يعشقني النجم
يبصر وحدتي يتمادى فوق شرفات الظل.
السماء فائقة الزرقة تهمس في أُذن البحر
جال الليل وتماوج في تقاسيم الموج فسقطت دمعة
تمادى قنديل العتمة في بقاع الروح وطوايا الغيب
وحده المدى يشرب نخب أنينه بلا ترويدة ....
تغسل نداها النجمات في الشفق ....
تنساب مابين الزوايا وما بيني ...
حين مد يده لكتف الذاكرة
... سقط النجم !!!
قلت للشمس من هنا ينتهي وجه الأفق!!
وينفضّ العرس فاشربي تنهيدة الروح إن أخفقتِ النشيد فوق أطلالي
وإذا أرعبكِ الظلال في انسياح الصوت فاتركِ بعض لونك يُعلن نبأ
الموت في وجهينا !!
(2)
خطّان نحن توازيا
واتسقا...
لعل إحدى النجمات تمتشق سيف هذا الحزن المعتقِ
تطوف بروحينا
ترتدينا معطفاً في وجه الأُفول ....
ليست تُدرك شوق الوعد
ولا رِعشة المسافة
في إختلاج الشعور ....
تخنقنا الغصة!!
نغرق في غربة الصمت
الموغل في اعماقنا
نرضخ
نقبل النهاية بلا تردد
نلجم لاءاتنا
حيث لا خجل من الاعتراف بالهزيمة
أمام الأبواب الموصدة
ولا أحلام لدينا
سوى تفاصيل أكثر إيلاماً
تصبح العودة وعداً شاحباً
أوشك أن يغيب
وضرباً من الجنون
والعبث.
ثمة حلم طويل وحياة قصيرة تجمعنا
لكننا
نتمزق بصمت ونحن نرى الحلم ينهار
قطرة قطرة !!!!!
ثمة حلم طويل وحياة قصيرة تجمعنا
لكننا
نتمزق بصمت ونحن نرى الحلم ينهار
قطرة قطرة !!!!!
صدق حرفك الراقي أستاذ فريد
فثمة أحلام تضيق بها سنين العمر القصيرة
فتنقش كترانيم حزينة فوق ذرات الغبار
وتمحى مع أول قطرة ماء أو مرور يد
جميل جدا وصفك ورائع حرفك
تقبل مروري
تحياتي وتقديري
إعلان الموت لحظة شاردة بالنهايات التي فتحت أبوابها على أعتاب الكون الذي تكلم كما زرادشت .. فتبؤنا بحقيقة الحزن واللاعودة والأحلام المؤجلة الى ما بعد الولادة .. شكرا لك أيها الأخ الشاعر المبدع الجميل فريد مسالمه مع حبي وتقديري .