وفاة الأديب السوري محمد أحمد العجيل
(دي برس)
30\9\2011
توفي الأديب والشاعر الشاب محمد أحمد العجيل صباح اليوم في المشفى الوطني بالحسكة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين بعد معاناة طويلة مع المرض. وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية سانا.
كرم العجيل في أكثر من مهرجان ونال العديد من الجوائز أبرزها
جائزة مسابقة العجيلي الأدبية
وجائزة الخابور وخليل جاسم حميدي
وجمعية العاديات
وفاز ايضا بالمركز الأول في القصة القصيرة بمسابقة منتدى نبع العواطف
وجائزة النقد الأدبي من بيت الشعر الفراتي.
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-16-2011 في 01:56 AM.
وطنٌ بائسٌ ... هكذا ترجمَتْهُ النّشرةُ النّفسيّةُ لروحهِ في ذلك اليومِ من شتاءاتِ العمرِ . الحطبُ يحاولُ الانتقامَ له لأنّه أُنتُهِكَ ...!!!
للرّمادِ فلسفةٌ محورُها الإيمانُ بالشّكِّ ، فالرّمادُ يُقنعُ جمر الاكتشاف وفسحة القراءة ....
عليكَ أن تؤمنَ بالرّمادِ واندياحِهِ وتناثرِهِ عبرَ المزاجِ...
هذا ما حدّثتْهُ به نفسُهُ وهو يتشظّى أو ربّما كانَ يتكسَّرُ كالماءِ في مرايا العَتَمَةِ والجفافِ ...
وحدَها الصّورُ كانتْ تموتُ موتاً رامزاً في الغرفةِ , بينما حفلاتُ التّعذيبِ ظلّتْ هي الضاغطُ الوحيدُ والمستمرُّ بشريطِها الطّويلِ في رأسِهِ وبصورِها المتوحّشةِ .
وحدَهُ البابُ عصى مشيئةَ الخشبِِ فظلَّ مفتوحاً يُحصي خيبةَ الخارجِ بكلِِّ يباسِهِ .... ولا تزالُ صورةُ أبيهِ وحدَها مصلوبةً بإطارِ الخشبِ على جدارٍ آيلٍ للرحيلِ المتواصلِ ..
فقد ماتَ منذُ زمنٍ بعيدٍ بمرضٍ غريبٍ .. لم يتمكّنِ الأطبّاءُ من معرفتِهِ في ذلك الحينِ، أو كشْفِهِ إلاّ بعدَ سنينَ عديدةٍ بعدَ موتِهِ.
مسحةُ حُزنٍ اعترتْ وجهَهُ, وسالتْ على طاولتِهِ وسريرِهِ وكُتبِهِ وأوراقِهِ.... كم هي غزيرةٌ تلكَ الدميعاتُ الحبيسةُ منذُ حنينٍ بعيدٍ..
في لحظاتٍ حميمةٍ يتصاعدُ الحدثُ .. فالحزنُ يعرفُ سِفرَ النقاءِ حينَ يشتدُّ الصراعُ في مختبرِ الذّاكرةِ.
أمضى يومَهُ وحيداً إلى أنْ وصلَتْ أمُّهُ وأختُهُ مِنْ عملِهما في بيوتِ الآخرِينَ..
في مشهدٍ مزدحمٍ بالتّعذيبِِِ , كادَ أنْ يُصابَ بالخَرَسِ, حينَ غاصَ بحِضنِهما الدّافئَينِ والعاريَينِ من أيِّ وسامٍ !
بعدَ استلامٍ وتسليمٍ لبريدِ الغُربةِ بينَ الأمِّ والشقيقةِ وذلكَ السجينِ في بلادِ اللا أحد.
وقدِ استغرقَ وقتاً طويلاً.. نامَ خالدٌ مِن شِدّةِ التّعبِ ..
وعلى حافّةِ الصّباحِ كانَ دويُّ صُراخ ٍ يتأتَّى مِن غُرفةِ خالدٍ , نهضتَا من فراشِها وانطلقَتا راكضتَينِ إلى حيثُ خالدٌ..
لقد كانَ خالدٌ يصرخُ :
.................................
- لا لسْتُُ كذلكَ .
- أنا لسْتُ خائِناً .
ـ لكنْ مَنْ يقومُ بكتابةِ ذلك في وجهِ التلاميذِ الصّغارِ هو حكمٌ خائنٌ... أنهضَتْهُ أمُّه من فراشِهِ وهو يسبحُ في عرقِهِ.. ناولَتْهُ أختُهُ الماءَ وقالتْ له: استغفرْ ربَّكَ يا خالدُ.. اللهُ على الظّالمِينَ.
- خالدٌ ؟
- ماذا تريدِينَ يا زينبُ ؟
مضى أسبوعٌ وأنتَ على هذهِ الحالِِ تدورُ في فلكِ الغُرْفةِ.. عليك أنْ تخرجَ يا أخي.. عليكَ أن تواجهَ مصيرَكَ.
بعدَ صمت ٍ ..
- زينبُ أينَ أُمِّي؟
- لقدْ ذهبتْ إلى عملِها وستعودُ بعدَ قليلٍ لن تتأخّرَ ..
زينبُ بوجهِها النّحاسيِّ ، تبتسمُ لخالدٍ وكأنَّها تُمطرُ على وجهِهِ رذاذَ فرحٍ مُتبقّياً في هذا الكونِ.
الرّذاذُ وصلَ إلى دمِهِ الملوَّثِ باللُّغةِ .. حاولَ أن يبتسمَ لكنَّهُ لم يستطعْ إلى ذلكَ ولو رسْماًَ... هزَّ رأسَهُ :
- أطفالُ العذابِ سينهضونَ مِنَ الوحلِ ، فهم فضّةُ النّجاةِ مِنْ هذا الاهتزازِ .
لم تفهمْ زينبُ كلَّ التّفاصيلِ لكنّها على يقينٍ تامٍّ بوحشيّةِ السّجنِ إثْرَ اعتقالِهِ وتعذيبِهِ في أقبيةِ سُلْطةٍ قمعيّةٍ عاتيةٍ ..
فقد انغرزَتْ عدّةُ خناجرَ عميقاً في نفسِهِ حتّى الأعماقِ , وقلبُه كأرضٍ لم يطأْها الماءُ منذُ زمنٍ بعيدٍ ؛ مشقّقٌ, و محزّزٌ على المنصّةِ الزمنيّةِ للاندياحِ !!!
- البَرّيّة تخلتْ عن عفَّتِها.
ما معنى الكتابةِ ؟!
- وقد تُوفِّيَ أبوهُ, وهو في الخامسةِ من عمرِه
- وسيدةُ الجيلِ استطاعَتِ احتواءَ الأزَمَةِ..!!
- الخيباتُ والمراراتُ والأفراحُ المسروقةُ , كَمٌّ كبيرٌ منها يتنامى كجبلٍ على صدرِ خالدٍ الذي خرجَ للتَّوِّ من سراديبِ الجلاّدِينَ وأقبيةِ القمعِ.
- الصُورةُ تتّضحُ له شيئاَ فشيئاًَ, عليه أن يُغادرَ البلادَ بأسرعِ وقتٍ ممكنٍ ... ولكنْ أينَ سيتركُ أمَّهُ الخنساءَ وأختَهُ زينبَ.. هذا السؤالُ قضَّ مضجعَهُ مراراً ولم ينمْ .
- بيتُه تعجُّ أرجاؤُه بالذكرياتِ والمذكَّراتِ والوثائقِ..
- سحَبَ ورقةً : "" خالدٌ , رشيد" .
هي الأمرُ الإداريُّ الذي فُصِلَ بموجبِه مِنْ سِلْكِ التّعليمِ طيَّاً للأمرِ الإداريِّ الّذي باشرَ العملَ به في تعليمِ التّلاميذِ في قريتِهِ النائيةِ للوجعِ والتابعةِ إداريّاً لمدينةٍ اسمُها .. مدينةُ الفلاةِ..!!!
- ترميمٌ للذّاكرةِ.. هذا ما كانَ يفعلُهُ خالدٌ في غرفتِهِ، كانَ يمارسُ التعرّي للحبرِ والوجعِ كانَ خالدٌ يقومُ بفعلِ الكتابةِ وتلويثِ البياضِ , منطقةُ العماءِ والعَتَمَةِ
في العراءِ تعرَّي من ثيابِ الخجلِ, وأدخِلي إلى قلبي بكلِّ فضاءاتِ اللّونِ واللوحةِ
نبوءةَ الفجرِ حارسةَ الجبلِ .
الفلاةُ مرةً أخرى:
هل مازالَ القندريسُ يطلُعُ من عينَيك .. قالَتْها المرآةُ.
عادَ أدراجَهُ إلى محافلِ الدِّيْنِ وشيوخِ المذاهبِ
الإحباطاتُ :
فضاءٌ مُعتمٌ , كانَ السّطرَ الأخيرَ في ذلك المساءِ ..
كانَ خالدٌ يَفُككُّ النّصَّ ليسَ إلاّ..
هذا البؤسُ إيقاعٌ دائمٌ اتّسقَتْ معَهُ إشاراتٌ وتناغمَتْ في لحنٍ حزينٍ واحدٍ ... واستقرَّتْ في روحهِ لزمنٍ طويلٍ.
سياطُ التّعذيبِ والتّجويعِ والوجعِ أهدرَتْ سنينَ كثيرةً من عمرهِ دونَ أيِّ تسويغٍ عقليٍّ أو منطقيٍّ مقبولٍ.
الانهدامُ بينَ خالدٍ والوطنِ راحَ يتّسعُ.. فصارَ خالدٌ يتوقُ إلى إزاحةِ طميِ الأيامِ الموحلةِ من نفسِهِ الأمّارةِ بالرحيلِ... بنبضِ الدّمِ.
كانَ يكتبُ وصاياهُ ( فهو نصفُ نبيٍّ ) وثمّةَ إيقاعٌ آخرُ تستدعيهِ الذّاكرةُ .... وهي صورةُ رابعةَ بثوبِها الأزرقِ قبلَ اعتقالِهِ , فقد كانَ يُحبُّها حبّاً جمّاً لكنْ أينَ هي الآنَ؟..
- طقوسُ التّديُّنِ والتّمذهبِ..
خلعَ ملابسَهُ وتنفَّسَ بعُمْقٍ.. هواءٌ رَطْبٌ..
أفكارٌ تمورُ في أعماقِهِ تبحثُ عن حيوزٍ يابسةٍ لتنموَ من جديدٍ
الرّبُّ معَكَ يا بُني قالتْها أُمُّهُ خنساءُ..
فاتحةُ الجسدِ
- تلمّسَ حواسَّهُ بحميميّةٍ .. في منتصفِ الجسدِ توقَّفَتْ يداهُ.. تفقَّدَ عضوَهُ .... تذكَّرَ عمليةَ الهرسِ وهتافاتِ الجسدِ.
أمسكَ بالكتابِ وضمَّهُ إلى صدرِهِ وكأنَّهُ يفتحُ كتاباً مُقدَّساً.
مُحمَّد أحمد العجيل
ـ من مواليد سورية ـ الحسكة سنة 1972م
ـ يعمل موظّفاً لدى مديريّة الزراعة بالحسكة .
ـ يكتب في القِصّة القصيرة والشعر والمقالة الصحفيّة .
ـ ينشر في الصحف والمجلات العربية والمحلية
ـ عضو اتّحاد الصحفيين السوريين .
ـ عضو جمعيّة أصدقاء المركز الثقافي العربي بالحسكة .
ـ عضو جمعّية العاديات لتوثيق التراث
ـ عضو ومؤسس لجماعة ثورة اللون للقصة القصيرة
ـ حائز على عدة جوائز منها :
شهادة تقدير من قيادة رابطة ريف الحسكة لعام 2005 لحصولي على المركز الأول في فن المقالة.( عن التسول )
شهادة تقدير من النادي الإعلامي الفرعي بالحسكة لتميزي في مجال التغطية الإعلامية لعام 2005
جائزة مهرجان الخابور لعام 2006 م في الشعر للأدباء الشباب ( قصيدة الطريق إلى الغائب )
بطاقة شكر من فرع شبيبة الثورة بالحسكة في مجال التعاون الإعلامي لعام 2006
الجائزة الثانية في مسابقة اتحاد الكتاب العرب في حوار الحضارات لعام 2006 عن المنطقة الشرقية
جائزة مهرجان الخابور لعام 2007 للأدباء الشباب في القصة القصيرة عن :
( قصة حريق الذاكرة )
شهادة شكر وتقدير من المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في الحسكة لعام 2007 كشاعر
جائزة العاديات ( مسابقة عبدالقادرعياش السنوية ) فرع الميادين 2007
وشهادة تقدير من قيادة اتحاد شبيبة الثورة بدمشق لتميزي بالمسابقات الأدبية المركزية لعام 2007 عن مجمل سنوات المشاركة والحصول على المراتب الأولى
شهادة تقدير من إدارة المركز الثقافي بالقامشلي للمهرجان الشعري الثاني لعام 2007 ( 4/9/2007 )
شهادة تقدير من مديرية الثقافة بالحسكة لمهرجان اللغة العربية الأول لعام 2007
شهادة تقدير من قيادة فرع شبيبة الحسكة لتميزه مركزياً في القصة القصيرة لعام 2007
وثيقة إعداد الأطر الإعلامية بصفة مشرف ورشة من شبيبة الثورة بالحسكة لعام 2007
شهادة شكر و تقدير من قيادة اتحاد شبيبة الثورة بدمشق للجهود الطيبة في التعاون مع برامج وفعاليات المنظمة لعام 2007
شهادة تقدير من إدارة المركز الثقافي بالقامشلي للمهرجان الشعري الرابع لعام 2008 ( 11/5/2008 )
الجائزة الأولى في مسابقة القصّة القصيرة لعام 2008 م في دمشق بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الأيدز التي نظّمتْها الأممُ المتّحدة بالتعاون مع اتّحاد شبيبة الثورة .( عن قصة أجسادنا تقتلنا )
جائزة رابطة الخرّيجين الجامعيين في حمص لعام 2008م في مجال الشعر
جائزة مهرجان هلال الشعر العربي الأول بالقامشلي 2008م
جائزة مهرجان الخابور لعام 2008 للأدباء الشباب في البحث التاريخي
وجائزة العجيلي( الرقة ـ دار الأسد للثقافة في مدينة الثورة ) عن قصته امرأة البازلت لعام 2009
والجائزة الأولى في مسابقة خليل جاسم الحميدي لعام 2009 عن قصته موت ُ مغلوجة
شهادة إعداد ممثل من قبل اتحاد الكتاب العرب والفنانة المعروفة أمل عمران لعام 2009
شهادة تقدير ومشاركة من مهرجان القامشلي الشعري الخامس لعام 2009 ( 12/5/2009 )
ـ شهادة مشاركة إعلامية من قيادة اتحاد شبيبة الثورة ( الورشة الإعلامية المركزية الرابعة بدمشق ) لعام 2009
درع وشهادة تقدير من فرع اتحاد الكتاب العرب بالحسكة ومديرية الثقافة بالحسكة ( دورة الشاعر نزيه ابوعفش 2009 ) مهرجان الشعر الأول
شاركت باللجنة التحضيرية والإعلامية لعدة مهرجانات منها مهرجان الشباب المسرحي بالحسكة 2007 ومهرجانات اتحاد الكتاب العرب مهرجان الفكر الأول والثاني ومهرجان القصة الأول والثاني ومهرجان الشعر الأول ومهرجان الرواية الأول وغيرها وكذلك شهادة تقدير من فرع اتحاد الكتاب العرب بالحسكة ومديرية الثقافة ( دورة الشاعر فايز خضور 2010 ) مهرجان الشعر السوري الثاني
الجائزة النقدية الأولى من بيت الشعر الفراتي دورة عبد القادر عياش الدورة الاولى درع + مكافأة مالية وذلك في 8/6/2010
أقمت عدة أمسيات أدبية في عدة محافظات سورية
كنت في لجان التحكيم للشبيبة والطلائع لعدة سنوات
أُجريت معي عدة لقاءات تلفزيونية ومواقع الكترونية وعدة صحف وهناك فيلم وثائقي لقناة الجزيرة
نشرت وراسلت الكثير من الصحف وشغلت منصب محرر ومدير مكتب صحيفة بقعة ضوء لسنوات عديدة وكذلك صحيفة الحقيقة والمبكي وغيرها
اعشق المسرح لكن لم تتح لي أي فرصة مناسبة إلى الآن ...
شاركت مؤخراً بمسلسل سعدون العواجي الممول من تلفزيون ابوظبي
لدي مجموعة شعرية قيد الطباعة بعنوان : ( غوايات الحنين )
ومجموعة قصصية قيد الصدور بعنوان أجسادنا تقتلنا ورواية بعنوان دفترها السماوي
الشاب الراقي .. النشيط الدأوب ..
لا يكل ولا يمل .. أنشطة كيابة .. لقاءات صحفية .. أنيق خلوق نحيل القامة عفيف النفس . كان يقطع المسافات سيرا على الأقدام بسرعة غير عابئ بالتعب ليؤدي مهمته الصحفية أو ليلتقي من يريد .. كان لقائي الأول به في مرسم الفنان السوري خضر عبد الكريم .. حيث أجرى معنا لقاءات حول لوحات الفنان خضر .. أحببته كثيرا ورافقنا كصحفي يغطي نشاطنا ليومين في محافظة الحسكة .. كان برفقتي الشاعر السوري الكبير نزيه أبو عفش والقاص الناقد محمد باقي محمد .. في مهرجان نزيه أبو عفش الدورة الأولى في الحسكة ..
محمد العجيل .. مازال الوقت باكرا يا صديقي ..
بكينا لفقدك دما ..
أتقدم من كل اسرته وأهلنا بالحسكة وكوكبة الأصدقاء .. وخاصة الذين قامو بتكريمه قبل وفاته بأيام قليلة .. وعلى راسهم الأستاذ الناقد محمد باقي محمد صديقي الحبيب .. كان في ضيافتي .. وقرر الذهاب ليلا بشكل فجائي .. حاولت كثيرا أن أمنعه ولكنه أصر وهو يقول غدا تكريم محمد العجيل .. لن أتغيب ..
وباقي الأحبة .. الشاعر محمد المطرود .. والناقد أديب حسن محمد .. والإعلامي محمود عبدو حبيبي .. وخضر عبد الكريم ومنير خلف صديقي الجميل .. وجميع الأصدقاء في الحسكة والقامشلي الكرام ..
رحمه الله وتغمده بواسع رحمته .
ونسال الله أن يتلطف بحال زوجته وطفليه .. ويصبر قلوبهم .. ويسهل عليهم رحلتهم الشاقة بعد فراق المرحوم
ما ما عواطف .. الغالية وأهلي الكرام في نبع العواطف .. وكل حرف كتب هنا ..
امتناني وتقديري لكم ..
والبقاء لله ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون