القصيدة مهداة إلى الشاعر الجميل / فريد مسالمة ... فقد قال يوما ً أنه يحلم أن يكون في أرض فلسطين حتى ولو كان ذلك بتابوت خشبي ... وأنا أقول له ستراها قريبا ً يا شاعرنا الجميل ، و سنصلي معاً في القدس ..حماك الله .
أحن إليكِ بلادي
بلاد الكفاح ..
و أرفض أن أتنازل
عنك رغم الجراح
فقد بادلتني السماء
الحنين .. وقد شاهدتني
ألوك الأنين ..
لأني هناك أقيم الصباح
* * *
أحن إليكِ بلادي
بلاد الجراح ..
و أرفض أن أتنازل
عنك رغم الرياح
فقد هيأتني الجبال
لأزرع فجرا ً ..لن
يستباح ...
وقد علمتني التجارب
دوما ً أن أتحلى
بصمت السلاح .
* * *
أحن إليكِ بلادي
بلاد الصباح ..
و أرفض أن أتنازل
عن باب بيتي
لأجل صياح ..
ففي البال حب ٌ غريب ٌ
يصرُّ على الإجتياح
* * *
أحن إليك ِ بلادي
بلاد الفلاح ..
و أرفض أن أتنازل
عن زقزقات الطيور
لأجل كلاب ٍ تريد
النباح ...
فقد علمتني الجراح
أن أتوضأ من ترب
أرضك عند الصباح ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
صديقي أسامة ..
و أنا أقول لك : لا تتنازل عن شيئ .. و لو كان جحر نملة
و نصر الله قريب
عسى الله أن يرزق شاعرنا " المسالمة " زيارة القدس و الإقامة فيها عاجلا غير آجل
الصديق و الأديب الراقي / أحمد العميري .... لن نتنازل عن أي ّ شبر ٍ من تراب الوطن
و سيبقى الوطن ساكنا ً بين أحداقنا ، تتلمسه جوانحنا و تطرب لسماعه ، أفئدتنا
و بإذن الله سنصلي في القدس جميعا ً ... رغم الظلام ...حماك الله .
أشكرك أيها الصديق على رقي مشاعرك .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
بورك نبضك الوطني.. وإنشاء الله سيعود الوطن بجهاد وتضحية أبنائه المخلصين. هناك غلطة إملائية ربما مرت سهوا في البيت التالي: أن أتوظأ من ترب أرضك عند الصباح .. مع المودة