غراب يحلق ...........
حاملا في جيبه عيدان الثقاب
فوق سحب الغاز
التي تمطر بشرارها ......
على حرف الضاد
لتجعل نقطته تحت السطر
يسقط عودا في كل عاصمة
فتيل الرأس في القرى
تنشئ فنادق التوابيت
وأشجار الدبابات تنبت ثمار القنابل
لتتفرق سحب السماء قبل سكانها
حمامها الزاجل يقتل أسودها ..............
عود الثقاب رمز العلم وسط الهلال
وقصاص المذنب بحد عوده
والأجنحة تواصل امتدادها لتحجب السحب الممطرة .......
لتغير نتاج مصانعها .......
تصفي الماء إلى غازات
تنعش الأنهار برغوة التلوث
تقلب عذوبة البحر نشارة خشب
تضئ المنشورات الشيطانية التي تبرأ منها إبليس
وتظلم شمسا كانت أطول من خط الاستواء
قطعت الأرض بمقص قماش
وظله ... يغطى عشب أرضها بلونه
رابطا قدمه بغيمة صندوق هدايا
تبحث عن نقطة الإسقاط القادمة
رحلة الغراب نص وقع تحت وطأة وسطوة العنوان، والعنوان في كينونته اتى سردياً اذا ماقمنا بربط المضمون به، لأنه لم يعطي النص حرية الحركة الا من خلال الرحلة والغراب، وكلاهما اثرا على نمطية الحراك الشعري في النص من جهة، وعلى المداليل الموظفة في النص من جهة اخرى، لذا وجدت النص يغرق في اللغة الحكائية ويبتعد كلما تعمقنا فيه من الشعرية، على الرغم من سمو الفكرة وروعتها.
محبتي
جوتيار
رحلة الغراب نص وقع تحت وطأة وسطوة العنوان، والعنوان في كينونته اتى سردياً اذا ماقمنا بربط المضمون به، لأنه لم يعطي النص حرية الحركة الا من خلال الرحلة والغراب، وكلاهما اثرا على نمطية الحراك الشعري في النص من جهة، وعلى المداليل الموظفة في النص من جهة اخرى، لذا وجدت النص يغرق في اللغة الحكائية ويبتعد كلما تعمقنا فيه من الشعرية، على الرغم من سمو الفكرة وروعتها. محبتي جوتيار
وكعادتك استاذنا جوتيار
معنا بروعتك وبقرأتك التي ليس لها مثيل
أشكر لك جمال روحك
صوررت مخاوفك بطريقة جميلة أخي الشاعر الملتزم بقضاياه الكبرى محمد البكري .
فكرة النص غايته .. رائعة وسامية جدا ..
كنت أتمنى من الأخوة الذين يمروا من هنا أن يكبتوا تعليقات أكثر دقة مع هذا النص .
لك التحية والمحبة صديقي الشاعر .
أثبت النص للمزيد من القراءات والآراء .
تقديري
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الراقي محمد بكري صباح مشرق يرفل بالسعادة والأمل
نص " رحلة غراب " يشيئ باشتغال على الوعي الجواني في الكلمة ..لذا جاءت الكلمة حاملة انفعالية وجدانية واصفة .. وخلقت محاكاة بين الذات الشاعرة والكلمة وبين المتلقي .. وقد حمل رسائل مختلفة نابعة من شعورعالي بالبراني الذي يؤثر بديهيا على الجواني .. رغم ميله إلى الحكائية إلا أن النص يستحق الوقوف عنده واستمتاع بصوره ومعانيه ..
تقديري لك ولقلمك مع قوافل من الياسمين