وبعد عناء وترحال ولوعة القلب وسهر الليالي تعرف عليها وجد فيها كل شئ وملأ قلبَه حبُها فهاما ببعضيهما عشقا هو كالبرق ولرب صدفة خير من 999 ميعاد ....
ودارت الأيام وقرر أن يتزوجها بعد ان وجد فيها أنها هي أختصار للنساء ...
لم يكُ هناك اي عائق يمنعه من ان يتزوجها ...
الا انها لاتملك شهادة الجنسية العراقية فلقد سُحِبَت منها وذويها قسرا ...
أصر على الزواج رغم رفض بعض المقربين خشية أن يقع مالايحمد عقباه لكنه أَصر على التحدي أكثر فالحب لايعرف المستحيل ...زوجتي عراقية وأنا واثق من هذا الأمر..كان هذا جوابه دوما عرفه الجميع وفاق حبه لها قدرته على البوح بهذا ...
ودارت الايام وتزوجا رغم أن هذا الزواج منع عنه ماديات كانت يمكن ان تكون له لو توفرت لزوجته الشهادة الحلم والتي غيب امتلاك زوجته لها النفاق واهله الذين اوهمتهم ظروف ما على تجاهل حقوق الانسان ..
ودارت الأيام
وتغيرت الظروف كلها وتبدلت احوال وبات كل شئ غير الذي كان ...
الشمس مستمرة بالشروق والغروب كعادتها والقمر يدور والأرض تدور..
لم يستغل رغم طلب الكثير ممن حوله على أن يستغل معاناته السابقة في حياته الجديدة بعد التغيير ليحصل على مايريد ولربما مايريد قد يكون منصبا مرموقا أو منحات أخرى تعينه على الحياة أكثر!!