أفكار ٌ قديمة لصفصافة ٍ حزينة ( أرجو النقد )

شقائق النعمان تدعونا ، لنقرأ
بعض السطور التي عاهدتنا
قديماً .... بأن نستريح على ساعديها
رغم أعوام ٍ طوال .. ما زالت الصفصافة
الوحيدة أرضاً وحيدة .... تعاشر الأقمار
عند الفجر .
تسترق الاحداث التي لم تحدث بعد
ترحل عند الوقت العابث في الأوراق
تترك بعضاً من لحظات الروح لديها
تؤسس دولة حب ٍ و عشق
تركض بحثاً عن صنم ٍ آخر يحرسها
من همسات القيد
تسمع صوتاً يخطو كي يقرأها
ثم تعود إلى موطنها الأصلي غصناً
في متن الارض ...
تسأل عن أقصوصة ليل ٍ ... آخر
تشرب بعض البن الباقي في فنجان
العمر ... تبكي .. ثم تعود كفكرة
ترسم طيراً غاب طويلاً عن ذاكرة القلب
تصرخ ، تمضغ أجساداً أخرى
تعصر فكرتها بيديها العاريتين
تشعر في لحظة غيب ٍ أن العمر
أصبح أقصر .

نص يطير بنا إلى اخضرار الأفق ,ودوحة الحياة الرحيبة ,ليفجر ينبوعا من الإنثيالات التي تؤسس لمحتوى الحالة الراهنة في منظور ذاتي أتعبته خطوات الحالة تلك,,
بكل وعي كان النص فاتحة لمنهج الدفع بعجلة الإستمرارية ,ودحض كل أشكال الزيف التي تمحق كل أمل ,,

راق هو هذا النص ,,

مودتي ,,



تعصر فكرتها بيديها العريتين ــــــــــــ العاريتين

العزيز أسامة
معظم أسطر قصيدتك موزونة على بحر الخبب
حبذا في المرات القادمة توخي عدم إقحام الوزن العروضي التقليدي في قصيدة النثر
والتركيز على الترميز والإبهار وتكثيف العبارات
............
محبتي أيها الشاعر الرائع

لا أعدو أخي وحبيبي الأديب الرائع كمال أبو سلمى تقديره للنص .. فأضعه حيث ينتمي بين النجوم .. بعد ان اكتمل وجه القمر في النص فأضاء كما يجب .. ولا سيما حينما ارتفعت ترنيمة ايقاعه الداخلي الى أجنحة ملائكية حلّقت بالنص حيث يريد مبدعه .. تقبل محبتي أيها الجميل الرائع

قرأتك نصا تفعيليا لا قصيدة نثر فقد فقد النص كل مقومات النثر

الأسطر الأولى كانت تقريرا بلغة غير شعرية وبنثر يخلو من العاطفة

ثم أخذ يعلو بلغة شعرية سامية وأسطر خببية وبموسيقى جميلة

تتألق يا ولدي كثيرا حين تتدفق الصور بعفوية وهي تحمل الجمال

لولا هنات عروضية في بعض الأسطر لطلبت نقلها إلى الشعر

تحياتي ومودتي

	صور خلابة وترتيل منساب وخبباً يرسم تفاصيل السهول ببراعة بكل الود رياض

هلا تذكرت صفصافا على سفح

لو داعب الماء ضل ألماء ينتحب

*****

نغمات حزينه في زمن الشجون ،،،،، تحياتي

علي الربيعاوي

شاعر وباحث