آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-27-2016, 07:38 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي حين تموت الانسانية

حين تموت الانسانية
جوتيار تمر
كوردستان 5/9/2015
حين نذكر الانسانية ربما لن تجد اختلافاً واضحاً بين الرؤية التي قد يتبناها شخص ما حول ماهيتها، لكن مع ذلك يبقى دائما في الواقع بعض الاشكاليات التي تتضح من خلال البيئة والاجتماع والدين والفكر والسياسية وجملة امور اخرى تظهر اثارها على المستوى الادراكي للفرد في اغلب اصقاع الخراب المسمى الارض.. ولكن الثابت في المفهوم ربما سيبقى هو ان الانسانية تعني ان تبتعد عن كل ما يؤذي الاخرين باي شكل من الاشكال..وان تتقبله وتحترمه..وان تقدم له يد العون حين الفاقة " الحاجة"، ناهيك عن بعض المتفقات الاخرى التي قد تتلائم مع واقع كل فرد حسب بيئته ونشأته وديانته وفكره وانتمائه.. وعلى الرغم من انه قلما ستجد من يعارض هذه المفاهيم حول الانسانية وذلك لبساطتها ووضوحها وعدم وجود اي تعقيدات فيها، ولانها لاتحمل ايضاً على اية مفاهيم فلسفية خاصة، فهي تلامس العياني الحياتي اليومي للانسان..لكن الغريب في الامر ان الواقع العياني نفسه والاحداث تؤكد بان الانسان لايعيش حتى جزء بسيط من هذه المفاهيم التي هو نفسه يبادر في قولها واظهارها.
لقد برزت في الاحداث الاخيرة التي عصفت بالشرق الاوسط عموما وبنا نحن الكورد خصوصاً القيمة الحقيقية للفكر الانساني واعطته مجالاً واسعاً كي يحقق ذاته.. ويتمكن من تخطي القولية الى الفعلية الحتمية.. فكل الظروف كانت ولم تزل متاحة من اجل ان يحقق الفكر الانساني غايته الاسمى وهو الابقاء على الانسان انساناً مترفعاً على الواقع ومتحدياً لكل موجبات المذلة والمهانة.. ولعل كل من سوريا والعراق وكوردستان نماذج واضحة ومتاحة كي يقوم الفكر الانساني بتفعيل نفسه وتحقيق اهدافه المعلنة او حتى تلك المفاهيم البسيطة التي سبق وان ذكرناها والتي تلامس الواقع العياني الحياتي اليومي الانساني في هذه المناطق.
لكن مما يؤخذ عليه.. ان الفكر الانساني لم يرتقي الى المستوى المطلوب كونه فكراً انسانياً يُقدِم الفعل على القول.. فالتصريحات والمؤتمرات والاجتماعات والندوات من اصحاب الفكر الانساني.. وممن يرون بانهم يمثلون هذا التيار على المستوى العالمي بالاخص في اوروبا فاقت الفعل في الواقع وبقيت معتمدة على القول الاعلامي، وهنا لسنا ننكر ماقامت به اوروبا من حيث ايواء الالاف من الاسر والشباب المنكوبين وتقديم المساعدات لهم سواء هنا حيث المناطق المنكوبة او استقبالهم في دولهم واعطاء الكثيرين منهم حق الاقامة واللجوء- هذا ما لن يستطيع احد انكاره-، ولكن مع ذلك فان الواقع حين يقرأ بعين ماورائية سيجد بأن اوروبا مازلت تبحث عن ذاتها فيما يخص ادعائها للفكر الانساني وتبنيها له..ولعلي ابرهن على مقولتي هذه ببعض الامور التي يمكن للقارئ من خلالها الحكم على ما اكتبه.
المصالح الاوروبية الامريكية ازلية في المنطقة..بدأت قبل قرون وهي مستمرة.. ولااعتقد بانها ستنتهي طالما هذه الدول هي المتسيدة اخلاقياً و(انسانياً) وفكرياً وسياسياً واقتصادياً وفي اغلب الجوانب الحياتية ان لم نقل كلها.. وهذا ان انكره شخص فانه بلاشك سيقولها من باب (كان او كنا...) وهذه مقولات عفى عليها الزمن واصبحت غير ملزمة او غير متاحة فعلياً وواقعياً.. ولاشيء الان يبنى على ماكان وكنا عليه.. انما الواقع يحدثنا عن ما نفعله وما نجنيه من فعلنا.. اي ما نقدمه ونحصده.. وهذا واضح للعيان بان اوروبا تقدم وتحصد.. ونحن نتلقى فقط ولانتحرك.. وحتى اعلامياً فنحن مجرد ادوات عاطلة عن العمل قياساً باعلامهم.. ولننظر الى الحدث الابرز في الايام الاخيرة حيث صورة الطفل الكوردي "ئالان" من كوباني التي حركت العالم اجمعه اعلامياً.. ولن اقول هزت ضمير العالم لان لاشيء يهز ضمير العالم الا تحقيق رغباتهم ومصالحهم.. لكن لنقارن اعلامهم باعلام الشرق الاوسطي، حيث ابرزت وسائل الاعلام الاوروبي صورة وزيرة وهي تبكي على الطفل، ومستشارة وهي تصرح باننا سنعلم اطفالنا بان مكة كانت اقرب لهم ولكنهم لجأوا الينا، والرأي العام الامريكي يصرخ والاوروبي افتحوا الابواب لهم.. ولكن الاعلام الشرق الاوسطي ملتزم بمقولات مقننة لديها ومعتمدة منذ عقود..نشجب و نندد بمن تسبب في هذا الفعل الاجرامي، وسنكافح من اجل رفع الظلم عن هولاء الابرياء، واجمالا ليس هناك اي تحرك.. وكما قرأت في احدى التعليقات على ما قالته المستشارة الالمانية.. بان مكة واصحاب البترول فتحوا ابوابهم لهم لكنهم اشترطوا بان يبقى الرجال في دولهم يقاتلوا الظلم،و فقط ان مكة ودول البترول وغيرها في المنطقة بامكانهم ان يستقبلوا الصبايا القاصرات والشابات ليتخذوا منهن سبايا.. فاية لعنة هذه التي صبت على هولاء كي يستغلوا اوجاع الاخرين لاغراضهم.. استثني الاردن من العرب التي استقبلت مثلاً اللاجئين السوريين.. وكوردستان وتركيا من غير العرب حيث استقبلوا اللاجئين.. فان اية جهة اخرى لم تتحرك بل اغلبها بالاخص الخليجية هي متهمة من قبل هولاء بانها تمد الارهاب بالعناصر والاموال.
وحين اقف على مقالات واتابع ندوات ومؤتمرات وجلسات تعقد للبحث في امور سوريا والعراق مثلا.. اعرف مسبقاً ما سينتهي اليه الامر.. نندد وسنقدم كل العون..هذا قولاً والفعل مؤجل الى اجل غير مسمى.. وفي واقعنا الكوردستاني تعلمنا بأن لانهتم باقاويل هولاء بالاخص حكام العرب( لاشعوبها) حيث لااحد منهم يقدم الفعل الحقيقي وحتى لااكون ناكرا للجميل فان الامارات العربية قدمت الكثير من العون والمساعدات للمنكوبين الكورد في هذه الازمة الاخيرة.. اما الاخرين فلااظن بان احد سيفكر حتى في الامر خارج اطار الاعلام المندد.. انهم لايقدمون المساعدات الا حين تحقق مصالحهم للعرب المنكوبين( فلسطين مثلا) انفسهم وامام اعينهم في كل مكان.. فكيف سيقدمونها للكورد.
وفي استحضار سريع للاحداث التي عصفت بالمنطقة وبالكورد خلال العقود الماضية سواء مأساة حلبجة حيث القاء الاسلحة الكيماوية عام 1988، وكذلك عمليات الانفال التي اطلقتها الحكومة البائدة في نفس العام 1988، وفي الهجرة الملونية عام 1990، وفي الاحداث التي رافقت سقوط النظام المقبور 2003، وما بعد السقوط.. والاحداث الاخيرة المتمثلة بداعش والخليفة النكاحي السامرائي الداعشي.. كل هذه دلائل وبراهين على ان الفكر الانساني مدفون تحت رمال الصحراء في الشرق الاوسط، ولايخرج الا حين تحقق لاصحابها مصالحها.
وهذا بلاشك لايعني انني بصدد ابداء مقارنة مع الغرب الاوروبي والامريكي لكني بصدد فقط التذكير لان الغرب بكل اطيافه ايضا لايقدم على فعل دون تحقيق غاية سواء آنية او مستقبلية، فالغرب الذي يشاهد الاحداث ويترقبها ومن ثم يشارك في تحالفات لم يقدم على فعل مجدي ومؤثر في الاحداث التي عصفت بالكورد وبالمنطقة في الاونة الاخيرة الا من خلال الغارات الجوية لطائراتها الحربية ولست انكر فعاليتها لكني لااشعر بجديتها في انهاء الازمة والقضاء على داعش بؤرة الارهاب الحالية في المنطقة، فهولاء حين ارادوا اسقاط المقبور البائد بعد احداث الكويت سخروا جزء من قواتهم واستطاعوا في غضون ايام طرق ابواب بغداد.. ولو رجعنا الى اسباب تشكيل التحالف فضلا عن اجتياح قوات المقبور للكويت فانه اتهم بامتلال الاسلحة الكيماوية.. وكذلك اتهم بارتكابه جرائم حرب ضد الانسانية والابادة الجماعية.. ولو نظرنا الى الواقع الان وما يفعله الخليفة النكاحي الداعشي لااعتقد بان الامر مختلف كثيراً، فهذا الاخير اجتاح المدن والدول في كوردستان والعراق وسوريا وليبيا وتونس ومصر واليمن.. ومن ثم التقارير تؤكد استخدامهم للاسلحة الكيماوية ضد البيشمركة في كوردستان سواء في القسم السوري او العراقي وكذلك في مناطق اخرى من سوريا.. فضلاً عن اعمال الابادة الجماعية التي مارسها ضد الكورد الايزيديين في كوردستان الجنوبية في شنكال بالذات والقرى المتاخمة لها وسبي النساء وبيع القاصرات واغتصابهن، وكذلك في كوباني والقرى التابعة لها، ونضيف الى كل ذلك اتباع اساليب قمعية لاتستهدف الفرد وحده انما تخلف اثاراً نفسية سيئة في نفوس السامعين والمشاهدين لمنشوراتهم لاسيما فيما يتعلق بقطع الرؤوس واغراق الاسرى وحرقهم وكذلك شوي البعض وهم احياء.. كل هذا اعتقد بانه كفيل بان يتحرك الغرب الاوروبي والامريكي بتسخير جزء من قواتهم لدحر اصحاب هذا الفكر الهمجي اللاانساني، ولكن الغريب في الامر بان الغرب نفسه يلوح بان الامر سيطول وهذه المعاناة ستطول وان الشعوب التي تعاني عليها ان تتحرك ذاتيا لقمع هذا الفكر وهي ستساند.. ولايخفى على احد بأن اللعبة مشكوفة وانها مجرد مسرحية اخرى تضاف الى المسرحيات التي قدمت في المنطقة بكل انواعها.. الملحمية والغنائية والتعبيرية ....الخ، فالغرب انسانيته لايتحرك الا لتحقيق مصالحه في المنطقة، وطالما مصالحه غير مهددة كلياً فان الامر لايعنيهم كثيراً الا اعلامياً للحفاظ على ماء الوجه الانساني... مع العلم بان الانسانية بفهومها البسيط يستدعي من الجميع التكاتف للحد من انتشار هذا الوباء الداعشي سواء في مناطق كوردستان او الدول المصابة بهذا الفايروس.







  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2016, 11:09 PM   رقم المشاركة : 2
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

مقال يحتاج الى مراجعة تفصيلية لما جاء فيه ..في البداية هناك هوامش! سأمر عليها
ولي عودة لاناقش الاخ العزيز وعسى ان يكون صدره رحبا ..
دائما ما يذكر الاخ العزيز كوردستان دون ذكر العراق باعتبارها حاليا !! جزء من العراق..

(ولعل كل من سوريا والعراق وكوردستان نماذج واضحة ومتاحة كي يقوم الفكر الانساني بتفعيل نفسه وتحقيق اهدافه المعلنة او حتى تلك المفاهيم البسيطة التي سبق وان ذكرناها والتي تلامس الواقع العياني الحياتي اليومي الانساني في هذه المناطق.)

ذكر كوردستان بموازاة العراق ودول المنطقة كتركيا وسوريا وايران وغيرهما مما يعني

انفصال ذهني قبل ان يكون جغرافي عن العراق ..وهذا يولد اشكالية فكرية قبل ان تكون سياسية ..شخصيا احترم القومية الكردية ولي من الأصدقاء الكرد ما يفوق الأصدقاء من قوميتي ..ولكننا نناقش بموضوعية وجهة نظر لوطن ..لا يعنيني الحاكم فيه ..

اما المقال من وجهة نظر انسانية ..فوجهة نظري سيدي الفاضل ..لكل بيئة ثقافة ثقافة ذات ملامح متشابه وإن أختلفت ببعض الظواهر
ربما هناك فروقات في ثقافة الشعوب ولكنها ليست جوهرية ..فثقافة الشرق ثقافة
الفرد والقبيلة والقرية والمكان ..وكل افرازاتها متشابهة ومتفاوتة في السلوك
بنسب لا يتتعدى الواحد بالمائة ..ومن هنا مثل هذه الثقافة تصبح حقوق الإنسان والحريات الفردية عرضة لمزاج هذه الرمزيات ..وحسب ظروف المعطيات الظرفية ..
لا اريد أن اذكرك بوقائع موثقة لكل هذه الرمزيات ..ومنهجها إذ كان في شمال العراق
أو جنوبه ووسطه وغربه وشرقه ..
مجمل البيئة الشرقية هي ازدواجية الشخصية تجمل لنفسها وتقبح لغيرها بتنظير لا يمس
الواقع ابدا ..
وحتى اعطيك مثالا للثقافة الفردية والقبلية ...ولانك صديقي العزيز ذكرت اكثر من مرة
كوردستان ..فالسيد مسعود (البرزاني)والسيد جلال (الطلباني)وكلاهما منذ الخمسينيات
كعوائل يهيمنون على الحركة الكوردية ولا يسمح لغيرهما ..وما الصراع الأخير إلا دليلا
على ذلك ..
هناك بعض التفاصيل ذكرتها اخي العزيز ..وقد تضاربت التقارير بصحتها او عدمها
الردود عليها مؤجلة بموجب ديمقراطية اليوم المعروفة!!!!
اخيرا ..ما يتعرض له العرب اليوم من قبل تحالف الأضدادالظاهر والزواج الباطن
يمثل قمة الغدر لامة اسهمت في نشر الإنسانية والرسالة المحمدية السمحاء
ولي عودة ..مع اجمل تحياتي وتقديري







  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2016, 12:16 PM   رقم المشاركة : 3
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   مقال يحتاج الى مراجعة تفصيلية لما جاء فيه ..في البداية هناك هوامش! سأمر عليها
ولي عودة لاناقش الاخ العزيز وعسى ان يكون صدره رحبا ..
دائما ما يذكر الاخ العزيز كوردستان دون ذكر العراق باعتبارها حاليا !! جزء من العراق..

(ولعل كل من سوريا والعراق وكوردستان نماذج واضحة ومتاحة كي يقوم الفكر الانساني بتفعيل نفسه وتحقيق اهدافه المعلنة او حتى تلك المفاهيم البسيطة التي سبق وان ذكرناها والتي تلامس الواقع العياني الحياتي اليومي الانساني في هذه المناطق.)

ذكر كوردستان بموازاة العراق ودول المنطقة كتركيا وسوريا وايران وغيرهما مما يعني

انفصال ذهني قبل ان يكون جغرافي عن العراق ..وهذا يولد اشكالية فكرية قبل ان تكون سياسية ..شخصيا احترم القومية الكردية ولي من الأصدقاء الكرد ما يفوق الأصدقاء من قوميتي ..ولكننا نناقش بموضوعية وجهة نظر لوطن ..لا يعنيني الحاكم فيه ..

اما المقال من وجهة نظر انسانية ..فوجهة نظري سيدي الفاضل ..لكل بيئة ثقافة ثقافة ذات ملامح متشابه وإن أختلفت ببعض الظواهر
ربما هناك فروقات في ثقافة الشعوب ولكنها ليست جوهرية ..فثقافة الشرق ثقافة
الفرد والقبيلة والقرية والمكان ..وكل افرازاتها متشابهة ومتفاوتة في السلوك
بنسب لا يتتعدى الواحد بالمائة ..ومن هنا مثل هذه الثقافة تصبح حقوق الإنسان والحريات الفردية عرضة لمزاج هذه الرمزيات ..وحسب ظروف المعطيات الظرفية ..
لا اريد أن اذكرك بوقائع موثقة لكل هذه الرمزيات ..ومنهجها إذ كان في شمال العراق
أو جنوبه ووسطه وغربه وشرقه ..
مجمل البيئة الشرقية هي ازدواجية الشخصية تجمل لنفسها وتقبح لغيرها بتنظير لا يمس
الواقع ابدا ..
وحتى اعطيك مثالا للثقافة الفردية والقبلية ...ولانك صديقي العزيز ذكرت اكثر من مرة
كوردستان ..فالسيد مسعود (البرزاني)والسيد جلال (الطلباني)وكلاهما منذ الخمسينيات
كعوائل يهيمنون على الحركة الكوردية ولا يسمح لغيرهما ..وما الصراع الأخير إلا دليلا
على ذلك ..
هناك بعض التفاصيل ذكرتها اخي العزيز ..وقد تضاربت التقارير بصحتها او عدمها
الردود عليها مؤجلة بموجب ديمقراطية اليوم المعروفة!!!!
اخيرا ..ما يتعرض له العرب اليوم من قبل تحالف الأضدادالظاهر والزواج الباطن
يمثل قمة الغدر لامة اسهمت في نشر الإنسانية والرسالة المحمدية السمحاء
ولي عودة ..مع اجمل تحياتي وتقديري

الاستاذ الاديب قصي المحمود//
لاشيء يمكنه يعكر صفو النقاش هنا..
الاشكالية الاولى التي طرحتها حول تسمية كوردستان دون العراق، ربما انت بنفسك جاوبت عليها" مما يعني انفصال ذهني قبل ان يكون جغرافي عن العراق.." هذا هو الغرض الذي اعمل عليه ككوردي يريد ان يحقق استقلاليته ولو بعد قرون..لاننا وبدون مجاملة او تزييف للوقائع والحقائق نعمل على تلك التهيئة التي تساعد الاجيال الكوردية الحالية والقادمة على تقبل الاستقلالية وفك الشراكة التي لم تثمر الا المزيد من القتل والابادة الجماعية والحرق بالكيماوي والتهجير والتنكيل والتعذيب وطمس الهوية والمقابر الجماعية.. هذه الشراكة التي اسعى كفرد من خلال كتابتي الى قطعها ... ولا ادعي النجاح لكني فقط احاول.. لست هنا انكر شيء او اقوم بمحو تاريخ احد، فانا احترم الكل بموجوداته الحالية وباستقلاليته ولا اطلب الا احترام رغبتي بالاستقلال لاني تاريخياً وحسب المواثيق الدولية لم اكن جزء انما الحقت وقسم ارضي وتم توزيعها حسب المصالح.
اما الشطر الثاني من الاشكالية النابعة من الثقافة والوعي بلاشك اؤيدك في طرحك.. ومع ذلك انا اطرح الموضوع بعيدا عن الانتمائية الشرقية او الغربية ولكن احاول التقاط الموجودات المؤثرة والمحركة للواقع العياني واثيرها كجدلية قابلة للتساؤل والنقاش.
وفيما يتعلق بالبارزاني والطالباني هما رمزان كورديان بقائهما ليس بنظري دكتاتورية طالما وضع الكورد مازال بهذه الاشكالية الساعية لتحقيق الاستقلال وانشاء كيان كوردي.. وحين يتم للكورد ذلك سيكون لكل حادث حديث.. فالكورد من خلال صراعهما وجهدهما وتحالفاتهما خرجا من دائرة التسلط المركزي الى افاق ابعد بالاخص في الاونة ودخول البيشمركة الكوردية ضمن منظومة التحالف الدولي.
وفيما يخص الامة المحمدية.. لاغبار على الرسالة ولكن الغبار كل الغبار على حاملي الرسالة من بعد محمد.. حيث الضياع والفتك وسياسة الاقصاء مستمرة...

تقديري ومحبتي واحترامي لك
جوتيار






  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2016, 07:12 AM   رقم المشاركة : 4
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

مقال رائع والأروع هو هذا النقاش الخلوق













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2016, 11:21 PM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الاستاذ الاديب قصي المحمود//
لاشيء يمكنه يعكر صفو النقاش هنا..
الاشكالية الاولى التي طرحتها حول تسمية كوردستان دون العراق، ربما انت بنفسك جاوبت عليها" مما يعني انفصال ذهني قبل ان يكون جغرافي عن العراق.." هذا هو الغرض الذي اعمل عليه ككوردي يريد ان يحقق استقلاليته ولو بعد قرون..لاننا وبدون مجاملة او تزييف للوقائع والحقائق نعمل على تلك التهيئة التي تساعد الاجيال الكوردية الحالية والقادمة على تقبل الاستقلالية وفك الشراكة التي لم تثمر الا المزيد من القتل والابادة الجماعية والحرق بالكيماوي والتهجير والتنكيل والتعذيب وطمس الهوية والمقابر الجماعية.. هذه الشراكة التي اسعى كفرد من خلال كتابتي الى قطعها ... ولا ادعي النجاح لكني فقط احاول.. لست هنا انكر شيء او اقوم بمحو تاريخ احد، فانا احترم الكل بموجوداته الحالية وباستقلاليته ولا اطلب الا احترام رغبتي بالاستقلال لاني تاريخياً وحسب المواثيق الدولية لم اكن جزء انما الحقت وقسم ارضي وتم توزيعها حسب المصالح.
اما الشطر الثاني من الاشكالية النابعة من الثقافة والوعي بلاشك اؤيدك في طرحك.. ومع ذلك انا اطرح الموضوع بعيدا عن الانتمائية الشرقية او الغربية ولكن احاول التقاط الموجودات المؤثرة والمحركة للواقع العياني واثيرها كجدلية قابلة للتساؤل والنقاش.
وفيما يتعلق بالبارزاني والطالباني هما رمزان كورديان بقائهما ليس بنظري دكتاتورية طالما وضع الكورد مازال بهذه الاشكالية الساعية لتحقيق الاستقلال وانشاء كيان كوردي.. وحين يتم للكورد ذلك سيكون لكل حادث حديث.. فالكورد من خلال صراعهما وجهدهما وتحالفاتهما خرجا من دائرة التسلط المركزي الى افاق ابعد بالاخص في الاونة ودخول البيشمركة الكوردية ضمن منظومة التحالف الدولي.
وفيما يخص الامة المحمدية.. لاغبار على الرسالة ولكن الغبار كل الغبار على حاملي الرسالة من بعد محمد.. حيث الضياع والفتك وسياسة الاقصاء مستمرة...

تقديري ومحبتي واحترامي لك
جوتيار

الاخ جوتيار المحترم
لونت باللون الأحمر ردك عل مداخلتي ..عندما ذكرت في مداخلتي ذهنية الإنفصال تصورت ستصل
رسالتي اليك ..ذهنية الإنفصال لدى البعض من شعبنا الكوردي !!وما تعتبره تهيئة ..هي قاصرة واحادية
ببساطة لانها تهمل ذهنية الشريك ..عليك اخي الفاضل تهيئة الذهنتين معا اولا..وهناك اشكالية قانونية
ولغوية ومجتمعية .. بين الإستقلال والأنفصال...
الإستقلال يعني هناك مستعمر واستعمار !والإستقلال حق مشروع ..أما الإنفصال ..فهو إنفصال من الكل
للجزء..

الاخ العزيز ...سأختم ردي اليك ..
العراق الدولة الوحيدة التي اعطت الحقوق القومية للكورد قياسا لدول الجوار كأيران وتركيا وسوريا !!
وهناك عرف اخلاقي ...الإستقلالية والمطالب في الرخاء والإسترخاء بدون إستقواء بشكل عام تكون مقبولة وطبيعية وحرية الرأي فيها مكفولة من خلال إستيعاب الرأي والرأي الأخر والإعتراف بالحقوق أما في
ظرف إحتلال وفوضى وتداخل الخنادق والضعف والوهن ..من وجهة نظري المتواضعة إستغلال ظرفي
وتنكر للعيش المشترك ومساهمة غير مباشرة لتمزيق مجتمعي وكيان دولة ...
أما بخصوص الرمزية للسيدان الفاضلان ..لا اريد الأنتقاص منهما بقدر توضيح عقلية وثقافة الشرق القبلية
والعشائرية وحتى السياسية ...
علينا قراءة الأخر ..حتى نلتقي ..فتهيئة ذهنية احادية دون تهيئة ذهنية المقابيل تولد اشكالية دائمية
لا اريد ان ارد على ما جاء من اتهامات لعرب العراق تجاه اخوتهم كورد العراق ..وهذه الأتهامات اصبحت
مشتركة لبعض الشرائح ...قراءة الواقع والتاريخ بشكل عام للمنصفين ..يجب فيها قراءة المنتج الظرفي للفعل ...قراءة حدث اليوم ..في التغيير الدومغرافي والتهجير القسري والقتل والتعصب الأعمى والإستغلال
والإنخراط في مشاريع أقليمية ودولية باتت مكشوفة ..يعطي لونا اكثر سوداوية من اي مرحلة تأريخية مر بها
العراق ...بل هي قاسية ظالمة متجبرة
نح ..لا نبرر جرائم فالجريمة واحدة ولكننا نعطي ظرووفها ومبرراتها القانونية والأخلاقية ...أمريكا القذرة خلقت واستوردت ووظفت عملاء تمزيق دولة ونهبها وتفتيتها ما الذي ينتج من رحم هذه الإشكاليات ..نحاول كأشخاص وطنيون محبين للسلام ان نبصر بها ..وما برنارد هنري ليفي ومراسلة القناة الإسرائيلية ..والأعلام والرايات الطائفية وهي تتصدر العنواين وجبهات قتال داعش الوهم الصنيعة ...إلا وجها من أوجه المشاريع التي انخرط فيها مسميات سيعطيها التاريخ الوصف الحقيقي
الاخ العزيز ...عملاء اليوم ..أداة تمزيق وتفتيت وفتنة كورد وعرب ..سنة وشيعة ..لا تصدق شعاراتهم ..واعطيك مثلا على الكورد ..بارزاني متحالف مع تركيا ..وورثة الطلباني مع ايران !وفي السلطة في العراق
الفريق الأقوى الآن هو الفريق الأيراني والاخر مهمش من اي طائفة !!...اخي العزيز ...والله المرحلة هذه خارج ارادتنا كمثقفين وإنسانين ووطنين وكعراقيين من جميع الطوائف والقوميات
ها انت ترى كإنسان ..تعيش في جغرافيا ..ترى عصابات نهب وجريمة وغياب قانون وعمالة رخيصة
في حين عملاء!!! 1921 بنوا دولة مؤسسات !!واعمار وووو...
أخيرا عزيزي ..سأعطيك رأي المتواضع ...
شخصيا مع الإستقلال ..فردا وعائلة وقومية ..ولكن ضمن إطار وعقد مجتمعي ...يمنع التصادم
ويبقي صلة الرحم والود ...ولكن والله سيدي العزيز في هذا الظرف لو كنت قائدا كرديا لكنت موحدا
للعراق ..وحاربت كل انفصالي ..وعندما انتهي ..اودعهم بكرامة تليق بما كان من عيش مشترك وأستقل
لا أنفصل ....
تحياتي وتقديري






آخر تعديل قصي المحمود يوم 07-17-2018 في 11:11 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2016, 02:07 PM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

بالصدر الرحب وبالموضوعية وتقبل الآخر نصل الى نتائج حسنة

وهذا ماحصل بوركت يراعتكما







  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2016, 11:51 AM   رقم المشاركة : 7
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الاخ جوتيار المحترم
لونت باللون الأحمر ردك عل مداخلتي ..عندما ذكرت في مداخلتي ذهنية الإنفصال تصورت ستصل
رسالتي اليك ..ذهنية الإنفصال لدى البعض من شعبنا الكوردي !!وما تعتبره تهيئة ..هي قاصرة واحادية
ببساطة لانها تهمل ذهنية الشريك ..عليك اخي الفاضل تهيئة الذهنتين معا اولا..وهناك اشكالية قانونية
ولغوية ومجتمعية .. بين الإستقلال والأنفصال...
الإستقلال يعني هناك مستعمر واستعمار !والإستقلال حق مشروع ..أما الإنفصال ..فهو إنفصال من الكل
للجزء..
الاخ العزيز ...سأختم ردي اليك ..
العراق الدولة الوحيدة التي اعطت الحقوق القومية للكورد قياسا لدول الجوار كأيران وتركيا وسوريا !!
وهناك عرف اخلاقي ...الإستقلالية والمطالب في الرخاء والإسترخاء بدون إستقواء بشكل عام تكون مقبولة وطبيعية وحرية الرأي فيها مكفولة من خلال إستيعاب الرأي والرأي الأخر والإعتراف بالحقوق أما في
ظرف إحتلال وفوضى وتداخل الخنادق والضعف والوهن ..من وجهة نظري المتواضعة إستغلال ظرفي
وتنكر للعيش المشترك ومساهمة غير مباشرة لتمزيق مجتمعي وكيان دولة ...
أما بخصوص الرمزية للسيدان الفاضلان ..لا اريد الأنتقاص منهما بقدر توضيح عقلية وثقافة الشرق القبلية
والعشائرية وحتى السياسية ...
علينا قراءة الأخر ..حتى نلتقي ..فتهيئة ذهنية احادية دون تهيئة ذهنية المقابيل تولد اشكالية دائمية
لا اريد ان ارد على ما جاء من اتهامات لعرب العراق تجاه اخوتهم كورد العراق ..وهذه الأتهامات اصبحت
مشتركة لبعض الشرائح ...قراءة الواقع والتاريخ بشكل عام للمنصفين ..يجب فيها قراءة المنتج الظرفي للفعل ...قراءة حدث اليوم ..في التغيير الدومغرافي والتهجير القسري والقتل والتعصب الأعمى والإستغلال
والإنخراط في مشاريع أقليمية ودولية باتت مكشوفة ..يعطي لونا اكثر سوداوية من اي مرحلة تأريخية مر بها
العراق ...بل هي قاسية ظالمة متجبرة
نح ..لا نبرر جرائم فالجريمة واحدة ولكننا نعطي ظرووفها ومبرراتها القانونية والأخلاقية ...أمريكا القذرة خلقت واستوردت ووظفت عملاء تمزيق دولة ونهبها وتفتيتها ما الذي ينتج من رحم هذه الإشكاليات ..نحاول كأشخاص وطنيون محبين للسلام ان نبصر بها ..وما برنارد هنري ليفي ومراسلة القناة الإسرائيلية ..والأعلام والرايات الطائفية وهي تتصدر العنواين وجبهات قتال داعش الوهم الصنيعة ...إلا وجها من أوجه المشاريع التي انخرط فيها مسميات سيعطيها التاريخ الوصف الحقيقي
الاخ العزيز ...عملاء اليوم ..أداة تمزيق وتفتيت وفتنة كورد وعرب ..سنة وشيعة ..لا تصدق شعاراتهم ..واعطيك مثلا على الكورد ..بارزاني متحالف مع تركيا ..وورثة الطلباني مع ايران !وفي السلطة في العراق
الفريق الأقوى الآن هو الفريق الأيراني والاخر مهمش من اي طائفة !!...اخي العزيز ...والله المرحلة هذه خارج ارادتنا كمثقفين وإنسانين ووطنين وكعراقيين من جميع الطوائف والقوميات
ها انت ترى كإنسان ..تعيش في جغرافيا ..ترى عصابات نهب وجريمة وغياب قانون وعمالة رخيصة
في حين عملاء!!! 1921 بنوا دولة مؤسسات !!واعمار وووو...
أخيرا عزيزي ..سأعطيك رأي المتواضع ...
شخصيا مع الإستقلال ..فردا وعائلة وقومية ..ولكن ضمن إطار وعقد مجتمعي ...يمنع التصادم
ويبقي صلة الرحم والود ...ولكن والله سيدي العزيز في هذا الظرف لو كنت قائدا كرديا لكنت موحدا
للعراق ..وحاربت كل انفصالي ..وعندما انتهي ..اودعهم بكرامة تليق بما كان من عيش مشترك وأستقل
لا أنفصل ....
تحياتي وتقديري

الاستاذ قصي المحمود المحترم..
لك كل الاحترام لموضوعية ردك ولسعة صدرك في تقبل الاخر..
لا انكر ابدا الرؤية التي قدمتها بكل موضوعية، وكونها تؤثث لعوالم قمننة ووفق معطيات محلية داخلية ومن ثم اقليمية ودولية، ولكن التساؤل الكوردي قبل والان وبعد سيبقى، هل كانت الظروف مؤاتية حين قام الغرب نفسه الذي نتهمه الان بالتآمر والمصلحة وووو... بتقسيم الكورد على دول حديثة، وهل قال ابناء تلك الدول وقتها بانه عليكم ان تقوموا بتهيئة الاوضاع لدينا نفسيا وعقليا وقوميا ووووو... قبل ان تفرضوا علينا هذا المكون الذي لاينتمي الينا لا قومياً ولا جغرافياً... اعتقد ان التاريخ يلعب لعبته سواء أكانت الشعوب راضية ام لا.. واعتقد بان المنظومة الدولية تحقق مآربها سواء بموافقة الاخر ام لا، لذا لااعلم لماذا حين يخص الامر اعادة الامور لنصابها قبل التقسيمات في سيفر ولوزان تتحول المعطيات الى اثنية والى تجاهل للاخر والى معيات اخرى شعاراتية كثيرة ليس لها الا وقع الموت والسم على الكورد.. ودون اي اعتبار للنفسية الكوردية اليت عانت ولم تزل تعاني من جراء الرؤية المهمشة لكل متطلباتهم... واذا كانت حرية التعبير واللغة في العراق هي المكسب، فالعراق نفسه هو الذي ضرب الكورد بالكيماوي ولم يفعله اية دولة اخرى، والعراق نفسه هو الذي اطلق عمليات الانفال على الكورد وكأنهم مغول وكفار ومن كوكب اخر ولم تفعله اية دولة اخرى، والعراق نفسه هو الذي تسبب في الهجرة المليونية التي راح ضحيتها الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ ولم تفعل اية دولة اخرى، والعراق نفسه هو الذي وضمن مطاحنات طائفية واجندات خارجية دفع الكورد لاتخاذ قررات لم يزل الشعب يعاني من مترتباتها.
ان آلة القمع في تركيا وسوريا وحتى ايران لم تعطي للكورد حق التعبير وحق اللغة وحقوق اخرى كمهزلة الحكم الذاتي العراقية السابقة.. لكنهم في الوقت نفسه لايدعون بأنهم اعطوا حقوقاً.. وهذا يعني ان الكورد في كل تلك الدول يدرك ان عليهم المحاربة والمكافحة من اجل تحصيل الحقوق تلك.. ولكن في العراق وباسم تلك الحقوق والحريات تدرك ما حل بنا.. وما يحل بنا الان جراء تلك السياسات العرقية الطائفية النعرات التي لن تنتهي ابدا.
اما التهيئة التي انادي بها فهي حق قانوني ووفق القوانين الدولية التي تسمح لاي اقليم في اية دولة المطالبة بالانفصال او الاستقلال اي كان المسمى وضمن دستورية واضحة.
لذا التهيئة النفسية من الجانبين امر نسبي الان، لان الظروفية التي تقول بان الكورد يستغلونها ليست طارئة هي ظروف مزمنة، فالصراعات الداخلية بين الشيعة والسنة لن تنتهي.. والصراع الطائفي هو من ضرورات التكوين العراقي منذ عهود والتاريخ يشهد ولست اقول هذا من فراغ.. فاذا انتظر الكورد لان ينتهي هذا الظرف فاعتقد بان اجيال واجيال ستنتظر دون ان يتحقق التوافق بين السنة والشيعة في دولة ولدت على فوهة بركان.
انا احترم اي رأي يقول بالعراق.. لكني لااؤمن ابدا بالمثاليات التي سعى كل الانظمة الدكتاتورية العراقية في تحقيقها.. تاريخيا بعد تاسيس دولة العراق بالاخص بعد مجيء الراحل عبدالكريم قاسم للحكم في ظرفية كان يحتاجها هو كان التوافق وحين اشتد عوده انقلب، واستمرت الحالة الى وقتنا.. ما ان يشتد عود احدهم حتى ينقلب.. لااعلم اي شيء يتركه هذا الامر على نفسية الكوردي.. ولماذا علي الكوردي ان يراعي نفسية الاخر طالما هو لايفعل.. طالما هو مصر على الاقصاء .. مصر على التهميش... اعتقد بانه قد حان الوقت ان نهيء الانفس لتدرك بانه لايوجد مشترك بيننا.. لا قومياً ولا اثنياً ولا ديموغرافياً.. ولاجغرافياً.. وانا ما نحن عليه الان كانت لعبة دولية.. وهي الدولية تلك نفسها قد جاءت لتلعب لعبة اخرى.. فلماذا كان مباركاً للعراق تقبل تلك اللعبة الدولية الامريكية البريطانية الاسرائيلية وقتها،والان هي لعبة تآمرية.. انا لست مع الازدواجية..لاني مؤمن تمام الايمان بأن اللعبة مستمرة والذين ادوا وقتهاادوراهم الان هم في منصة التدريب والتحكيم.. لذا سنجرب نحن ايضا معيات اللعبة تلك عساها تعطينا ما اعطته لغيرنا ولم تزل تعطيهم وتحت غطاءات منوعة.

تقديري واحترامي لكم
جوتيار






  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2016, 11:54 AM   رقم المشاركة : 8
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   بالصدر الرحب وبالموضوعية وتقبل الآخر نصل الى نتائج حسنة

وهذا ماحصل بوركت يراعتكما

لاتقلق دكتورنا العزيز...
نحن نؤمن بالاخر كما نؤمن بانفسنا...
تقديري ومحبتي لك
جوتيار






  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2016, 10:22 PM   رقم المشاركة : 9
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

الأخ العزيز جوتيار المحترم
اشكرك لسعة صدرك ..
في البداية سأرد على ردك اعلاه ..لكل مرحلة تأريخية ظروفها وعواملها الموضوعية ..في اتفاقية سايكس
بيكو لم تكن هناك فرصة لأيا من الشعرب للتعبير عن ذهنيتها ..فالعرب خدعوا ...وقسموا دويلات ..وغدر بالشريف حسين ..والثورة العربية التي ناصرت الحلفاء الصليبيون!!!على الدولة العثمانية المسلمة!!..
ساحاول ان اختصر بردي اليك ..السليمانية كانت جزء من بلاد فارس وقويضت مقابل عربستان ..ودهوك مسيحية كاثوليكية سريانية اكثرية ..والكورد سكنة جبال زاكورست واصولهم اختلف المؤرخون فيهم فمنهم من اصول عربية
ومنهم من اصول آرية وغيرهم ذهب ابعد من هذا ..وهم سكنة جبال لم يعرف عنهم يوما لهم بصمة تاريخية كدولة وقومية وإن كانت هوامش تأريخية استثنائية
ربما بعض الحقائق صادمة ..ولكنه التاريخ والجغرافيا ..
لعبة الأمم ,,كما ذكرت كانت لعبة احادية بين الكبار ..ولكنهم للأمانة كانوا قد راعوا التنوع والتوحد ..مسس بيل حين خطت حدود العراق وفق الحضارة الطينية الحجرية المشتركة ..وأصرت على ذلك ..مع مراعاة مصالح الدول الكبرى ذات الرأي حينها وهما فرنسا وانكلترا ...
الاخ الغالي ..
لا أدري ..تحمد دول تمنع الكورد بلغتهم ..ولا تعترف بهم كقومية ولكن تذم من اعترف بهم وبلغتهم ..بحجة
واهية ..الكورد الأحبة كانوا جزء من بناة الدولة العراقية وكانت لهم صفة المواطنة المتساويو قبل بيان
(11)اذار ..ولا اريد ان اذكرك بتصريح واقوال رموز الكرد ..حينها وبعدها ..ولا اريد ان اذكرك برسالة الرمز الكردي الأستاذ مسعود البرزاني عام 96 للقيادة العراقية أنذاك !!
سيدي الفاضل ..
لعبة الأمم اليوم تختلف عن سابقتها ...اليوم تجنيد ادوات ومصالح ..واضن والله اعلم ..تسويق احلام لا غير ..أما العراق ..العجيب التاريخ انصفه بأن بقي عراقا ..ولكن ظلمه لأنه الجهات الأربعة ومفتاح العالم فكان نقطة الغليان ..
الصديق الغالي ..
شخصيا اتمنى للأحبة اخوتنا الكورد كل الخير ..ولكني اختلف معك في الرؤى ..والنظرة المستقبلية ..
فدولة اليهود زائلة ..وهو حكم الله إن كنا نؤمن بالله ..ومن راهن عليها معها حكاما وقوميات وطوائف ودائما استمتع بقصة (ذهب مع الريح)...تحياتي وتقديري







  رد مع اقتباس
قديم 11-15-2016, 09:59 PM   رقم المشاركة : 10
شاعر
 
الصورة الرمزية جوتيار تمر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جوتيار تمر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حين تموت الانسانية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الأخ العزيز جوتيار المحترم
اشكرك لسعة صدرك ..
في البداية سأرد على ردك اعلاه ..لكل مرحلة تأريخية ظروفها وعواملها الموضوعية ..في اتفاقية سايكس
بيكو لم تكن هناك فرصة لأيا من الشعرب للتعبير عن ذهنيتها ..فالعرب خدعوا ...وقسموا دويلات ..وغدر بالشريف حسين ..والثورة العربية التي ناصرت الحلفاء الصليبيون!!!على الدولة العثمانية المسلمة!!..
ساحاول ان اختصر بردي اليك ..السليمانية كانت جزء من بلاد فارس وقويضت مقابل عربستان ..ودهوك مسيحية كاثوليكية سريانية اكثرية ..والكورد سكنة جبال زاكورست واصولهم اختلف المؤرخون فيهم فمنهم من اصول عربية
ومنهم من اصول آرية وغيرهم ذهب ابعد من هذا ..وهم سكنة جبال لم يعرف عنهم يوما لهم بصمة تاريخية كدولة وقومية وإن كانت هوامش تأريخية استثنائية
ربما بعض الحقائق صادمة ..ولكنه التاريخ والجغرافيا ..
لعبة الأمم ,,كما ذكرت كانت لعبة احادية بين الكبار ..ولكنهم للأمانة كانوا قد راعوا التنوع والتوحد ..مسس بيل حين خطت حدود العراق وفق الحضارة الطينية الحجرية المشتركة ..وأصرت على ذلك ..مع مراعاة مصالح الدول الكبرى ذات الرأي حينها وهما فرنسا وانكلترا ...
الاخ الغالي ..
لا أدري ..تحمد دول تمنع الكورد بلغتهم ..ولا تعترف بهم كقومية ولكن تذم من اعترف بهم وبلغتهم ..بحجة
واهية ..الكورد الأحبة كانوا جزء من بناة الدولة العراقية وكانت لهم صفة المواطنة المتساويو قبل بيان
(11)اذار ..ولا اريد ان اذكرك بتصريح واقوال رموز الكرد ..حينها وبعدها ..ولا اريد ان اذكرك برسالة الرمز الكردي الأستاذ مسعود البرزاني عام 96 للقيادة العراقية أنذاك !!
سيدي الفاضل ..
لعبة الأمم اليوم تختلف عن سابقتها ...اليوم تجنيد ادوات ومصالح ..واضن والله اعلم ..تسويق احلام لا غير ..أما العراق ..العجيب التاريخ انصفه بأن بقي عراقا ..ولكن ظلمه لأنه الجهات الأربعة ومفتاح العالم فكان نقطة الغليان ..
الصديق الغالي ..
شخصيا اتمنى للأحبة اخوتنا الكورد كل الخير ..ولكني اختلف معك في الرؤى ..والنظرة المستقبلية ..
فدولة اليهود زائلة ..وهو حكم الله إن كنا نؤمن بالله ..ومن راهن عليها معها حكاما وقوميات وطوائف ودائما استمتع بقصة (ذهب مع الريح)...تحياتي وتقديري

الاستاذ الكريم والكبير قصي المحمود///
لا اريد ان يتحول النقاش الى جدال.. اكيد.. لكني من حقي ان اصحح بعض المعلومات التاريخية، فاعتبار ان اختصاصي ماجستير تاريخ عصور وسطى وملم كثيرا بالتاريخ الحديث والقديم معاً...
ساحليك الى مصدر يمكنك من خلاله الرد على نفسك بكون الكورد سكنة جبال... هذا شيء ينكره التاريخ.. ولايمكن اثبات صحة الامر.. فكما الكورد ضمن المصوغات سكنة جبال العرب كانوا ومازالوا على حد لعمي سكنة الصحراء.. فهل يجوز التعميم هنا...؟
اريدك فقط ان تقرأ هذا الكتاب وبحيادية تامة لتعرف عن اصل الكورد واذا ماكانوا اصحاب حضارة ام لا..(( اريا القديمة وكوردستان الابدية)) للمؤلف والمؤرخ الروسي صلوات كولياموف وترجمة الدكتور اسماعيل حصاف...
هذا ربما سيفيدك لتصحيح مفهومك الذي اجده وبكل اسف غير منصف للكورد.. فالكورد اذا لم يكونوا اصحاب تاريخ ترى من يكون بنظرك.. اين ذهبت الامبراطورية الميدية ( اقرأ فلاديمير مينورسكي) واين ذهبت كارودخ ( اقرأ ل مار ) ولا اريد ان اغوص في التفاصيل... لكن هذه ستتكفل باعطاء وجهة نظر اخرى بعيدة عن الرؤية التي تناقلتها المصادر الاعرابية الاسلامية قديما وحديثا... ثم اصل الكورد اذا لم يكن واضحا لديك فهو واضح تمام الوضوح لدينا... فكل من الميدين والكاردوخيين واللويين وغيرهم يشكلون تاريخيا وحسب الدراسة الحديثة من مختصين غير متعصبين ولا قوميين ولا شعوبيين بان هولاء هم الامتداد الطبيعي والسلالي للكورد قديما الذين سكنوا في اطراف جبال زاكروس وحول بحيرة وان واورمية وغيرها من المناطق...
ان منطق الجبلية التي فرضتها العقلية الاتاتوركية المغولية ( باعتبار ان المغول ترك ايضا ) الاقصائية ومن ثم العربية الاقصائية لم تعد مقبولة بتاتاً.. بل لم نعد نعيرها اي اهتمام لانها بالنسبة لنا مجرد هرطقات وزندقة من قبل الشوفينيين الذين يريدون ابراز عنصرهم فوق العناصر الاخرى....
اما فيما يخص المقوىت الاخرى التي تتناول الظروف التاريخية فانا لاانطر ذلك.. ولكن كما كانت لتلك الظروف حساسيتها من قبل الكورد ولم يؤخد الامر بنظر الاعتبار، هو الامر كذلك الان.. لماذا على الكورد الاخذ بنظر الاعتبار الاخرين وهم انفسهم فرضوا وانتهكوا واحرقوا واعدموا .... ان النظرية القائلة بالامبريالية والصهيونية هي بنظري دليل على العجز الذي لايمكن انكاره.. فاذا القومية العربية خدعت وقتها.. واظن بان مرور قرن على الامر كافي بان يعيد العرب حساباتهم لفك طلاسم الخداع.. ولكن الامر هكذا لهم افضل ولايهم على حساب من.. فانه لاباس بالخداع... والاستمرار بنتائج الخداع...
لذا لااعلم استاذي الحبيب لماذا ينكر على الكورد ان يثمروا مثل الباقين بعض نتائج الخداع.. لعلنا في وقتها نكون اكثر قرباً وافضل جيرة من ايران اليت سعت ولم تزل تسعى لطمس معالم الوحدة العراقية العربية.. وليس الكوردية.. وتركيا الفاشية الطاغية التي تقتل بدون رحمة وتحاول طمس معالم شعب يشكلون نسبة كبيرة من النسبة الاثنية داخل دولتهم.. وغيرهم ممن يحاول طمس معالم الكورد..
اظن استاذي الكريم.. بان الكورد ايضا على الاقل في هذه المرحلة ان يجربوا طعم ثمار الخداع طالما الخداع سيغير شكله من التبعية الى اللاستقلال.. والانفصال معاً..

المهم استاذي الكبير.. كل الشكر على محاورتك الراقية وسعيك الدائم لتمكين اواصر الاخوة.. التي اراها لن تزول باستقلال كوردستان.. بالعكس يمكنك ان تنظر الى الوضع الراهن كيف يضحي البيشمركة بدمه من اجل تحرير مناطق عربية اهلها خانوا البيشمركة وطعنوهم من الخلف.. ومازال الكثير منهم مع داعش... وانظر الى النازحين.. رغم الازمة الاقتصادية الحادة.. فالحكومة الكوردية تفعل ما بوسعها من اجلهم.. اذا الاخوة لن تزول باستقلال كوردستان.. فلا تخاف.. سنبقى هنا نتحاور...

فقط تمنى لنا ان نرفع علمنا بشموخ ودون تبعية ......

سلامي واحترامي لكم
جوتيار






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفلوجة تموت جوعا قصي المحمود مــــداد للكلمات 9 04-07-2016 11:23 PM
تلوث المختار محمد الدرعي قصيدة النثر 11 01-19-2016 08:21 PM
ربيعٌ لا تموت زهوره علي التميمي الشعر العمودي 18 04-13-2015 02:21 AM
النفس الانسانية فيصل يونس نبع عام 0 06-13-2011 04:56 AM
عندما تموت الذكريات حسن المهندس إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 11 12-20-2009 03:54 PM


الساعة الآن 01:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::