من الكآبة
أعجز حتى
عن الكتابة
أصابعي تصلبتْ
فلست قادرا ًعلى..
أن أمسك الفرشاة
كي أكمل رسمي
تضيع ألواني..
كأنها سحابة
والعود صامتٌ بحضني
يصعبُ أن أحاورهْ
وإن سألته ْ..
فليس يبدي لي جَوابهْ
الكريم حسام السّبع
الكتابة كابوس رهيب يصعب التّمرّد عليه ...
يصعب كسر عصيانه اذا استعصى الحرف وضاعت أبجدية اللّغة
فاذا تعطّبت الرّوح منّا يلفّنا عجز الكتابة فلانقدر عليها...
وكم كنت قادرا عليها لتصوير انحباسها فيك....
ألا ترى يا حسام أنّ التّعبير عمّا يجيش بدواخلناوحده القادر على جعل الحروف تنساب كما هنا ...
فالكتابة مخاض ووجع في مكامنننا القصيّة ...ندركه ولوتصلّبت أصابع....
من الكآبة
أعجز حتى
عن الكتابة
أصابعي تصلبتْ
فلست قادرا ًعلى..
أن أمسك الفرشاة
كي أكمل رسمي
تضيع ألواني..
كأنها سحابة
والعود صامتٌ بحضني
يصعبُ أن أحاورهْ
وإن سألته ْ..
فليس يبدي لي جَوابهْ
..............
عندما تختلط المسميات وتشتبك التراكمات وتتكاثر الآهات لايكون أمامنا إلا الإبتعاد قليلا ً
ومراجعة ماجدّ وأستجدّ ومحاورة الذات ..
نص جميل وكلمات رقيقة تنساب بعذوبة لتلامس شغاف القلب ..
سلم يراعك
دمت بألق..مودتي وأزكى تحياتي