في مثل هذا اليوم ..
أو كل يوم ..
سقط الجدار
قمرُ السماء قد اختفى
شمسُ الروابي أطفئتْ
في مثل هذا اليوم
أو كل يوم
ذَبُلتْ زهور حديقتي
ماتتْ على خدّ الصبية فرحة
غابَ النهار
في مثل هذا اليوم
أو كل يوم
ما عادَ للأشياء طعم
قد أيقظتني ذاتَ يوم نجمةٌ
ورمتْ إلي بطاقتي
وملامحي
خلفَ الجدار
ماتَ الذي أحببته منذ الصغر
قبلَ الصغر
بعد الصغر
ماتَ الذي أشتاقه حدَّ الجنونْ
لم يبقَ لي
غير الدموع
ما شئتُ يوما في سمائي نجمة
أبدا سواه
وأنا أراه
في كل شيء
بملامحي
وهويتي
ومضى أبي نحو الغياب
لا الطائرُ الدوريُّ يخبرني متى
يوما يعود
لا الشمس تشرقُ مثلما
كانت ولا
قمر السماء يعيدُ لي بعض الضياء
تتشابه الأيام بعد رحيله
في مثل هذا اليوم
جددتُ عهدا يا أبي
أن لا تغادرَ خافقي
ما دامَ بي
يهتزُّ نبضْ
الوليد
28/5/2012
نابلس المحتلة
في مثل هذا اليوم مات الذي اهوى
في مثل هذا اليوم مات والدي
مات الذي كان مثلي الاعلى حاولت ان أجمع الكلمات،حاولت ان أستنطق الذكريات ولكن الحروف هربت مني ،طردها حزني ولكنني وجدت عزاءا في كلماتك فاحتضنتها .
ليلى بن صافي
من أصدق ما قرأت في وصف حجم الفقد الذي نعانيه عند فقد الأب،
تحدثت بمشاعرنا جميعاً في قصيدتك ، كنت أرى صورة والدي من بين السطور وأحسست به يمد يده الكريمة ليمسح دمعة ساخنة انحدرت فحفرت في وجنتي طريقاً بحجم الفقد.
الأب ...لا وصف له ، هو الجبل الشامخ الذي يحمينا من أعاصير الدنيا وتقلباتها ، هو النخلة المثمرة دائمة العطاء ، هو الحكيم الناصح ، هو الواحة الأمنة التى نشعر بإن لا شيئ يمكن أن يمسنا ونحن في ظلها...الأب هو مهندس شخصيتنا وبانيها...ببساطة الأب كل شيئ وعند رحيله نشعر بإننا لا شيئ.
رحم الله والدك ووالدي وأموات المسلمين وغفر لهم جميعاً،
أخي الوليد، أبدعت هنا رغم الحزن... ستكتب الى أبيك رحمه الله مرة أخرى وأخرى و أخرى...هم يستحقون عصارة الروح لنسكبها في ذكراهم.
الراقي الوليد دويكات .. مساء الأحبة التي لا تفارق ذكراهم مسامات الروح ولا حجرات القلب ... وستظل أقلامنا تنزف هذا الحب وتترجم الأشواق لكلمات ومعاني والصور تلتقط المشاهد بحزن ودموع تسطر هذا العشق السرمدي بكل بهاء .. ربما تجعل الذكرى محطة من محطات اللقاء .. تنتشلنا من عالم الانشغالات لعالم يختصر كل المسافات وكل الكلمات ..
مشاعرك كانت نابضة كما عودت حروفك عليها .. ومطعمة بالكثير من المرارة ومعتقة بجرارا الحزن والحنين .. لكن الجمال كان عنوانها الوحيد ..
تقديري لك ولحروفك ورحم الله والدك ووالدي وكل أموات المسلمين
من أصدق ما قرأت في وصف حجم الفقد الذي نعانيه عند فقد الأب،
تحدثت بمشاعرنا جميعاً في قصيدتك ، كنت أرى صورة والدي من بين السطور وأحسست به يمد يده الكريمة ليمسح دمعة ساخنة انحدرت فحفرت في وجنتي طريقاً بحجم الفقد.
الأب ...لا وصف له ، هو الجبل الشامخ الذي يحمينا من أعاصير الدنيا وتقلباتها ، هو النخلة المثمرة دائمة العطاء ، هو الحكيم الناصح ، هو الواحة الأمنة التى نشعر بإن لا شيئ يمكن أن يمسنا ونحن في ظلها...الأب هو مهندس شخصيتنا وبانيها...ببساطة الأب كل شيئ وعند رحيله نشعر بإننا لا شيئ.
رحم الله والدك ووالدي وأموات المسلمين وغفر لهم جميعاً،
أخي الوليد، أبدعت هنا رغم الحزن... ستكتب الى أبيك رحمه الله مرة أخرى وأخرى و أخرى...هم يستحقون عصارة الروح لنسكبها في ذكراهم.
مودتي وتقديري،
سلوى حماد
ما أجملك سلوى !!
ما أعذبَ روحك!!
وأروع حضورك !!
شكرا لك لأنك هنا ...حيث يسكننا الحب ويتغلغل في أعماقنا
رحم الله من فقدنا ورحم الله أموات المسلمين ...
الراقي الوليد دويكات .. مساء الأحبة التي لا تفارق ذكراهم مسامات الروح ولا حجرات القلب ... وستظل أقلامنا تنزف هذا الحب وتترجم الأشواق لكلمات ومعاني والصور تلتقط المشاهد بحزن ودموع تسطر هذا العشق السرمدي بكل بهاء .. ربما تجعل الذكرى محطة من محطات اللقاء .. تنتشلنا من عالم الانشغالات لعالم يختصر كل المسافات وكل الكلمات ..
مشاعرك كانت نابضة كما عودت حروفك عليها .. ومطعمة بالكثير من المرارة ومعتقة بجرارا الحزن والحنين .. لكن الجمال كان عنوانها الوحيد ..
تقديري لك ولحروفك ورحم الله والدك ووالدي وكل أموات المسلمين
مودتي المخلصة
سفــانة
الرائعة المبدعة الأستاذة / سفانة
تحية تليق بك
وشكرا لأنك هنا
يسعدني تواجدك
في هذه الزاوية
رحم الله والدي ووالدك