النهار مسرح كوابيس مضيئة
يستضيفنا بالمجان على الرصيف
نزدحم في الرصيف مثل أقزام الثلج
في طوابير لا متناهية من البكاء
البكاء رقع صامتة على الجدار
الجدران أمواج صوتية ساكنة
لا تغادر الغرف المغلقة
أحيانا تفتح النوافذ على النساء
كفاصل أحلام قصير
يغري الرجال بانتظار بقية الرواية
فننام قبل الأكل مثل الصغار
الأحلام تسريحة جديدة للزمن
ملابس مركونة بجانب النجوم
نرتديها أثناء النوم
فهذا الليل
نفق مدجج بالعبوات الناسفة
ندوسها أثناء السفر
نحو النجوم
هل غدت الطريق للسماء كذلك مفخخة؟
طريق الجنة مملوء بالجثث
صديقك هنا حرر رسالة لزوجته
جارك الذي انتحر على عمود الكهرباء
يقف بجانبك
يلقي تحية عابرة و يواصل الطريق نحو الجنة
نحن نراكم الصور في الذاكرة
مثل عصير حامض نستقبل به الصباح
نطارد النجوم و كأنها زهرة هندباء
تعاند الريح
كذلك المطر
نرقص على أنغامه
رقصة الديك المذبوح للعشاء
يباغتنا المساء بتصفيفة خجولة للشمس
تتوعد القبيلة بحصار في الصباح
المدينة غابة اسمنت متوحشة
و الإنسان حيوان من تراب
قفص من أمنيات تائهة
أدعية متعلقة بالسحاب المهاجر
حررت أثناء القنوت
قبل الغروب بيد مشقوقة الأصابع
يباغتنا المساء بتصفيفة خجولة للشمس
تتوعد القبيلة بحصار في الصباح
المدينة غابة اسمنت متوحشة
و الإنسان حيوان من تراب
قفص من أمنيات تائهة
أدعية متعلقة بالسحاب المهاجر
حررت أثناء القنوت
قبل الغروب بيد مشقوقة الأصابع
</B></I>
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
النهار..الأحلام..الذاكرة..المطر والشمس خجولة..
أدواتٌ تتشقق منها الأصابع،
و تتحجر الأفكار،
وسط شوارع الأسمنت الفسيحة،
و المدينةُ لاهيةٌ منذ الصباح..
عبد الرزاق بسباس
ممتازٌ و أكثر،
محبتي الوارفة
حين يمخر القلم ويشق عباب الحبر يتمخض الأزرق هذا الجمان
بكل صدق هذا ما وصلني من القصيد الجميل رغم إفعام النص بلغة الوجع ولكن الألم أبو المقدرات
تحياتي وكل التقدير والشكر لك
نص يمخر المتلقي حدّ الوجع
وكأنه سلسلة من البكاء لاتنتهي سوى بالنزيف
فإذا بالنزيف يعيدنا للبداية
القدير /بسباس عبد الرزاق
فاحت الحكمة من ثغر كل حرف وعلا صوت تلاوات الوجع
دمت وهذا النحت الأنيق ..العميق .
يباغتنا المساء بتصفيفة خجولة للشمس
تتوعد القبيلة بحصار في الصباح
المدينة غابة اسمنت متوحشة
و الإنسان حيوان من تراب
قفص من أمنيات تائهة
أدعية متعلقة بالسحاب المهاجر
حررت أثناء القنوت
قبل الغروب بيد مشقوقة الأصابع
</B></I>
بوركت وهذا الحرف الأنيق
وأرحب بك أجمل ترحيب وعذراً لتأخري
تقديري ومحبتي
بوركت استاذي لحضورك و ترحيبك الجميل
و قد وصلت على مقربة من قلبي
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
الأستاذ الجميل لطفي اليايسيني
و أعجز أن أرد لك جمال الحضور