ثنائية (أفانين الحمام, طوق وشوق) إنتصار دوليب&كمال أبو سلمى

(أفانين الحمام/ طوق وشوق,,!!)

كمال أبوسلمى / انتصار دوليب

حالما كالوردة يتوه في غمرة النضج,,
صلدا كالأخشبين يغطي سراويل الوجع,,
هنا فتنتي انمحت تعبر دُرُج الوهن ,,
وفي حافظتي آلاف الورود ,,
يانعات تشامم عبير السحاب,,
هنا الطيف ملاءات على ذؤابة الروح,,
وهنا الهبوب خفاف زهر في مطيات الوجيعة ,,
,,,
علتني ألف قبة تساكن خصيب الزمن ,,
وتعتمر الأمنيات كأنثى بطيف حليم ,,
بطيف ربيعي الملامح ,,
ك ,, هالأغنيات ,,
ك,,هالأمنيات,,
وأنا أسيم على خطفات الولع أصدّر آلام الركام ,,
وفي جعبتي ألف قلم,,
,,,

تاهت مسامير الوخز,,
مواسير الدكون,,
دبابيس السمرة تدك الحصون,,
,,,

هاتمتطي أطوارها عراجين العشق في ذرى الأمسيات,,
تخصخص آلامي الثملى ,,
وأنفاسها آهات ,,
,,,

تدوخني عشيات الوجع ,,
تلملمني قصيات الوجع,,
وأنت زهرة في ضحى الشمس تعنق البسمات,,
,,,
وردة فأخرى ,,
والتي ,,
هالتي ,,تلي وردنا صحوة فجر في نبتة الأمنيات,,

,,
تسكع الليل طويلا سرمدي المسافة ,,
في خاصرة الوقت يغازل قفقاف الورد ,على طوطو النور,,
يخلق فسحة للأنا,,
للشعور المصطلي في لهيف التأوهات ,,
,,,
كنتني سمرة ,,
كنتني غفوة ,,
تقشقش الحزن ,,
وأطفأت السرج ضوء الجهات,,


,,
دمعة ,,طفلة ,,سوسنة تحتويني في خفوت المطر,,
رؤاك الحيارى تلون جوعي ,,
وتخصف أزرار الساعات ,,

,,,,
كوني أمزان العمر ال,,يحتوي آلاف المهج ,,
وأنفاس الحنين ,,

إليك انتصار ,,!!

عالقة بإصبع للريح كـ ربيبة السماء

بقاع نهر أصلي...وأتوضأ... بغبار حصاة

أخشع لصوت النجوم

أشرب الضوء

أقتات كمهرة فارسية على الياسمين

وأمسك بقلبي

عن عشق الحياة

أي سلالة للنبض

تنمو الآن كزمرد... في حنايا الجذور

أي أطياف صيف يعتلي خفقات العقيق

أين الندوب التي كانت تزغرد

على أرصفة الروح

ترقص على ألياف الوريد

لجسد

تجشأ أوجاع الزمان

حتى هرب من الفم..الضياء

وتعثر العاج فوق الطريق

هنا...

ثقب من النور في صوت المساء

سهول حبلى..بحلم امتزاجٍ... بقِبلتي

على جبهتي

على فكرتي

وسموات تسيل في خافقي

هل انحنى لعطري الأقحوان..؟؟

هو من يمزج الذكرى..بغيث الربيع

و يبتر في ضفائري

..صمت الكمان

انهظي ,,
دع الأساوير التي حمحمت في الخواطر,,
واثلبي في طفوق السنا ,,
بعبر يسح باردا,,

هاهنا تنثال وطاويط الخرافة,,
تجمع من وتر الحكاية,,
أوراقها,,
في خفوق الغفو ,,
تنحني سنديانة,,
وإلى جبهة الوقت تخصف أزرارها السوسنات,,

هاهنا طوقتني سجالات الوهج,,
جمرة السؤال,,
صبب اللوامة الماردة,,
حنطة تتفرسها الأيادي ,,
فتخبو لتوها كالرماد,,

لاتلومي جذع نخل يساقط الرطب منه فجاءة ,,
الريح التي مرت ,,
خارت قواها في السبيل إلينا,,
عبأت من دوزناتها ليلنا والسهاد,,
فأضحت كل الحكايا ,,
طوابيرا من سهاد,,

إليك انتصار,,

أأنهض..؟؟

وكيف أنهض من العدم
والحلم مالح الظلِ
الليل يقول ضجراً
الخريف الداكن يسكن أعناق الأفق
وموس الريح تمزع
تماسك الزبد
أتعثر فوق قشور المرايا الزائدة من سرابِ التيهِ
وأبعد بما تبقي من يدي
ضباباً
يمشط أرجوحتي
بدهاليزٍ... من القلق

أنهض..؟؟
ولساني يشحذ الترتيل باسمهِ
أناملي تنسج من لهيب شمعته..
زهراً لشعري
من ورق
تسريحتي الخضراء
تتأوهُهُ
تتنهدُهُ
وكروم إسبانيا على وجهي تدعو سنابك خيلهِ
لتحرثها
و ضوع ليلكهِ...ليغمر حانة ليلها المجنون

سأنهض
أرسم أملي على خد شمعدان صغير
أرتقب ظل ياقوتِهِ..أيام الحرير من كفِهِ
وعفة القرنفل
من أتون فجرهِ

انهضي,,
واعتلي صهوة الليل,,
الليل المبرد بياقوتة الحمائم الثملى ,,
تجرجر سفين الألم ,,
وتستمي من طوبة الوقت أسرارها ,,
على مدد العمر تختلط شرانق الشهقة,,
وعلى طوطو الوقت تنكفئ كؤوس الرغبة إلا من جرح معتم بالسواد,,
يظلمني عذيل التغرب صوب دفاق الوجع,,
يشقشق بعضي إلى ضوباء الرعشة ,,
النسنسة الهاربة حيث ضفاف الروح تخرم أنفاسي الموحمة في الضجيج ,,
هاهنا ليلي كاشح في السواد ,,
سارب في الأرق ,,
رافل في انزياح الما تشتهيني مراياي ,,
,,

كل الأوطان حبلى وريش الوقت سوسنة هاربة ,,


إليك انتصار ,,

(( الشكر الجزيل لك لتصويب الكلمة /انهضي )التي كتبتها خطأ انهظي ,,))..

يقول لي ظلي حماساً
فوشاحي ينهكهُ الضلال
صندوق أصواتي يضج بالصرخاتِ
ساعات الزيفِ تبعثر جسدها
في حُمى شَعري
ومزالق الضحكاتِ على ظهري
تغطيها..أحجية الضباب

أي نجم مورق
يلملم نكهاتي... من الربيع
من رقصة الشمسِ
أغنية الكأسِ
وامتلاء الياقوت باللون القاني

من يقترف الحلم.. في عنقي
يهدهد جذوري
ينسج شبابيك الزبد
فوق بشرة بحاري
من يصبغ عيني بالنور
يتهجى الطريق لصخرتي
يعدم انكفاء همستي
ويلقيني حفنة ضوءٍ
لقُبلةِ التلال..؟!

يا سيدي...أنتم قِبلة الحرف..ونحن نسعى لنستمد النور منكم

دفاقة ,,
عاطبة في صحن الألم مواجعي ,,
مضراف الرحيل صوب أقبية الجرح ,,نزف نكّاء,,
عمر بطول الماوراء ينتشلني ,,
كدبوس تلقف ماصنع السحر في ضاحية الخرافة,,
الليل أنهكته سرابيل الغفلة ,,
رديف العمر ولى على كاهله ,,
غطى كل خرابات الداخل ,,
وأنسأ في جلدي كليل عتل معتوم بالسواد,,

وعدت أدراجي ,,
يتقهقه صوت الرعاش ,,
سلوة وظفيرة مسبلة التواشيح,,


مري لنشنق ظل الألم جانبا ,,

عرائش الجاردينيا لروحك,,

يجرحني الفراش
و انتهائي أمارسه بلدغةِ الخدر
يزدرد العمق أغنيتي
فأبيع قراري على ناصيةِ النجومِ

المرمر في قفصي شاحب
وملابس العقيق مني رثة
جغرافية ألواني قاتمة
حيرتي تعتصر أقمارها
فأبتلع حبة بكاءٍ.. وأرحل

هاويتي تطفو كجزيرة
بحيرتي سوداء وسفني جلودها دامية
ضوضاء المياه حارقة
أعتلي كنيتي المسنونة
وأبحر في تعرقِ البحرِ

سيصقل هو صوتي
ويرشق أشعاري بالحبر العتيق
حتى أمر من هناك
أخفض إسمي
وأبحث عن العنب
بين أحشاءِ السماء

حقول توليب لروحك