير عبد الرسول معلة بوصفها قطعة نثرية جميلة
لذا ساكتفي بان اقول لك انها قصة قصيرة رائعة يختلط بها الق الشعر والخيال الجميل
لك مني فيض من المحبة
الكاتب والأديب القدير سعدون البيضاني إن اختلاف وجهات النظر حول نص من النصوص يؤشر إلى عمق ثقافة واهتمام المطلع, وكذلك إشكالية النص الذي يخرج عن الأنماط السائدة يدفعنا أحيانا لاكتشاف نمط قد يكون جديد في الكتابة والتجنيس الأدبي .
كل التقدير والإحترام لك استاذي الكريم وللشاعر الكبير عبد السول معلة ألقاكما بخير
الأخ الأديب الشاعر
ادونيس حسن
لا شك يا سيدي بأن قصتك البديعة طوت بين سطورها مقومات القصيدة
وبأسلوبك الراقي أراك دمجت القصيدة والخاطرة والقصة في قالب واحد
لعمري انه قالب جديد وبديع
أحييك على هذا الجمال
مودتي
أبو هاشم