في زمن أولّ
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فضاقت آفاق الكتابة وغابت في أسوار الممنوعات...
فعرف أنّ للكتابة سجن كالذي ضاق به...
في زمن ثان
وجد منفذا للكتابة الحرّة...
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فارتدّت لذّة الكتابة عنده لتنغرس في شعوره بالتّشتّت والإنقباض
وضاع المعنى منه ...
في زمن ثالث
استطاع تخطّي عوائقه في الكتابة
فعاد للورق ...
وهمّ بالكتابة عنهم ....وعن آثامهم ..
فتملّكه رعب السّقوط في الزّمن الأول...
ولم يقو على التّحرر عند الكتابة...
انه الزمن الدائري
وكأن التاريخ يعيد نفسه
وكأن الانسان مربوط بحبال الجبرية وقيود العبودية
ليس ثمة الحرية الكافية ليتنفس المبدع كما يريد
ومن هنا قال يوسف ادريس :
كل الحرية الموجودة في العالم العربي لا تكفي اديبا واحدا
وهنا ايتها الدعد مزجت بين الشعرية والسردية
وهذه مهمة جسيمة
وقد اديتها بقوة
حتى شعرت انك تتحدثين عن مراحل عمر الانسان
طفل ويافع وشيخ
والعودة الى الطفولة بمعناها الجميل العاجز عن مواجهة خبث العالم بالبراءة والنقاء
ومضات خلابة تجعلنا نقرؤها مرة بعد مرة
دمت بخير وسلام
في زمن أولّ
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فضاقت آفاق الكتابة وغابت في أسوار الممنوعات...
فعرف أنّ للكتابة سجن كالذي ضاق به...
في زمن ثان
وجد منفذا للكتابة الحرّة...
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فارتدّت لذّة الكتابة عنده لتنغرس في شعوره بالتّشتّت والإنقباض
وضاع المعنى منه ...
في زمن ثالث
استطاع تخطّي عوائقه في الكتابة
فعاد للورق ...
وهمّ بالكتابة عنهم ....وعن آثامهم ..
فتملّكه رعب السّقوط في الزّمن الأول...
ولم يقو على التّحرر عند الكتابة...
الكتابة هي ان نتحرر من قيود السجان أياً كان نوعه بشرط ان يكون ما نكتب قضية تستحق
وان لا يكون ما نكتب مهشماً متناثراً لا ثبات له بين متغيرات الوقت في المبادئ الأساسية للحياة .
هنا ادركت عزيزتي قيمة ذلك فاخترت شخصية وكما ارى مهزوزة كانت تغرد للزمن الأول ، حين تفتح
لها وقت الحرية المقنعة فقدت شعورها القديم لكنها لم تفلح في لبس القناع الجديد.
في النهاية بقيت سجينة المرحلتين .
وكي اكون صادقة ما يكفي أجدها اقرب للقصة القصيرة جداً منها الى الومضة
لكنها كموضوع في غاية الاهمية والعرض كان موفقاً جداً والقفلة كانت رائعة .
في زمن أولّ
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فضاقت آفاق الكتابة وغابت في أسوار الممنوعات...
فعرف أنّ للكتابة سجن كالذي ضاق به...
في زمن ثان
وجد منفذا للكتابة الحرّة...
أخذ أوراقه وهمّ بالكتابة...
فارتدّت لذّة الكتابة عنده لتنغرس في شعوره بالتّشتّت والإنقباض
وضاع المعنى منه ...
في زمن ثالث
استطاع تخطّي عوائقه في الكتابة
فعاد للورق ...
وهمّ بالكتابة عنهم ....وعن آثامهم ..
فتملّكه رعب السّقوط في الزّمن الأول...
ولم يقو على التّحرر عند الكتابة...
كل كتابات الكاتب تراجيديا منقحة احياناومغلفة احيانا مع بعض
الاستعارة من بركة قريبة راكدةنجمل خزيننا به
المرحلة الاولى يا دعد اخيّتي يوم كانت النفس سجينة واسيرة
لا تقوى على اضهار انفاسها النقية ..ولما كانت هي من تعمل في
دمج عنصري الهواء صدقت نفسها باستطاعت قلمها ان يتنفس فوجدته
سجين الممنوعات كما هي
المرحلة الثانية يا دعد اخيّتي شبيه بالاولى ولكنها غلفت بالشكولاته المحلاة
وعند اول قظمة اصطدمت باللب نفسه فضاع عندها المعنى وتشتت
اما الثالثة اخيّتي الرائعة
فهي التحرر من الاولى والثانية ولكن شبح الاولى لا زال مخيم في الذاكرة
يجتره العقل الباطن فيفزع القلم..واما الثانية فان التشتت الفكري واختلاط المفاهيم
وضياع التعريف المحدد اضاع المعنى وفقد القاموس
لكن لكتابة لا زالت متلبسه والورق يسكن المنضدة..ينتظر ان تفور المحبرة فيتطاير
سدادها المكبوس بالات الضغط الالية...لينسكب على الورق ..وعلى خطوط الطول
والعرض ..تتكون بحار الكلمات
ثلاث مراحل من تراجيديا صيغت بذكاء....وشاعرية..كانت نسخة منها للذاكرة والازمنة
الراحلة..كعادتك..مبدعة متألقة
تحياتي ومودتي اخت دعد
ألكتابة.. آثام في ناموس الواقع
والجليل، متمأزق بين الناموس والواقع
والناموس، مطاط في بعض الأزمنة
والواقع، يحرِّم النواميس والنبل
لذا بات يردد.. ألكتابة من الآثام الجليلة، وعليَّ أن أكتب.. عسى أن يرضى الشيطان، بعد أن فقدت الأمل بالرضا.
نصوصك هذه غير متفق عليها في زمن بات على أنغام "هزي يانواعم"
لكني أتعاطف معها، كونها مني، وأنا أنتمي إليها أيضا.
مع محبتي.
انه الزمن الدائري
وكأن التاريخ يعيد نفسه
وكأن الانسان مربوط بحبال الجبرية وقيود العبودية
ليس ثمة الحرية الكافية ليتنفس المبدع كما يريد
ومن هنا قال يوسف ادريس :
كل الحرية الموجودة في العالم العربي لا تكفي اديبا واحدا
وهنا ايتها الدعد مزجت بين الشعرية والسردية
وهذه مهمة جسيمة
وقد اديتها بقوة
حتى شعرت انك تتحدثين عن مراحل عمر الانسان
طفل ويافع وشيخ
والعودة الى الطفولة بمعناها الجميل العاجز عن مواجهة خبث العالم بالبراءة والنقاء
ومضات خلابة تجعلنا نقرؤها مرة بعد مرة
دمت بخير وسلام
الجميل الوارف الأنيق
كلّما مررت سيّدي على بعض من هذه الخربشات المفلتة من رداءة أزمنتها الاّ وانتابني شعور بالأمان والثّقة...
فالكتابة التي لا تسمع ولا تتنفّس الحريّة والإنعتاق تظلّ خالدة بما تلقاه عند أهل البرّ ....
ولابدّ يا أخي جميل أن يكون المبدع للمبدع سندا .....
فحتّى المبدعون يا سيّدي قد تربكهم الملاحقات فيغيّرون جلودهم ومذاقات كتاباتهم ...
ولتبق الكتابة عند أهلها المخلصين الصّادقين الصّوت المرفوع والسّيف المسلّط على الرّقاب
شكرا يا سيدي جميل فكم يسعدني مرورك لما فيه من أناقة فكركم الجميل
ليس المهم الكتابة في زمن ضياع المثقف عن الوجود السليم
فكثير أزمنة تمر ويظل قابعا تحت جنح عباءة بالية بات سوقها تالفا
المهم الفكرة السليمة التي تحترم الوجود الإنساني
ولكنها لاتنبت إلا في القلوب التي لابد حقاً أن تكون سليمة
نصوص جميلة
تسلمين
ليس المهم الكتابة في زمن ضياع المثقف عن الوجود السليم
فكثير أزمنة تمر ويظل قابعا تحت جنح عباءة بالية بات سوقها تالفا
أخي حسن وجدتني هنا أرتجّ لعمق ما قلت.....فعلا فكم أتلفنا وهدرنا أزمنة الكتابة الجميلة السّليمة
فعوائق الكتابة فينا ومنّا
شكرا لعمق تحليلك