لا أعلم هل العروبة بلاء أم حزن أصيل نعاصره! الأقصى بداية حكاية عربية المطلع ختامها إحتمالات بائرة على رفوف التخمين، ما أعرفه عن القدس قبة ذهبية اراها تراث السماء في الأرض إنها قائمة على الصبر و تلك القيم السامية، أعرف عنها ايضاً إن الصلاة هناك ستكون أعمق و رائحة التراب زكية بعد أن سُقيتْ بمسك دماء الشهداء.
لنعود الى تلك العروبة التي تثقلنا و ما يربطنا بهذه الأراضي التي تثير المطامع و تستهوي النفوس من كل صوب، هل بلادنا غنية هكذا و كل ما سوى النفط و الموارد بخس صالح للقتل! هل نحن شعوب صالحة للإبادة و الموت على فُرش من نسيان، مصيبتنا إننا نتقبل الغرباء بكرم ثم نخرج من الدار و نتسول في طرقات الحيرة كيف سلمنا المفتاح؟ متى حدث كل هذا؟
فقدان الأمل بكل شيء أصبح صفة مشتركة لدى الشعوب العربية وما يمحو هذه الصورة البشعة من مخيلتنا هم الشعراء ذلك الصخب في الاعماق و مرارة الواقع و أمل في التغيير تلاحظ الايمان الذي لا يموت نحن أمة بتركيبة عجيبة من موتنا نستل الحياة فنغمد العدم في فضائه و نعود سالمين مع الكثير من الأحلام، كيف تُكفر من يمتلك حُلماً و واقعه كابوس؟ و كيف تفسر ماهية التغيير في هذه النفوس الأبية؟
سر عظيم يكمن في هذه الحالة و يوماً ما سيكشف السر على هيئة واقع نعيشه ليتنا وقتها نخبر الأخرين بإنجازات قابلة للذكر و إن لا نكرر هذه الاخطاء التي جعلتنا في اسفل قائمة الحياة و أكبر إحصائيات الموت و سادة في التخلي عن ذواتنا و أحلامنا!، يوماً ما ستثبت ارادة الإنسان أن لا شيء مستحيل و إن الإنسان في الشرق و الغرب هو إنسان متفرد بكيانه غير مرتبط بأسلاك مواضيع شائكة تحد من عزيمته، يوماً ما سنكون ما نريد بعد أن نتخذ الخطوة الاولى في الرفض و التغيير.
الفاضلة رغد
اتفق معك في جزء من المقال واختلف معك في جزءه الاخر
أتفق معك..قسم من البلاء هو من التسميات..والارث المقدس
وما يمثله من صراع العقائد ..ولكن!!!
هل التسمية السبب أم المسمى بها!!!
هل العقيدة السبب وأرثها..أم وارثها!!!
هل السبب بالاب..ام بالوليد!!!
اسئلة تثير زوبعة اجوبة قد نتفق فيها وقد لا نتفق
سأعود للمداخلة الثانية..وحوار بعمق الزوبعة!!
أمتناني اليك..وتقديري لاغنائك قسم المقال
وللحديث بقية......
الفاضلة رغد
اتفق معك في جزء من المقال واختلف معك في جزءه الاخر
أتفق معك..قسم من البلاء هو من التسميات..والارث المقدس
وما يمثله من صراع العقائد ..ولكن!!!
هل التسمية السبب أم المسمى بها!!!
هل العقيدة السبب وأرثها..أم وارثها!!!
هل السبب بالاب..ام بالوليد!!!
اسئلة تثير زوبعة اجوبة قد نتفق فيها وقد لا نتفق
سأعود للمداخلة الثانية..وحوار بعمق الزوبعة!!
أمتناني اليك..وتقديري لاغنائك قسم المقال
وللحديث بقية......
الأفكار الدخيلة لا تغير مجتمعاً لأنه يرفضها بسرعة ربما قبل معرفتها!
اذا لنأتي إلى (العروبة) شعوبنا تمجد الألقاب و المسميات و تعترف بالأصل أكثر من أصحاب الحال
_برآي أن الإنسان يمتلك المقدرة لصنع شيئاً مميزاً له يختلف به عن قومه هكذا تزدهر الحضارات و يحدث كل ما هو جديد على أن يكون مفيداً_
العروبة.. هي البلاء اليوم بالنسبة لنا لأنها أصبحتْ غلاف رث يغطي أجساد قد يكون بعضها عَفن!
الأمجاد تحتاج من يرعاها و يزودها بكل ما يغنيها عن الإبتذال لا جعلها سلعة رخصية و عملة تتداولها الجموع
ثم ما فائدة الاقوال و الالقاب و المسميات أذ لم نتبع هدفها الاصل و نصون معناها؟
الأمر بات إستغلال ثم إنتقاص الكثير من فاقدي الشعور يتمنون عدم الإنتماء لهذا الشعب أو هذا البلد لأنه _عربي_ هذا واقع
لا يعجبنا الحال بالفعل الا أنني مؤمنة بوجود ممن لهم القدرة على تجهيز الفكر ثم الخروج بقائد أمة يذهب بها إلى جنان القيم و الأخلاق السليمة
قص المحمود
اهلاً بهطولك و مشاركاتك الراقية
بإنتظار بوحك من جديد
رغد الكاتبة الناجحة ...العروبة حب و حلم و تطلع لكن حولوها مرضا وخيبة وجرحا لا يندمل ...شكرا لهذا النص الأدبي الرائع ...لغة و صور و تعبير في المستوى ...
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
تحية طيبة..
أقتبست ردك..لتكون المداخلة اكثر وضوحا...
لأفكار الدخيلة لا تغير مجتمعاً لأنه يرفضها بسرعة ربما قبل معرفتها
أتفق معك ان الافكار الدخيلة لا تغير مجتمعا!!ولكن..بذكرك الأفكار الدخيلة فهذا معناه هناك صراع افكار وارادات وبالتالي صراع ثقافات،ومعنى هذا ..هو صراع بين الدخيل! والأصيل..هكذا هو منطق الأشياء..وهكذا نتاج وجهة نظرك!!وهذا يسحبنا لوجهة نظرك في العروبة .....! اذا لنأتي إلى (العروبة) شعوبنا تمجد الألقاب و المسميات و تعترف بالأصل أكثر من أصحاب الحال
العروبة سيدتي الفاضلة نسب وأنتماء عرقي وفكري وليس أنتماء سياسي ..وهناك في الأعلى ادانة من قبلك للدخيل..وهو اعتراف ضمني بالأصيل ،والعروبة الأصالة.وما الأفكار الأخرى الا دخيلة،وهناك خلط بين النظم والحركات السياسية القومية
وبين العروبة كقومية لها مقوماتها ولها المفاضلة بحكم ان خاتم الأنبياء منها،ولغة أهل الجنة لغتها،وهي خير أمة أخرجت للناس،سيدتي الفاضلة..
كل الأمم تتفاخر بقومياتها..رغم مثالب ما بها ومثالنا النازية الألمانية،ولكن الأمم لا تجلد أصولها..بل تجلد نخبها ومجتمعاتها ،ففي مراحل التأريخ هناك كبوات..ولكن ليس العيب في الأصل،ولا في الأنتماء،ولا في الوطن.والحقيقة هناك
أحصنة طروادة ،وهناك دخلاء ساعدتهم الظروف والقوى المفروضة على التلاعب بالمعادلة...لتجعلها مختلة،مقابل الأصالة
وهذه الظروف ليست نهاية التاريخ،وليست في جانب الحقيقة!!!
_برآي أن الإنسان يمتلك المقدرة لصنع شيئاً مميزاً له يختلف به عن قومه هكذا تزدهر الحضارات و يحدث كل ما هو جديد على أن يكون مفيد
تزدهر الحظارات بالعلم والعدل ،أليس نحن أصحاب حظارات،بماذا أختلف عن قومه من صتع الساعة وأهداها لشارلمان!!
بماذا اختلف عن قومه حمورابي!والجواهري والمتنبي!!وعباس بن فرناس،ومحمد خاتم الأنبياء(ص) ..لا ادري ما قصدك
يختلف عن قومه..!!!!
_ العروبة.. هي البلاء اليوم بالنسبة لنا لأنها أصبحتْ غلاف رث يغطي أجساد قد يكون بعضها عَفن! الأمجاد تحتاج من يرعاها و يزودها بكل ما يغنيها عن الإبتذال لا جعلها سلعة رخصية و عملة تتداولها الجموع ثم ما فائدة الاقوال و الالقاب و المسميات أذ لم نتبع هدفها الاصل و نصون معناها؟
هذه حقيقة لن احاورك فيها سيدتي الفاضلة!!لأن البلاء في معاداة العروبة!!ولأن العروبة والأسلام..صح!!!ما كان هذا العداء والبلاء..!!!من مبتلى سيدتي!!من هو الذي يقتل الآن!!من هو المشرد والنازح!!من المتهم بنسبه!!!أي الأنساب اليوم تعتلي ظهر العروبة! غير أنساب دخيلة !!متبجحة بما جرحت به فرسان العروبة!!! الأمر بات إستغلال ثم إنتقاص الكثير من فاقدي الشعور يتمنون عدم الإنتماء لهذا الشعب أو هذا البلد لأنه _عربي_ هذا واقع لا يعجبنا الحال بالفعل الا أنني مؤمنة بوجود ممن لهم القدرة على تجهيز الفكر ثم الخروج بقائد أمة يذهب بها إلى جنان القيم و الأخلاق السليمة
نعم..الكثير من فاقدي البصيرة والشعور ومعرفة ما يدور وعدم الأمتلاك لخلفية ثقافية وللهجمة الشرسة على العروبة..
نعم هناك الكثيرين!!وأتفق معك سيدتي الفاضلة..أأومن ان امة ولادة ..ستنجب قادة ونخب..تعيد لها مجدها وتذهب بها الى جنان القيم والأخلاق الموروثة(انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق)فنحن أمة أخلاق وقيم قبل ان يأتيها الهدى
رغد الكاتبة الناجحة ...العروبة حب و حلم و تطلع لكن حولوها مرضا وخيبة وجرحا لا يندمل ...شكرا لهذا النص الأدبي الرائع ...لغة و صور و تعبير في المستوى ...
العروبة في مغزاها أمر كبير يستحق الفخر الا علينا أن نصونها أولاً...