الجواهري

	أيُّها الوترُ في قشيب ِالزمان=إنَّكَ الحيُّ في الرُؤى والمعاني وحدكَ الآن َفي خيالي وفكري=ما أرى غيرَكَ اللوا ما أراني المسافاتُ بيننا غيظُ دهرٍ= كيفَ ندنو وهمُّنا في هَوانِ يا اشتعالَ الشموع ِحتى التفاني= يا اشتياقَ الحروفِ والأوزان يا انسكابَ الآهات ِفي صَرْخة الجُرْ= حِ ولونَ الفراق ِوالأحزان يا انبعاث َالآيات ِفي سُوَر ِالشـِّ=ـعْر ِوعلم ِالبيان ِوالتبيان أيُّهذا الغريبُ في وطن ِالبشـْ=ـر ِوطيب ِالثرى وعشق ِالجنان يا بعادا على الكَراهة ِحيناً= هل يَجيء ُالغريب ُللأوطان يا نبيَّ الأشعار أنت رسولٌ= للفصيح ِالذي جناه ُلساني أنت وِترٌ وفيك أغدو شهيداً= يا لثأر ِالشهيد ِفي العِرْفان يا (( لنامي جياعَ شعبي )) فنامَتْ=لم يكنْ حارسٌ لها في الأمان يا وليد الغري والفارعا =ت والقباب الاْجل في الاكوان قد رضعت َالحروفَ من مُقلتيْها= حيث ُباب ُالعلوم والوديان وسما طيفُك البهيُّ رُبوعاً= وتسامى بسَمْتِكَ الرافدان أيُّهذا الأديبُ حسبُك شأناً= أن يروق َالمدى بذا العُنْفُوان دجلة ٌحُرَّة ٌوسفحٌ جميلٌ= حيثُ يهفو الهوى ويلتقيان والبساتينُ والرُّبى رائقاتٌ= والرُّواءُ المغيث ُفي الحُسْبان والفراتُ النميرُ ينعاكَ طُرّاً= في شِفاهٍ تنز ُّبالحِرمان والحسين ُالذي تهادَيْتَ فيه= مَهْيَعُ النور ِوالهُدى والأذان في رحاب ِالشُّعور ِوالحق ِّتبقى= بَيْرَق َالفكر ِوالشذا الوِجْداني

	أيُّها الوترُ في قشيب ِالزمان=إنَّكَ الحيُّ في الرُؤى والمعاني وحدكَ الآن َفي خيالي وفكري=ما أرى غيرَكَ اللوا ما أراني المسافاتُ بيننا غيظُ دهرٍ= كيفَ ندنو وهمُّنا في هَوانِ يا اشتعالَ الشموع ِحتى التفاني= يا اشتياقَ الحروفِ والأوزان يا انسكابَ الآهات ِفي صَرْخة الجُرْ= حِ ولونَ الفراق ِوالأحزان يا انبعاث َالآيات ِفي سُوَر ِالشـِّ=ـعْر ِوعلم ِالبيان ِوالتبيان أيُّهذا الغريبُ في وطن ِالبشـْ=ـر ِوطيب ِالثرى وعشق ِالجنان يا بعادا على الكَراهة ِحيناً= هل يَجيء ُالغريب ُللأوطان يا نبيَّ الأشعار أنت رسولٌ= للفصيح ِالذي جناه ُلساني أنت وِترٌ وفيك أغدو شهيداً= يا لثأر ِالشهيد ِفي العِرْفان يا (( لنامي جياعَ شعبي )) فنامَتْ=لم يكنْ حارسٌ لها في الأمان يا وليد الغريِّ والضاحك الـ= ـرمل والقباب الأجلّ في الأكوان قد رضعت َالحروفَ من مُقلتيْها= حيث ُباب ُالعلوم والوديان وسما طيفُك البهيُّ رُبوعاً= وتسامى بسَمْتِكَ الرافدان أيُّهذا الأديبُ حسبُك شأناً= أن يروق َالمدى بذا العُنْفُوان دجلة ٌحُرَّة ٌوسفحٌ جميلٌ= حيثُ يهفو الهوى ويلتقيان والبساتينُ والرُّبى رائقاتٌ= والرُّواءُ المغيث ُفي الحُسْبان والفراتُ النميرُ ينعاكَ طُرّاً= في شِفاهٍ تنز ُّبالحِرمان والحسين ُالذي تهادَيْتَ فيه= مَهْيَعُ النور ِوالهُدى والأذان في رحاب ِالشُّعور ِوالحق ِّتبقى= بَيْرَق َالفكر ِوالشذا الوِجْداني

الشاعر المبدع كاظم حسن الحمداني
جميل ان يتغنى الأدباء بشاعر العرب الأكبر
فنعم الهدية لهذا الجبل

همسة كروحك
تعثرت أذني في البيت التالي
يا وليد الغريِّ والضاحك الـ= ـرمل والقباب الأجلّ في الأكوان

الشاعر الكبير كاظم حسن الحمداني

ذكرتنا بسيد العمود الشعري وشاعر العرب الأكبر

محمد مهدي الجواهري

الذي أبعدته أياد لئيمة عن وطنه فمات غريبا

فشكرا لهذا الحرف الكريم الذي عطر ضفاف النبع

وتحية ليراعك الذي ينهل من سواقي الإبداع

الاستاذ الشاعر المبدع عادل الفتلاوي المحترم
شكرا جزيلا على ملاحظتك السديده وقد نقل هذا البيت بشكل خاطىْ والصحيح هو
يا وليد الغري والفارعات والقباب الاْجل في الاكوان
حبيبي الاستاذ عادل انا مشتاق لروْياكم وشكرا لكم سلفا الشاعر كاظم الحمداني

سلمك الله أستاذي كاظم و هذه الجميلة التي جئت بها تتغنى بهامة الشعر الراحل محمد مهدي الجواهري
فبوركت من شاعر يذكر شاعرنا الراحل بأحلى الكلمات
لقد تم لك ما أردت أستاذي من تعديل و ألف أهلا بك.
و تقبل تحياتي.

الشاعر الراحل الجواهري
يستحق الذكرى
حروف وفية زانت ضفاف النبع

دمت بخير وألق
رمضان كريم

تحياتي

قصيدة جميلة
حياك الله
الجمعة في المكتبة الادبية بعد الفطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية الاسلام

كلماتك ... كزخات الأمطار ...

تتساقط على أرض العذوبة ...

تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ... ......فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..

كلمات لها نعومة الندى ...

وعذوبته الصافية ...

يأتي حرفك العذب ..

ليصب في صحاري الإبداع المميزة ... فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,, على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم .. وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..

وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...

دمت بألق وإبداع د. لطفي الياسيني