قال السلام.
--------------------
قلبي دربك والقمر
السوسن روحي يزهر
لا تترك دمعة على وجنة الفجر
فالشوق يمتد على نبض الزمن
عيناك حلمٌ سرمديٌّ
وصعاليك النجوم تتمايل
على أمل إشاعة
تغرس في مشروع اللقاء وهما
العشق يهزأ بذاكرة الندم
بعد النداء تخففتْ من وجعها
وهبت للقياك المواسم
عند تلك الشجرة
حيث تركنا شتلة حبنا
في رعايتها
باتت الفصول وجع متمرد
في ذاكرة الحنين
رائحة حرف يحترق
بقايا ورق قضمه الوقت
وحلم توت يغلي
لمَ كل تلك الجسور
ماذا علّنا نعبر ..؟!!
وأوهامنا برج يصل السماء
جاذبية الخوف تشد آمالنا للقاع
عن أي فرح نحكي
والذاكرة أمست حطباً لأنين بارد
كل يوم نزرع في النخاع حياة
يتلاقح عشقنا بالأمنيات
فلا عشق ينمو دون ماء
معتوهٌ أيها الزمن
ثمة أشياء مغلفة بالتساؤلات
كعينيك السارحتين في حقول الأسى
أيشتاق الطير لقفص أصغر من
المدى
كالصحراء أنت تجود بالزوابع
البلهاء
كلما ارتد الصدى
حذار...
ثم حذار من دفنيَ المدبَّر في عينيك
فأنا ابنة الماء المدلل
إن كان ثمة موت
فليكن شامخاً كما النخيل
************
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
كالصحراء أنت تجود بالزوابع
البلهاء
كلما ارتد الصدى
حذار...
ثم حذار من دفنيَ المدبَّر في عينيك
فأنا ابنة الماء المدلل
إن كان ثمة موت
فليكن شامخاً كما النخيل
تداخل هذا المقطع في مسامات الروح فكأنني أسمع صوته وأرى لونه وأتذوق طعمه
نص عميق وماتع
يتدفق الحرف من يراعك يرفل بالسحر والبهاء
مطواعاً لبنانك الباهر فنسافر بمتعة وانتشاء
دمت بتألق وإبداع أ.نجلاء
أزكى التحايا
وكل عام وأنت بخير
يتلاقح عشقنا بالأمنيات فلا عشق ينمو دون ماء
*************************
**
*
ما أوحاه من بوح عذب وشجي بعد غياب طويل...
يعود الأريج بعودكم الرحب أختي الأديبة الموقرة
حفظكم الله ورعاكم وكل عام وأنتم بألف خير
كالصحراء أنت تجود بالزوابع
البلهاء
كلما ارتد الصدى
حذار...
ثم حذار من دفنيَ المدبَّر في عينيك
فأنا ابنة الماء المدلل
إن كان ثمة موت
فليكن شامخاً كما النخيل
تداخل هذا المقطع في مسامات الروح فكأنني أسمع صوته وأرى لونه وأتذوق طعمه
نص عميق وماتع
يتدفق الحرف من يراعك يرفل بالسحر والبهاء
مطواعاً لبنانك الباهر فنسافر بمتعة وانتشاء
دمت بتألق وإبداع أ.نجلاء
أزكى التحايا
وكل عام وأنت بخير
--------------------
حضور كبير وأقدره من قامة أتشرف بها
شكرا لك وكل الاحترام أستاذ ناظم
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
يتلاقح عشقنا بالأمنيات فلا عشق ينمو دون ماء
*************************
**
*
ما أوحاه من بوح عذب وشجي بعد غياب طويل...
يعود الأريج بعودكم الرحب أختي الأديبة الموقرة
حفظكم الله ورعاكم وكل عام وأنتم بألف خير
تثبت
------------------
القدير الأستاذ ألبير
بركة ونعمة حرفك حين يزنر متصفحي
شكرا وكل الاحترام
ولتثبيتك النص ألف شكر
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
بوح عذب شفيف وعزف رقراق
بدءا بما (قال السلام) حتى الماء
والموت الذي أرادته شاعرتنا الوارفة
شامخا .. (كما النخيل) وما بينهما
باقة من الصور الجميلة والعميقة عبر
لغة سلسة..لولا هذه التي رأيتها لا
تليق بالزمن مهما كانت ظروفه ومناخاته
{معتوهٌ أيها الزمن}
ولنتأمل هذه الكلمات الشاهقة...
{{لا تترك دمعة على وجنة الفجر
فالشوق يمتد على نبض الزمن}}
الزمن الذي يمتد على نبضه الشوق لا
يمكن أن يكون معتوها..وإلا فإن الشوق
مصاب أيضا.. ــ وإن كان بحد ذاته علة ــ
وأقصد الشوق.
الزمن لا يصاب بما نصاب لأنه هو المقدر
لما يصيبنا وما أخطأنا... زاوية رؤية ليس
أكثر.
شاعرتنا المكرمة نجلاء وسوف
بوح رائع وصور بديعة من شاعرة كبيرة
قرأت حروفكم النابضة بماء الحياة وشموخ
السلام منذ البدء...وحتى الممات والذي لا
أراه إلا أحد ممرات الانتقال عبر الحياة سواء
المشهودة أو الغيبية...فكلاهما ذات الحياة.
نجلاء وسوف الرائعة ...
قلت لك ذات قراءة ، في نصك النثري لغة الشعر ، وها أنا أقرأ لك قصيدة النثر ...
النص جميل ورائع فيه صور بيانية رائعة
استوقفتني كثيرا الإستعارة المكنية ( ابنة الماء المدلل ) جميل هذا التعبير ...
ولكن ...لو قلت : المدللة على أن يكون الدلال صفة للإبنة لا للماء بتقديري تكون أعمق وأجمل ...
جميل هذا النص بترابطه وروعة إنتقالك من فكرة لأخرى