يَقُولُونَ مَاتْ...
وَ لَكِنَّهُ ذَاهِبًا لِلْحَيَاةْ،
يقولون مات
فداءا لأرض سقته ينابيعها
يقولون مات
ويصرخ كلّ الّذين رأوه يموت
يقولون مات
وينتفض الصوت من كل جانب
وتشتعل النار بين الأكفّ
توزع مثل فطور الصباح بسجن بغيض
توزع في كلّ حي وفي كلّ شارع
وتضطرم النار في النار
و للشعب حرية في الأفق
هناك ترى قرص شمس بعيد
دخان دخان دخان
وصوت الرصاص تراه ولا تسمعه
تراه إذا سقطت جثة كفها يلتهب
تراه فقط ...ترى الطائرات
وكنّا زمان الطفولة نلعب بالطائرات
يقولون مات
هو أول من سقط....
هُوَ الآنَ يَمْضِي أَمَامَ الجُمُوعِ
وَيَبْتَسِمُ لِلسَّمَاءْ
وَلَيْسَ يُبَالِي بِعُمْقِ الجِرَاحْ
فَلِلْأَرْضِ جُرْحًا... سَيُغْلَقُ قَبْلَ المَسَاءْ
وَلِلأَرْضِ حُضْنٌ يُنَادِيهِ مُنْذُ الوِلادَة
مُنْذُ البِدَايَة كَانَ يَخُطُّ عَلَى الصَّخْرِ اسْمَه
وَيَرْسُمُ وَجْهَ الحياة الّتي حدّثته بها أمّه
اين سنجد السلام وما يتجدد على ساحتنا لا يشي الا لخراب والدمار والقتل .. و لا لون له الا لون الدماء .. و ستبقى هذه الاحداث تتصدر المشهد الوطني لاشعار آخر .. وتبقى الحروف تنبض بالوجع .. وتتنفس الأمل بصعوبة ..
كلمات معبرة نقلت مشاعر ثائرة وصادقة هم الوطن لا يعلو عليه هم .. كل التقدير لك ولقلمك الوارف مع مشاتل من زهر
اين سنجد السلام وما يتجدد على ساحتنا لا يشي الا لخراب والدمار والقتل .. و لا لون له الا لون الدماء .. و ستبقى هذه الاحداث تتصدر المشهد الوطني لاشعار آخر .. وتبقى الحروف تنبض بالوجع .. وتتنفس الأمل بصعوبة ..
كلمات معبرة نقلت مشاعر ثائرة وصادقة هم الوطن لا يعلو عليه هم .. كل التقدير لك ولقلمك الوارف مع مشاتل من زهر
مودتي المخلصة
سفــانة طال سفري بعيدا عن النبع لكني أعود حاملا معي باقات من الأمل ،لكم أصدقائي .... أشكرك سفانة على مرورك المميز لك مني تحية شاعر مفعمة بنسيم الزعفران [/SIZE]
مررت هنا فأجبرتني نكهة الشعر الأصيل على الوقوف في باحة الأبداع
إذ وجدت خيالاً فسيحاً ونبضا ً متأججا ً وثقافة شعرية متألقة
جذور حب الوطن في أعماق تربة الروح تنبض في جسد هذه القصيدة المموسقة بأحتراف ..
دمت فناراً ينير العتمة والدجن
أهلا ً ومرحبا ً بعودتك بين أحبابك ناثرا ً للألق
مودتي وأزكى تحاياي