بوابةُ الورد!!

بوابةُ الورد!!

لم تُفتحْ بوابةُ الورد!!
لمْ يرقصِ دمي!!
لم يعبرْ صدري رحيقُ القرنفل
لم تسكنِ النّحلةُ كأسَ الزنبقة
لَمْ تأتِ!!
ولم ألهثْ مع صدى خطواتِ ظبية
ولا عبرت صحراءُ ليلي غزالةٌ لها وجهُ مهرة
تشعلُ فيَّ نبضي
تأخذني إلى الرّقص
الليلة عانيتُ جفافِ الوقت
صحوتُ على لسعةِ بردٍ أرتجف!!
كانتِ الدّنيا مِن حولي فضةً رمادية
هل تصدأُ الفضة؟
وكيف؟
الليلة بَختْ الدنيا مطراً ضعيفاً
بالكادِ غسلَ الخبائثَ مِن جلدِ الهواء
متى يغسلُ ماءُ النبعِ صدري
أمْ تراكِ هناك تلوكينَ الوجعَ على مضضٍ
تنتظرينَ القاصرَ فيَّ يبلغُ الرّشد
كي يدركَ سرَّ الرقص!!

ربما هي في مضمونها اقرب الجدلية النفسية المحكية الساردة لكنها في اسلوبيتها وتوزيعها البصري تدخلها ضمن اطار الشعرية الناطقة الباحثة عن منفذ للجدلية القائمة.
محبتي
جوتيار

العزيز جوتيار
شكرا لمروكم واستبطان النص بهذه الدقة والتوصيف الجميل
تقديري ومودتي

الراقي غريب عسقلاني مساؤك يرفل بالمحبة والسرور
كلمات تعدت الوعي لتندمج مع الخيال تشكل
محطات تخطت المساحات المتأهبة لاستقبال الأفكار
المتضمنة للروح العاشقة للجمال ،،
لتبحر في سماءات ملونة بتلون المشاعر التي
هتفت بمخاضات النفس
سعدت بمروري بمتصفحك أثبتها مع التقدير

مودتي المخلصة

سفـانة

الصديقة الكريمة الشفافة سفانه
تقديري العظيم لشفافية روحك, فقد ابحرت مع روح الكلام, وقرأتِ ما بعد الألوان والصور التي تمتح منها القصيدة, وهذا ام اسعدني ان هناك من يقرأ النص باستعداد الروح والقلب
دمت كبيرة وعزيزة
مع مودتي واحترامي

حرفك يجسد لي الورد كائنا أمامي أستنشق عبيره

وتمتعني ألوانه فتسعد الروح رؤياه ويفرح القلب منظره

فما تعانيه هو آلام ولادة إبداعك وطلوع بدرك في ليلة مدلهمة

كأن حروفك تداف بشهد وتمزج بخمر فلها سحر في قلوبنا

بين الأنا والآخر ثمّة إنزياح يترك مساحة شاسعة للبصر لكي يجوب المشهدين
بوابة الورد ...نص ناضج يحمل في ملامحه رؤية مكتملة ..


دمت مبدعا

الوليد

الصديق عبد الرسول معلا
كم اشتاق الى تعليقاتك
اراك تغزل على مغزلي وأنني وأنت نعزف معا
كم يسعدني بوحل وكأنك تكمل ما بدأت
تقديري ومودتي

الوليد دويكات
شرا على هذه الومضة الذكية
انت اصبت
سعيد بك حتى الثمالة
احترامي وتقديري

نص ذو لغة محلقة ومكثفة تحاول أن تكون قصيدة نثر حقيقية وهي على هذا الدرب بورك نصك وبوركت سيدي فشكرا