في رد للأستاذ قصي المحمود على نص " اني خيرتك" قام بالرد على كل فقرة على حدا فوجدت أن أفرد له هذه المساحة كحوارية " أني خيرتك" اللون الزهري لي والأزرق للأستاذ قصي المحمود
اختر بين صمتك ونطقي
نطقك يطرب أذّنيّ وصمتك يطرب خافقي
اختر بين راحتك وحزني
حزنك يسلبني راحتي
اختر بين مدك وجزري
في مدك أغتسل بعطرك وفي جزرك يتناسل شوقي
اختر بين ابتسامتك ودمعي
دمعك.. دمع الحبيب انشودة ودليل فرح..وابتسامتك تفك عقدة معقودة
اختر بين ضحكتك وآهاتي
آهاتك..هي دليل شوق وضحكتك دليل هوى
اختر بين قوتك وضعفي
ضعفك..يقربنا ويبعد النوى..وفي قربك أكتسب قوتي
اختر بين فرحك ووجعي..
وجعك..هو وجع الجوى وفرحي بك هو الدواء
اختر بين وداعك ولقائي..
لقائك.. هو المنى..لا وداع في قاموسنا
اختر أي شئ ولكن أرجوك لا تدمع فدمعتك تشقيني. وتدك قلاعي وعرشي
لن تدمع عيني حتى لا تشقى أميرتي
أحب أن أسترق السمع لأقرأ تنهيدك،
لا تسترقي السمع انك في صون القلاع..ومتوجة على العرش ويحق لك مالا يحق لغيرك
ساشرع كل ساحاتي واطلب منك ان تهديني اهة تخرج من صدرك لتشق صدري
ألا تدرين..أني أسكن بين الأذين والبطين
أحب أن أزورك في نومك وأرى أجمل أحلامي وحول سريرك سأبعثر كل اوراقي وأكسر كل اقلامي سأعتزل الكتابة واكتفي بالتواري خلف ستائر حجرتك ارقبك ..ارصد كل تحركاتك.
أنتِ من تسكنين أحلامي..حول سريري أوراقك مبعثرة وعلى جدران غرفتي أشواقك متناثرة ..كفاك جموحاً ومكابرة..فمنذ أن أطللت متعثرة عاثرة خلف زجاج نافذتي..رفعت الستائر ليدخل بريق عينيك ويتسللعطرك..؟؟؟
سأقرأك في كل حالاتك
في هدوئك وعصبيتك
في جموحك و عقلانيتك
في اشد حالات عشقك تطرفاً
ولك ان تختار ما بين بقائي مختبئة خلف ستائر غرفتك، أو أن أكون فكرة شاردة تتحرك على سطور أوراقك،
كيف تختبئين.. وأنتي بهجة شاردة على ورق الياسمين..والهوى في غرفتي
والشوق والحنين..وعطرك يدغدغ فؤادي وأوراقي كل حين
كل ما سيصلك مني هي دقات قلبي الهاربة من قفص الشوق كعصفور مل من الطيران وأنفاسي المرهقة كمحارب انهكه الميدان
وأين منكِ آهاتي والأنين..وأنفاسي المرهقة في الأنتظار طول السنين..أنهكك الميدان وأنهكني الحنين
عندما تختار ستعرف اين تجدني، سأكون هناك عند شاطئنا المخضب بذكرياتنا الجميلة ،اتذكره؟
اسأل عني حبات الرمل الدامعة ، ستروي لك همساتي التى لم تصلك ،
ابحث عن أثار خطواتي التي ستوصلك الي في اخر المطاف.
وكيف عني تغيب ذّكراه..فهل من مثلي من اتعبه هواه..ينسى وجعه ونجواه
هناك عند شاطيء الوجد..وتحت مظلة العشق..وخلف اسوار الهوى ..ستجدينني
سأغرس قلمي في قلبي وبمداد نبضي سأكتب همسة يعزفها لك الموج كسمفونية فرح في مراسم استقبالك:
كتبتها بماء الورد..وغرست قلمي ببحر الود..وغنيت لك أغنية..إني على الوعد
" اتمنى ان يكون صدرك خشبتي الاخيرة التى اتشبث بها حتى تنفذ ايامي"
"أمنية برسم المنى..هي الضياء والسنا"
السّلوى الحبيبة
رائع أن أعدت النصّ والرّد على هذا المنوال
ثنائيّة تألّق فيها الحرف وتناغم بينك وبين المبدع القصي....
وما أروع أن نبلغ ذروة الإبداع فالثنائيات تحفّز وتمنح القلم انسيابا وانسكابا لذيذين
دمتمتا ودام الحرف بينكما متألّقا ألقا .
ساشرع كل ساحاتي واطلب منك ان تهديني اهة تخرج من صدرك لتشق صدري
ألا تدرين..أني أسكن بين الأذين والبطين
السّلوى الحبيبة
رائع أن أعدت النصّ والرّد على هذا المنوال
ثنائيّة تألّق فيها الحرف وتناغم بينك وبين المبدع القصي....
وما أروع أن نبلغ ذروة الإبداع فالثنائيات تحفّز وتمنح القلم انسيابا وانسكابا لذيذين
دمتمتا ودام الحرف بينكما متألّقا ألقا .
ساشرع كل ساحاتي واطلب منك ان تهديني اهة تخرج من صدرك لتشق صدري
ألا تدرين..أني أسكن بين الأذين والبطين
الغالية دعد،
سعيدة بتواجدك هنا ..
حقيقة ان الأستاذ قصي قام بعمل قراءة جاءت على هيئة حوارية بهذا الشكل..تفاعل جميل مع النص.
الأخت الفاضلة سلوى
كنت في النص الاول رائعة..وكنت هنا اروع في الترتيب للحوارية
وكا انا سعيد بها..لان كليهما كتبا في اللحظة ..وتلك ميزة النصوص
العفوية التي تجيدينها
مرة اخرى شكري اليك..واعتذر عن تاخري في الرد...