رسالة محبة

رسالة محبة

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد :

الأحباء في منتدى نبع العواطف ..

كتبت هذه الرسالة اليوم قبل الغروب ، وحدث خطأ ولم ينجح النشر ، وهنا
أعود مرة أخرى أجمع حروف رسالتي مرة أخرى ...وهي بمثابة تحية لكل من يقرأها
ويمر على حروفها ...

بعد وفاة الشاعر حكيم النبع عبد الرسول معلة ، كان لرحيله المفاجيء وقعٌ عظيم
وصدمة كبيرة ، وما زلنا لغاية الآن لم نفق من هولها وشدّتها ، رغم إيماننا بالقضاء والقدر ..
ولكن ..للأسف الشديد هناك من يرى أن النبع قد انهار ، أو لم يعد قادرا ..وغير ذلك .

بل وتطل علينا رسالة الأخ اسامة الكيلاني ويضعها على شريط الإهداءات وفيها تجريح
يمسنا ( وأعلم حُسن نيته وعدم توافر القصد ) ، لكن ما تضمنته كان قاسيا بحق أدباء وأديبات
لهم قامة في الساحة الأدبية وعلو كعب ..
وأود أن أوضح جزئية مهمة جدا ...الراحل الكبير هو أستاذنا ونُجلُّ علمه وخبرته وطاقته الأدبية
وكان لي شرف إطلاق لقب ( حكيم النبع ) عليه ، للحكمة التي امتاز بها وحُسن تعامله مع الجميع

ولكن ...هل كان رحمه الله معصوما عن الخطأ !! بكل تأكيد الجواب لا ..وهنا أود أن أشير أنني كنتُ
أصوب له أخطاء يقع فيها إما نتيجة السرعة في الكتابة أو خذلان الكيبورد له ، وكنت أصوّب ذلك من خلال رسائل خاصة ، وكان يُكبرُ ذلك ويحترم ذلك بطريقة تعاملي ...

فالقول أن رحيل الأستاذ / عبد الرسول رحمه الله ، أصيب النبع بالجدب هو كلام مردود ، حتى الراحل لا يرضى به .
فالأقلام والقامات الأدبية الموجودة في النبع هي قامات عظيمة ، مع عدم تقليلنا بحجم خسارتنا في رحيله ... لذلك .. أتمنى من كل منتسب لهذا المكان ، الذي رحل عنه شاعرنا وهو راض عنه وعن الأدباء المنضويين تحت رايته ،
أن نزيد من إنتمائنا وحرصنا على ديمومة المكان ، ونسعى بكل جدّ لرقيه وعلوه كما أراد القائمون عليه ...
لأننا وإن حمعنا الحرف والكلمة باديء الأمر ، إلا أننا أصبحنا أسرة واحدة، نشعر بنبض بعضنا البعض ...
سنبقى الأوفياء لهذا الصرح ...حتى ولو توشّحت حروفنا بالسواد ...

رحم الله فقيد النبع الكبير
عاش النبع وطنا لوحنا ونبضنا



مع خالص محبتي

الوليد

أيها الجرزيمي الأشم
أشد على يديك
نعم
خسارتنا بفقيدنا الغالي حكيم النبع فادحة
لكن فداحتها ستدفعنا إلى تقديم المزيد من الجهد والمزيد من الإبداع
فمن كان يحب عبد الرسول فإن عبد الرسول أوصانا بالنبع خيراً
فهلا نفذنا وصيته؟
محبتي أخي الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     أيها الجرزيمي الأشم أشد على يديك نعم خسارتنا بفقيدنا الغالي حكيم النبع فادحة لكن فداحتها ستدفعنا إلى تقديم المزيد من الجهد والمزيد من الإبداع فمن كان يحب عبد الرسول فإن عبد الرسول أوصانا بالنبع خيراً فهلا نفذنا وصيته؟ محبتي أخي الوليد

الشاعر والأديب الكبير / الأستاذ محمد

حكتك وبصيرتك النافذة ، هي عنوان لنا
يسعدني تواجدك هنا ...

دام حضورك
ودمت رائعا

رحم الله حكيم النبع

ولا حرمناكم يا اقطاب النبع وأعظم أركانه

بكم وبأمثالكم يستمر

ولن يندثر ....

/

أخي الشاعر الكبير / الوليد .. السلام عليكم
أنت تعلم أيها الرائع أن رسالتي لم تكن ضد النبع
و أهله فلطالما كما قلت ُ في البداية أن النبع هو وطني
الذي أشعر به في الأمان ..... و بعد غياب حكيمنا و أبانا / عبد الرسول أصبحت ُ تائهاً بالفعل
بل أصبحت منكسراً ... أتعلم يا أخي أنني لا أدري ما اكتب لك الآن .. فأنا متعبٌ جداً
أعلم جيداً أن العديد انتقدني و سينتقدني جراء كلامي مساء البارحة ... و الجميع يعلم جيداً
أنني لم أقصد الإساءة للنبع و أهله ... هو عتب ٌ من محب كان كلامي قاسياً .. أعترف بذلك ، و اعتذر أيضاً ... لكنني لم أقله بداع الكبرياء و لا بداع التقليل من شأن أحد ٍ ما فهذا ليس من شيمي .. أعتذر للجميع ماما عواطف .. و من أخي الشاعر / محمد سمير .. و من شاعرتنا الكبيرة / سفانة ... و من أزعجه هذا الكلام .. اعتذر ... حماكم الله .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني     أخي الشاعر الكبير / الوليد .. السلام عليكم أنت تعلم أيها الرائع أن رسالتي لم تكن ضد النبع و أهله فلطالما كما قلت ُ في البداية أن النبع هو وطني الذي أشعر به في الأمان ..... و بعد غياب حكيمنا و أبانا / عبد الرسول أصبحت ُ تائهاً بالفعل بل أصبحت منكسراً ... أتعلم يا أخي أنني لا أدري ما اكتب لك الآن .. فأنا متعبٌ جداً أعلم جيداً أن العديد انتقدني و سينتقدني جراء كلامي مساء البارحة ... و الجميع يعلم جيداً أنني لم أقصد الإساءة للنبع و أهله ... هو عتب ٌ من محب كان كلامي قاسياً .. أعترف بذلك ، و اعتذر أيضاً ... لكنني لم أقله بداع الكبرياء و لا بداع التقليل من شأن أحد ٍ ما فهذا ليس من شيمي .. أعتذر للجميع ماما عواطف .. و من أخي الشاعر / محمد سمير .. و من شاعرتنا الكبيرة / سفانة ... و من أزعجه هذا الكلام .. اعتذر ... حماكم الله .

الغالي أسامة

لم يزعجني الكلام أبداً
وأعلم مقدار الألم الذي ينتابك وما تشعر به وأقدر ما كتبته
وان النبع بيتك ونحن أهلك
وعليك أن تتذكر ما كان يقوله لك دائماً من عدم التوقف والإستمرار
نحن هنا أهل يا اسامة وما يتعب أحدنا يتعب الجميع
وعلينا الإستمرار ليكون النبع كما أراد له أن يكون
نتمنى ان نرى قلمك من جديد وكما كان
محبتي
ماما عواطف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني     أخي الشاعر الكبير / الوليد .. السلام عليكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة الكيلاني     أنت تعلم أيها الرائع أن رسالتي لم تكن ضد النبع و أهله فلطالما كما قلت ُ في البداية أن النبع هو وطني الذي أشعر به في الأمان ..... و بعد غياب حكيمنا و أبانا / عبد الرسول أصبحت ُ تائهاً بالفعل بل أصبحت منكسراً ... أتعلم يا أخي أنني لا أدري ما اكتب لك الآن .. فأنا متعبٌ جداً أعلم جيداً أن العديد انتقدني و سينتقدني جراء كلامي مساء البارحة ... و الجميع يعلم جيداً أنني لم أقصد الإساءة للنبع و أهله ... هو عتب ٌ من محب كان كلامي قاسياً .. أعترف بذلك ، و اعتذر أيضاً ... لكنني لم أقله بداع الكبرياء و لا بداع التقليل من شأن أحد ٍ ما فهذا ليس من شيمي .. أعتذر للجميع ماما عواطف .. و من أخي الشاعر / محمد سمير .. و من شاعرتنا الكبيرة / سفانة ... و من أزعجه هذا الكلام .. اعتذر ... حماكم الله .

الراقي أسامة الكيلاني أهلا بك أنت ابن النبع المدلل و نحن جميعا أسرة واحد ان شاء الله دوما ..
أنا دهشت يا أخي أسامة لأني أعلم مدى حبك للنبع ومن فيه .. كما أعلم أننا جميعنا صدقني نشعر بنفس ما تشعر ونقدر ما تشعره .. لكن هل تعلم ما الفرق بيننا أنك تستطيع أن تبتعد قليلا بسبب الحزن والألم .. لكننا نحن لا نقدر رغم كل ما مر ويمر بنا من حزن كبير .. لا نقدر لأننا أخذنا عهدا على أنفسنا الإستمرار مهما كانت الظروف لأجل تنفيذ حلم وأمل ووصية حكيمنا أولا ... ومن أجلي واجلك وأجل الجميع .. نحن نحاول ما استطعنا يا أخي .. وإن ظهر لك أي تقصير فصدقني هو غير مقصود وغير موجه لأحد لكن ربما كما نقول عندنا في بلاد الشام جميعها ( منمون عليك ) أي إذا حصل ووكان أي تقصير ما مع كتاباتك ولو اني متأكدة ليس بقصد لكن ( من عشمنا ) أنت مننا وعلينا وجزء ثابت من هذا الصرح .. فأرجوك هون عليك ولا تتنكد ولا تحزن ولا تستاء .. وحصل خير اقدر مشاعرك كثيرا التي كانت إتجاه حكيمنا ووالدنا .. أتمنى منك فقط أن تعود لطبيعتك وأن تتصرف وكأن شيئ لم يكن فالبيت بيتك .. ووأهلا وسهلا بك في أي وقت وكل وقت ...
شكرا لهذه الرسالة التي فتحت القلوب ليجتاحها النقاء ...

مودتي الخالصة للجميع

سفـــــــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     رسالة محبة الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد : الأحباء في منتدى نبع العواطف .. كتبت هذه الرسالة اليوم قبل الغروب ، وحدث خطأ ولم ينجح النشر ، وهنا أعود مرة أخرى أجمع حروف رسالتي مرة أخرى ...وهي بمثابة تحية لكل من يقرأها ويمر على حروفها ... بعد وفاة الشاعر حكيم النبع عبد الرسول معلة ، كان لرحيله المفاجيء وقعٌ عظيم وصدمة كبيرة ، وما زلنا لغاية الآن لم نفق من هولها وشدّتها ، رغم إيماننا بالقضاء والقدر .. ولكن ..للأسف الشديد هناك من يرى أن النبع قد انهار ، أو لم يعد قادرا ..وغير ذلك . بل وتطل علينا رسالة الأخ اسامة الكيلاني ويضعها على شريط الإهداءات وفيها تجريح يمسنا ( وأعلم حُسن نيته وعدم توافر القصد ) ، لكن ما تضمنته كان قاسيا بحق أدباء وأديبات لهم قامة في الساحة الأدبية وعلو كعب .. وأود أن أوضح جزئية مهمة جدا ...الراحل الكبير هو أستاذنا ونُجلُّ علمه وخبرته وطاقته الأدبية وكان لي شرف إطلاق لقب ( حكيم النبع ) عليه ، للحكمة التي امتاز بها وحُسن تعامله مع الجميع ولكن ...هل كان رحمه الله معصوما عن الخطأ !! بكل تأكيد الجواب لا ..وهنا أود أن أشير أنني كنتُ أصوب له أخطاء يقع فيها إما نتيجة السرعة في الكتابة أو خذلان الكيبورد له ، وكنت أصوّب ذلك من خلال رسائل خاصة ، وكان يُكبرُ ذلك ويحترم ذلك بطريقة تعاملي ... فالقول أن رحيل الأستاذ / عبد الرسول رحمه الله ، أصيب النبع بالجدب هو كلام مردود ، حتى الراحل لا يرضى به . فالأقلام والقامات الأدبية الموجودة في النبع هي قامات عظيمة ، مع عدم تقليلنا بحجم خسارتنا في رحيله ... لذلك .. أتمنى من كل منتسب لهذا المكان ، الذي رحل عنه شاعرنا وهو راض عنه وعن الأدباء المنضويين تحت رايته ، أن نزيد من إنتمائنا وحرصنا على ديمومة المكان ، ونسعى بكل جدّ لرقيه وعلوه كما أراد القائمون عليه ... لأننا وإن حمعنا الحرف والكلمة باديء الأمر ، إلا أننا أصبحنا أسرة واحدة، نشعر بنبض بعضنا البعض ... سنبقى الأوفياء لهذا الصرح ...حتى ولو توشّحت حروفنا بالسواد ... رحم الله فقيد النبع الكبير عاش النبع وطنا لوحنا ونبضنا مع خالص محبتي الوليد

الوليد الغالي

شكراً لرسالة المحبة
نعم رحل عنا فقيد النبع
وترك غصة في نفوس الجميع
جعلت منا هذه الغصة أن نتماسك أكثر ونتقرب أكثر لنجعل النبع يحقق رسالته وهدفه كما خططنا له من البداية لينام مرتاح البال مطمئن
لكل واحد منا طريقته بالتعبير عن هول الصدمة
ولكن كل الأيادي تبقى متحدة مع بعض
وكل القلوب تعمل من أجل الإستمرار
نعم
كما ذكر الأخ الغالي محمد سمير ان هذه الخسارة الكبيرة التي نخرت قلوبنا هي الحافز الكبير لنستمر ونحافظ على ما بنيناه بالحب والمحبة والإحترام والأخوة التي يتمييز بها أفراد هذه العائلة من الشعراء والكتاب والأدباء الكبار وبجمالية ورقي ونقاء العلاقة
الإنتماء هو أخلاق
وأثبت الكل هنا أننا أهل وأحبة وأخوة نعم إننا أسرة واحدة نفرح لبعض ونحزن مع بعض
لكل عضو مكانته وقيمته وأهميته
والله تعجز حروفي عن رد الجميل للجميع
لحرصهم وتفاعلهم وصدق مشاعرهم وما قدموه من دعم وما زالوا من أجل هذا البيت
جمعنا الله على الخير الدائم
ووفقكم
ونور طريقكم بالخير والإيمان

بارك الله بك ابني الغالي
وحماك من كل مكروه

دمت بخير
تحياتي وشكري لهذه الدعوة النقية لأهل البيت لتعبر عما في القلوب من نقاء

بوجود الحكيم كان تواجدي قليلاً جداً لاطمئناني على سير السفينة مع اعتزازي بكل من كان يتعاون في ادارة دفتها مع الأستاذة عواطف

لكن بغيابه وما ترك من حرقة وألم أبقت الكثيرين مشدوهين لايعرفون ما أصابهم ومنهم أنا ... بعدها اذن لابد من تصرف لسد ولو جزءاً من فراغ تركه خلفه... يا أسامة يغالي .. تركت كل مشاغلي وتفرغت بكلي للنبع لأساعد في ديمومة استمراره ....

رحمه الله فقد جمعنا بحياته وبعد موته

وفقك الله يا الوليد

وأدام الله المحبة فيه

أعتقد أن الصديق أسامة لم يكن يقصد شيئا ضد النبع

لكن ببساطة برحيل أستاذه الكبير تولدت بداخله ثغرة

ما علينا إلا إشعاره أننا كلنا هنا لمؤازرته

رحم الله حكيم النبع

وآدام قوة النبع في ناسه

سوزانة