بعد ان حرر( القرش) وبماركةكورش بلاد ما بين الوجعين أجتمعت
قيادت جحافل الجحوش كلٍ حسب الكروش وما تستوعبه
من اللطش والملطوش،وحصة كل منهما للقروش،والدم المنفوش
والمال المفروش،وبعد الأتكال على المبارك الأكبر الشيطان،ودعم
وأسناد الحيتان،وغباء ولاة العربان،تشكيل الوزارة ويشد الكل ايزارة
،قرروا كل اربع سنوات دورة،فيها يشهركلٍ منهم العورة!!
ليختبروا القطيع،ان يعرف الثورة،اويذهبوا مجاميع نحو الحفرة
فشكلوا الوزارة،وأبدلوا مسمياتها المبادة،كما جرت العادة.
رفعوا رايات سجاحة ومسيلمة،والجموع بهم متيمة،صدقوا
السراب غيمة،وأفتوهم بالحرام،وهم اما في غيبوبة او نيام
يلعنون النهار،يُحيونَ الظلام ويأكلون السحت الحرام،و في
الدم غرامٍ في غرام..والى ان يصير الحصرم كروم،يبقى الحديث
فيه مذموم..... وبعد هذا القيح..سأذهب للنوم..وتصبحون على لَّوم
شولوم..شولوم
كان شيطانا أكبر ثم صار سيد المنافقين الكاذبين...وأهل كورش سهلوا مهمة اللصوص ليستولوا على كنوز البلد المفقود ....وصفق لهم من أبناء البلد من القرود...يقولون لابأس باللصوص ماداموا من أبناء كورش...أغبياء ..فضاعت البلاد وخسر العباد...وتسلط اللص على القرود ...وبنوا جيشا ضباطه لايقراون ولا يكتبون رصيدهم أنهم للمعمم يتبعون ..ولسماع أول رصاصة يهربون...
يا قصي الطيب ، ما بالك تحقد على هؤلاء المساكين ، الذين يذبحون الابرياء بالسكين ، ولا يفرقوا بين بي والجيم. هؤلاء الابرياء الذين يسبحون للشيطان الرجيم ويخدموا المحتل الزميم ويشربوا دم اليتيم.
ما بالك تحقد عليهم يا صديقي واخي قصي الطيب؟
مساكين عراة من الشرف ، من الكرامة ، بل من كل شيء ، وسيبقون عراة.
يا قصي الطيب ، مساكين يموتوا في اليوم الف موته ، وصاروا يخافوا الصراصر ، ويروها اسودا ، دعهم يعيشوا منبوذين ، اذلاء خاسئين ، وانذاك سيعرف الخونة ، والذين كفروا اي منقلب ينقلبون.
دمت رائعا يا ابن الكرام.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
كان شيطانا أكبر ثم صار سيد المنافقين الكاذبين...وأهل كورش سهلوا مهمة اللصوص ليستولوا على كنوز البلد المفقود ....وصفق لهم من أبناء البلد من القرود...يقولون لابأس باللصوص ماداموا من أبناء كورش...أغبياء ..فضاعت البلاد وخسر العباد...وتسلط اللص على القرود ...وبنوا جيشا ضباطه لايقراون ولا يكتبون رصيدهم أنهم للمعمم يتبعون ..ولسماع أول رصاصة يهربون...
مرحبا بالقيس الغالي
أمتناني لمرورك الكريم وأضافتك القديرة
نسأل الله ان يرفع الغمة عن هذه الأمة
تحياتي وتقديري
يحدث أن تكتفي أمة بشعارات
ثم تقول هذا قدر.. و تشتم في ذاتها و تختار البراءة كل مرة
نختار و لا نختار، و تَكبر الحاجة الى اللوم و القذف بالكلمات
و كأننا لسنا الشهود على هذا السقوط!
يحدث أن تكتفي أمة بشعارات
ثم تقول هذا قدر.. و تشتم في ذاتها و تختار البراءة كل مرة
نختار و لا نختار، و تَكبر الحاجة الى اللوم و القذف بالكلمات
و كأننا لسنا الشهود على هذا السقوط!
قصي المحمود
طرح رائع من لغة و معنى و اختيار للعنوان موفق
عندما تكون الأمة على هذه الشاكلة فهي تعيش مرحلة الأنفصام
الفاضلة رغد نصيف
مرحبا بك..مع تقديري وأمتناني لمرورك الكريم