عتاب يضـوع بجـيدكِ العاجيِّ طـيبُ تمـنّتْ أن توازيــهُ الطـيوبُ أهيمُ بسـحر روضـكِ.. لا أبالي إذا يومـاً إلى رشــدي أثـوب ***** كأني في الهـوى قلـبٌ علـيلٌ وأنتِ.. لكـلِّ مفــؤودٍ طـبيب تجمّعـتِ السـعادةُ فيكِ حصـراً ودونكِ.. أيُّ مبعـــودٍ كئـيب ***** كـلام الناس كلّـهمُ ثلـــوجٌ على أنفاســكِ الحـرّى تذوبُ وكلّ الناقـدين.. بمـا أشـاعوا نجـومٌ.. لـو برزتِ لها تغـيب ***** عتبتُ.. لأنّ قلـبَكِ نبـعُ حـبٍٍّ طهـورٍ.. لا تدنّسُـهُ العـيوب لقـد أفصحتُ عن سـرٍّ دفـينٍ أذاعـتْهُ السحائبُ.. والسهوب ولم أتركْ بقلـبي أيَّ ســـرٍّ فبالأسـرار قـد تضنَى القلوب ولو أني بفعـليْ جئتُ أمــرا فــريّا.. عنْــهُ للباري أنيب ***** أنا سـورٌ.. يُحـيط بكلّ أرضٍ بها من حبِّنا غصـنٌ رطـيب أنا هــدبٌ.. تلملم باشـتياقٍ غباركِ.. لو حكتْ عنكِ الدروب أنا بغـرامك القدسـيّ عــبدٌ عن الآثـام في الدنـيا يتـوب وشوقي كالغمامـة في سمائي إذا كُــدّرتِ.. أنهكها النحيب ***** إذا عتب الحبيب على لسـاني سأنكـرُهُ.. إذا رغـب الحبيب وأبرأ من لسانٍ.. خـان حبّي وإنّي إنْ طلـبتِ.. لمسـتجيب ***** *** * دمشق 24/1/1973 نبيه محمود السعديّ