وجد الحجاج على منبره مكتوباً: " قل تمتع بكفرك إنك من أصحاب النار" سورة الزمر آية 8
فكتب تحته: "قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور" سورة آل عمران آية 119...!!!
كان ابن الرومي مقذعاً في هجائه ، وكان الوزير القاسم بن عبد الله وزير المعتضد يخاف هجوه وفلتات لسانه ، فدس عليه من أطعمة خشكنانة مسمومة ( نوع من كعك الفارسي المعرب ) ، فلما أكلها أحس بالسم فقام .
فقال له الوزير : إلى أين أنت ذاهب ؟
قال : إلى الموضع الذي بعث بي إليه
النحوي المريض
زار بعضهم نحويًا مريضًا فقال له: ما الذي تشكوه؟
قال النحوي:
حمي جاسية
نارها حامية
منها الأعضاء واهية
والعظام بالية
فاغتاظ الرجل وقال له: لا شفاك الله بعافية..... وياليتها كانت القاضية!!
قيل في طرائف الأدباء أن الكسائي عالم النحو اجتمع مع سيبويه وجمع من الأدباء لدى الخليفة وكان للكسائي فضل عليه ( الخليفة ). فقال الكسائي كنا نظن إن قرصة الدبور تختلف عن قرصة النحلة فإذا هي إياها.
فقاطعه سيبويه وقال بل الصحيح فإذا هي هي. فغضب الكسائي وأصر على موقفه حتى احتكموا إلى أن يسألوا رجل من الأعراب لم تختلط عليه اللغة ودبر الخليفة الأمر لصالح الكسائي وجئ بالأعرابي كي يقول بقول الكسائي فلم يستطع لثقلها على لسانه. فاغراه الخليفة بالمال حتى وافق وفي المجلس عندما حضر الأدباء ومن ضمنهم سيبويه سوئل الأعرابي عن الصواب فقال بقول الكسائي.
وقيل انه بعد ذلك خرج سيبويه من مجلس الخليفة محبطا ومات بعدها كمدا وقهرا. والله اعلم
قال المعتصم للفتح بن خاقان وهو صبي صغير:
"أرأيت يا فتح أحسن من هذا الفص لفص كان في يده؟
قال:"نعم يا أمير المؤمنين: اليد التي هو فيها أحسن منه"
فأعجبه جوابه وأمر لـه بصلة وكسوة
ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله ، فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ ! فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا .