صدرت عن دار (ميزوبوتاميا للطباعة والنشر والتوزيع ) ألمجموعة الشعرية ( غواية الساعات ) , للشاعر عدنان الفضلي .. وكان الإهداء مفتتح للوج إلى أجواء النصوص المبهرة : ( إلى كل من يعطّر فمه بالصلاة على العراق وآل العراق ) .. تحية وتقدير لشاعرنا المبدع.
سيدتي الفاضلة عواطف .. تحية وطن
لا يخفى على جنابكم الكريم أن الفضلي شخصية أدبية وأعلامية غنية عن التعريف
لكن نصوص هذه المجموعة تشعر المتلقي بأن كل نص هو أم رؤوم , ( تنشِّر ) لفلذة كبدها , وتقرأ حوله المعوذات , و ( تدندش ) صدره بالتعاويذ والرقى .. وكلما اقتربت منه حشرة صرخت ( يمة وليدي , اسملله والرحمن ) , وكلما هدهده التعب .. انساب صوتها مترتلاً ( دللـول يَـلولد يَبني دللـول ) .. وكلما أصابه جرح ضمدته بــ ( چرغدها ) , وبعض الدموع الساخنة .. ولا تغادره إلا لحظات , ولكن ليس قبل أن تحيطه بـ ( خطة العباس ).
فتحية لهذا المبدع الذي نقلنا إلى هذه الأجواء المبهرة
ابا الفاروق
ليس غريباً عليك هذا السخاء الحاتمي
فانت ممن يحملون الثقافة ويطوفون بها في المساحات المخضرة
دمت ودام كل من عطّر فمه بالصلاة على العراق وآل العراق
وكل من كانت له بصمة هنا تمنحني النشوة