قصة شهيد رفع رأسه ليستقبل خيوط الشمس القزحية ،فبادره قناص برصاصة لا ترحم. عانق الأرض التي يذود عنها بجسده ، وسالت دماؤه غزيرة كشرايين تسقي الأرض. إلى جانبه ذبلت بنفسجه من العطش ، ارتوت من دم الشهيد وقالت : شكرا أيها الشهيد إن دمك لم يذهب هدرا .
الأستاذ كمال عيزوق نص جميل شكرا لك تحياتي
لعل الأرض ستزداد خضرة وهي ترتوي كل يوم من نزيف الدم دمت بخير تحياتي
شكراً لك أستاذ كمال مؤلم هذا الواقع الذي نعيش هيام