فِي خَاطِرِي نَغَمٌ يَشْدُو وأسْمَعُهُ حَيْرَانَ مُضْطَربًا والقَلْبُ يَتْبَعُهُ بالَّليْلِ حِينَ يَفِيضُ الحُلْمُ مُغْتَرِباً والأفْقُ فِي سَهَر الأنْوَاءِ تَرْفَعُهُ والّلحْنُ فِي صَمْتِهِ، يَخْتَالُ ذَا أثَرٍ مُرَصَّعاً بِبَيَاضِ الغَيْمِ يُبْدِعُهُ أحِنُّ للضَّوْءِ إشْرَاقاً وذَاكِرَةً حَنِينَ زَهْرٍ إلَى الأنْدَاءِ تُرْضِعُهُ يُضِيئُنِي سِحْرُهُ والجَفْنُ مُرْتَقِبٌ يَرْنُو إلَى أمَلٍ بالصَّدِّ يُوجِعُهُ وكَمْ سَرَى الدَّمْعُ فَيَّاضاً يُحَاصِرُنِي فَيُشْعِلُ البَوْحَ إعَلاناً يُرَجِّعُهُ والنَّبْضُ يَنْثُرُ فِي الوِجْدَانِ لَوْعَتَهُ مَا كَانَ مِنْ شَغَفٍ إلا ويُولِعُهُ أنَا العَرِيبُ وأرْضُ الشِّعْرِ مَمْلَكَتِي فِيهَا رَبِيعُ الهوَى أُنْساً ومَرْبَعُهُ أنَا القَصِيدَةُ فِي أحْلَى مَوَاجعِهَا تَمْتَدُّ في وَجَعِي حِيناً فَتُوقِعٌهُ أنَا الغَمَامُ بِلا لَوْنٍ يُشَكِّلُنِي أنَا الوُجُودُ ظِلالُ الصَّمْتِ مَرْجِعُهُ مَا زَالَ في لُغَتِي شِعْرٌ أبُوحُ بِهِ فَيْضاً نَدِياًّ خُيُوطُ الجَفْنِ مَدْمَعُهُ يَسْمُو البَيَانُ عَلَى أفْيَائِهِ خَجِلاً والسِّحْرُ مِنْ طَرَبٍ يَزْهُو وَيَسْمَعُهُ وفِي المَجَاز إذَا مَا رَقَّ مُكْتَمِلاً مِيلادُ فَجْرٍ بِأُفْقِ الرُّوحِ مَطْلَعُهُ تَرَاهُ مُبْتَهِلاً فِي حِضْنِ غُرْبَتِهِ يُرَتِّلُ الوَجْدَ تَقْدِيساً وَيَشْفَعُهُ نَبْعُ الكَلامِ بَهِيٌّ فِي وَدَاعَتِهِ يَفِيضُ شَوْقاً ورَوْضُ القَلْبِ مَنْبَعُهُ وفِي نَسِيمِ الرُّبَى مِن وَحْيِهِ أثَرٌ مَا كَانَ منْ ذَهَب إلا يُرَصِّعُهُ أعَانِقُ الزَّهْرَ فِي أطْيَافهِ ثَمِلاً وسِيرَةُ العِطْرِ فِي النِّسْيَانِ تَمْنَعُهُ يَا رَاهبَ الشِّعْر فِي مِحْرابِ جَنَّتِهِ رَتِّلْ غِيَابَكَ إبْدَاعاً يُوَقِّعُهُ
فيض وتوهج في بستان حروفك الزاهي أثار المشاعر وسر النواظر قصيدة رائعة مسورة بالألق دمت بتألق وإبداع أخي العزيز تحياتي الزكية
وأي حنين هذا الذي انسكب عبر الحروف معانيَ أضاءت عنان السماء توهجاً وعذوبة!! سلمت أناملكم شاعرنا المقتدر ولا عدمتم الألق والروعة تثبت
نفس شاعريّ رائع على وقع "لا تعذليه" لابن زريق البغدادي.. دام بوحك.. مع باقة ياسمين
سلمت أناملكم وهي ترسم لوحة براقة للحنين تحياتي
الله الله الجمال هنا دفّاق خفّاق.. يرسم صورا بديعة ساحرة كغابات الأمازون المدهشة سررت كوني إحدى عابري هذه الأنيقة كلّ البيلسان
فيض من حنين تترجمه كلمات القصيدة بمعان سامية ولغة زاهية بأبجديتها . تحية تليق أستاذ المدني ودمت في رعاية الله وحفظه.
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
هذه قصيدة فخمة متخمة بروعة المعاني وتشكيل الصور بحرفية عالية وإعطاء المعنى بشكل فني مشغول بعناية بالغة
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
أهلاً بك من جديد بعد طول غياب على ضفاف النبع وهذا الفيض الجميل دمت بخير تحياتي
قصيدٌ كأنما نهر جار احسنت شعرا ايها القدير دام انهمارك عذبا
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي