بدأت في الآونة الأخيرة تتعالى الصيحات والاتهامات والهجمات الشرسة من بعض دول الغرب ضد المسلمين بشكل خاص و العالم الشرقي بوجه عام بتهمة أننا نسيء للمرأة بمنعها من أخذ حقوقها وسلب حريتها وهدر كرامتها وعدم احترامها وإيقاع الظلم والقهر عليها, وإنهم هم المنقذون الحقيقيون وبر الأمان لها وسيعملون على إخراجها من الظلمات إلى النور وتحقيق مبدأ المساواة بهذا الكلام الزائف المغلوط.
بدأو يحيكون لها الخيوط لتدمير عقلها وفكرها بتلك الخرافات التي ستؤديها في النهاية إلى الهلاك والضياع فقد تناسوا بأن المسلمين والشرقيين قد أولوا للمرأة اهتماما كبيرا فلها الاحترام والتقدير والمكانة العالية, وأول من أعطوها حقوقها كاملة وحافظوا على كرامتها وعفتها وكلفوها مثل الرجل بالواجبات وتوجوها ملكة على أسرتها ومجتمعها فهي بالنسبة لهم الأم الحنونة والأخت الفاضلة والزوجة الصالحة والابنة العزيزة الغالية والزميلة المحترمة فجعلوها تشارك الرجل بكل شيء بتناغم جميل ونموذج نتفاخر به بين الأمم بكل كبرياء وتحد وهنا عزيزتي بعض النصائح لكي تتفادى من الوقوع بتلك الادعاءات الباطلة:
1- تمسكي بأخلاقك ودينك.
2- تسلحي بالعلم والثقافة.
3- ثقي بنفسك وقدراتك.
4- كوني ايجابية في حياتك.
5- أشغلي وقت فراغك بما يعود بالفائدة لك ولمجتمعك.
6- تجنبي مشاهدة البرامج و المدسوسة في بعض وسائل الإعلام.
لا أعرف صدقا لم نحن في عالمنا العربي صرنا عجينة لينة تشكل كما يُشاء لها.... دائما نُحَذِّر ونُحذَّر من الأشياء القادمة من الغرب... نعم نعاني من محاولة طمس الهوية العربية بشتى الطرق.... لكن إن حدث وانجرفنا فهذا يعني أننا لم نكن على مبادئ أو أننا كنا في ضياع وننتظر أي شيء ...
العالم الغربي لم يمنح للمرأة أي حقوق رغم كل ما ينادي به وما يحاول تقديمه ومن عاش هناك وتعرف على المجتمع جيدا سيعرف كم تعاني النساء.... المرأة العربية اسلامنا منحها حقوقا مشرفة....لكن هل مجتمعها ورفيقها الرجل حافظا على هذه الحقوق كما أمر الله ؟ هنا المشكلة
علينا أن لا نظل دائما نتحدث عن مؤامرة الغرب.... لنكن واقعيين بعض الشيء وننظر ألى مجتمعاتنا جيدا وأنذاك تتضح لنا أمور....... والى ذلك الحين أجمل ما تتسلح به المرأة هو دينها واخلاقها.... ثقافتها وعلمها
لا أعرف صدقا لم نحن في عالمنا العربي صرنا عجينة لينة تشكل كما يُشاء لها.... دائما نُحَذِّر ونُحذَّر من الأشياء القادمة من الغرب... نعم نعاني من محاولة طمس الهوية العربية بشتى الطرق.... لكن إن حدث وانجرفنا فهذا يعني أننا لم نكن على مبادئ أو أننا كنا في ضياع وننتظر أي شيء ...
العالم الغربي لم يمنح للمرأة أي حقوق رغم كل ما ينادي به وما يحاول تقديمه ومن عاش هناك وتعرف على المجتمع جيدا سيعرف كم تعاني النساء.... المرأة العربية اسلامنا منحها حقوقا مشرفة....لكن هل مجتمعها ورفيقها الرجل حافظا على هذه الحقوق كما أمر الله ؟ هنا المشكلة
علينا أن لا نظل دائما نتحدث عن مؤامرة الغرب.... لنكن واقعيين بعض الشيء وننظر ألى مجتمعاتنا جيدا وأنذاك تتضح لنا أمور....... والى ذلك الحين أجمل ما تتسلح به المرأة هو دينها واخلاقها.... ثقافتها وعلمها
تحـــية طـــيبة,
عزيزتي أويدك في وجهة نظرك.
لكن عندما أشرت في مقالتي أن نكون حذرين لأنه ما زال البعض من الغرب تنقصهم المعرفة و الجهل في مزايا حضارتنا العربية المتميزة
التي كرمت المرأة و رفعت من شأنها
و أحب أيضا أن أنوه اننى أحترم الحضارة الغربية بما تتمتع هي الأخرى من مزايا عديدة
لكن عندما أشرت في مقالتي أن نكون حذرين لأنه ما زال البعض من الغرب تنقصهم المعرفة و الجهل في مزايا حضارتنا العربية المتميزة
شكرا على جميل تعقيبك غاليتي. وانا كذلك أحترم حضارة الغرب وإن كنت لا أتفق مع بعض الأمور..فمعظم حياتي عشتها في أروبا..... إنما أثار انتباهي قولك هذا الذي اقتبسته.... فياترى من أعطى تلك النظرة الدونية التي يعتقد الغرب أنها صورتنا وصورة إسلامنا وطريقة حياتنا؟؟ اليس نحن ؟؟؟ نحن من يقع علينا التقصير...وفعلا يجب أن تتغير أمور ويعود أهل الإسلام إلى تعاليم دينهم...
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
الذي ينتظر لقاء وجه ربه بشغف وشوق
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول
التوقيع
انا بالله .........قد امنت
والقران........ فاتحتي
لغير الله....... لن احني
مدى الاعوام ناصيتي
---------------------
لطفي الياسيني
شاعر فلسطين الاول