...............................
جميع قصائدك بمثابة سكين
كلما هممت بقراءة إحداها أصاب بخدش
حتى لم أعد أقوى على رؤية نفسي
في المرآة
.........................................
أوقع عنك كل يوم
على روحي وأضلاعي
بنزيف لا يتوقف إلا عندما أرتوي
من حروفـــــــــــك
.........................................
أقع على مقربة منك
زاوية وجودي قرب دكان صمتك
والشارع الوحيد بيننا قيد الترميم
.........................................
إذن رحلت
وكان هروبك جواز سفري إليك!!
.........................................
ما زلت أمارس ذاك العناق ليلا
وليلا أصاب بخيبتي!!!
..........................................
وحدها الأمور التافهة عالقة
وحده الحب يمضي
ونقف نحن مذهولين بخوفنا..
........................................
ألست مثلي
من سلالة البشر؟
وشاعر مثلي تكتب بقرف؟؟
أنا انسلخت عن عيونك يوم بكيتني..
.......................................
أليس المحيط شهيا كممارسة للحب على شاطئه؟
ثم حوت الخوف يجفلنا
ويبتلعنا كوجبة شبه شهية
......................................
من فرط شعوري بك أصبت بالسكري!!
فأدمنت حلوى شعرك
وعفت وجودك..على ثغري
........................................
حلمت مرة بأني أول فتاة تطأ قدماها القمر
ثم حلمت بأني أول مراهقة تقود سيارة
ثم حلمت بأني أول امرأة تشتهيك!!!
.........................................
اشتقتك وكنت مخدتي....
اليوم رأسي يقع
بين سرير تافه وبلاط قاس!!
..........................................
بالرغم من أن بلاد كثيرة تقع بيننا
إلا أنني كنت دائمة الحضور
في مجالس شغبك على الورق
وكان لزاما أن أضع لك النقط والفواصل
وإشارات التعجب والأستفهام
لعلنا يوما نصل إلى إتفاق...
...........................................
الغالية سوزانة حاولت أن أكتب رد لكن لم استطع ان
اخرج من قالب الحزن ولا أن أكتب شيئ خارج نطاق العزاء
فاعذريني ..
أسجل أني مررت من هنا وقرأت وأحيك على ما نثرتي
عدتُ للنص مرّة أخرى ...
تنقلتُ بين سطوره ...فوجدتُ كل فقرة تُشكّل نصّا رائعا
جاءت فيه الصورة مكثّفة ، لكن هناك ثمّة رابط بين كل فقرة وفقرة
لتحمل لنا النص بهذه الصورة البهيّة ...
أسلوبك الجميل لا زال ميزة تُميّزُ قلمك البهي
راق لي العبور هنا
والتأمل
الغالية سوزانة حاولت أن أكتب رد لكن لم استطع ان
اخرج من قالب الحزن ولا أن أكتب شيئ خارج نطاق العزاء
فاعذريني ..
أسجل أني مررت من هنا وقرأت وأحيك على ما نثرتي
مودتي المخلصة
سفــــانة
شكرا لك عزيزتي وأقدر مصابك الجلل
هومصابنا جميعا,,,,,لو كان بيننا لتمنى أن نظل سائرين فالحياة مازالت مستمرة
رحمه الله
وشكرا لك سفانة
عدتُ للنص مرّة أخرى ...
تنقلتُ بين سطوره ...فوجدتُ كل فقرة تُشكّل نصّا رائعا
جاءت فيه الصورة مكثّفة ، لكن هناك ثمّة رابط بين كل فقرة وفقرة
لتحمل لنا النص بهذه الصورة البهيّة ...
أسلوبك الجميل لا زال ميزة تُميّزُ قلمك البهي
راق لي العبور هنا
والتأمل
دمت رائعة مبدعة
دائما نسعى لنطال الفجر
رغم استحالة الوصول
إلا أن لتلك الإستحالة لذة المحاولة