تبدىَ هذا الجرح لا يغيبُ عن البال..!! امرأةً تولدُ مِن جُرحي تضيعُ بَصّمَتيَ.. وصوتيَ إذ يَضيعُ كومضةِ خيالٍ مُتقنةٍ..! تَنسِجُني أصابعها وجه قمرٍ ليلَكيّ تَقطِفُني عُقد لؤلؤٍ وشاحاً من ضوء على صدرِها تُلقيني تَكتُبني حكاية عائدِ مفقود قلباً مُعلقاً.. بين المساء وبين السماء.. صورة أخرى تتقاسم دمي مُناصفةً يُطل وجههَا في نافذةٍ أُخرى !! وتَخفِقُ في التآلف عُنقود عنبٍ تَخمرَّ في الروح أسّكَر كلَّ الشرايينَ في زُرقةِ المياه ولُجة الرؤيا.. يَبقى وجه امرأة واحدة..!! ونبقى أنا وأنتِ ضحايا المسافة. بين مدينتين... وهويتين... عِشّقنا لن يولدَ بِطريقة ٍ شرعية ..!!
تتجلى المشهدية في نص الشاعر الأديب مسالمة
لتفسح للمتلقي الولوج لعالمه ويرصد المشهد
بثقة أنَّ الساردَ لن يخذله ...
بين مدينتين ...
لغة عميقة / وحالة طناس بين الوجهين ، وجه المرأة والمدينة
وهما كانا ولا يزالان يشكلان المدخل للولوج لفكر فريد مسالمة
فهو دائم الترحال بين حبيبة / مدينة ، كل له وهج في ذاكرة مُتعبة
ورجل يعيش على تعب ...
فريد مسالمة :
قرأتُ هنا ولم أشأ أن أقدم في هذا الوقت قراءة أكثر عمقا ووضوحا
حتى لا أفسد على المتلقي جمال الحضور والقراءة
تَنسِجُني أصابعها
وجه قمرٍ ليلَكيّ
تَقطِفُني عُقد لؤلؤٍ
وشاحاً من ضوء
على صدرِها تُلقيني
تَكتُبني حكاية عائدِ مفقود
قلباً مُعلقاً..
بين المساء وبين السماء..
وحده هذا المقطع اللوحة كاف لأثبت بين مدينتين و على أعتاب دارنا
حروفك التي جاءت هنا من بين أزقة النور
فلمعت الكلمات بالفكرة الأنيقة
سلمت أستاذي فريد، و سلم حرفك الهادىء الجميل هذا
فبه سافرنا بين مدينتين من إبداع و حسن تصوير
لك و لحرفك الجميل تحياتي.
تبدىَ هذا الجرح لا يغيبُ عن البال..!! امرأةً تولدُ مِن جُرحي تضيعُ بَصّمَتيَ.. وصوتيَ إذ يَضيعُ كومضةِ خيالٍ مُتقنةٍ..! تَنسِجُني أصابعها وجه قمرٍ ليلَكيّ تَقطِفُني عُقد لؤلؤٍ وشاحاً من ضوء على صدرِها تُلقيني تَكتُبني حكاية عائدِ مفقود قلباً مُعلقاً.. بين المساء وبين السماء..
الشاعر فريد مسالمة
القصيدة لامست كل الأحاسيس
غاصت احياناً في عالم الرمز
أعتقد أنها قالت ما كنت تريد
تحياتي ومحبتي
التوقيع
أنا الغريب ..
لا أهلٌ ولا وطنٌ
وددت أفي الروح
عهداً خانني البدن
تبدىَ هذا الجرح لا يغيبُ عن البال..!! امرأةً تولدُ مِن جُرحي تضيعُ بَصّمَتيَ.. وصوتيَ إذ يَضيعُ كومضةِ خيالٍ مُتقنةٍ..! تَنسِجُني أصابعها وجه قمرٍ ليلَكيّ تَقطِفُني عُقد لؤلؤٍ وشاحاً من ضوء على صدرِها تُلقيني تَكتُبني حكاية عائدِ مفقود قلباً مُعلقاً.. بين المساء وبين السماء..
الشاعر فريد مسالمة
القصيدة لامست كل الأحاسيس
غاصت احياناً في عالم الرمز
أعتقد أنها قالت ما كنت تريد
تحياتي ومحبتي
أهلاً بكَ هُنا في متصفحي الفقير
واعلم يا أخي أنني لا أكتب بالرمز
بل النص واضح ومكشوف
سعدت بقراءة كانت مميزة
مودتي
نعم ... بين مدينتين ... سيكون العشق موجوداً مهما كانت الحدود
تشكل نفسها بنفسها ... بين مدينتين حكاية ٌ لعاشقين من نوع ٍ مختلف
لا أظن أن العاشقين قد يكونا رجل ٌ و امرأة .. فقد يكون العشق من نوع ٍ آخر .. عشق ٌ يمتزج به
الوجع بالأرض بالحلم و بالدموع التي ما غادرت يوماً مقلتيك الشاردتين ... أيها العاشق المتفرد في عشقك ، كم أنا حزين ٌ لأنني لم أكن موجوداً عندما كتبت هذه القصيدة المدهشة ... ساطبع على جبينك أيها العاشق وردة ً من الزعتر البلدي ... حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...