سألني ولدي :
لماذا يا أماه مطلوب منا أن نموت كي يحيا الوطن ،
فقلت له : يا ولدي لأننا جعلنا الوطن رجلا وزوجناه وتولد زوجته أوطانا صغيرة فنموت كي تحيا الأوطان !!!
*******
قيل لأحد العقلاء : لماذا لا تعلق صورة الرئيس في بيتك فأجاب :
ألم تقرأ : النظافة من الإيمان
*******
وقيل له :لماذا لا تصفق للرئيس عندما يخطب في الناس ؟
فأجاب حتى لا يحتقر أحفادي يدي !!!
وقيل له : لماذا تنظر دائما إلى الأفق البعيد؟
فابتسم وقال :
يا بني ألا تعلم أن الفجر يأتي نقيا من خلف الأفق؟
وحتى لا أرى كثرة المنافقين حولي !!
*******
وقيل له :
لماذا تكره فحيح الأفاعي ؟
فقال لإنها تذكرني بفحيح المخبر !!
وسأله أحدهم عن معنى الوطن هل هو الجغرافيا أم التاريخ أم أي شيء آخر ؟
فأجاب لا هذا ولا ذاك فالوطن متى وصفناه نصغره ونجعل حجمه صغيرا ..
الوطن هو حبة تراب نعشقها وتسكن في أرواحنا
ولا نموت من أجلها بل نحيا كي تحيا معنا ..
وعلينا أن نخرج رؤوسنا من براثن التاريخ كي لا نعيش تحت أحذية الجثث البالية التي جعلناها أصناما حتى بعد مماتها.
/
/
هيام صبحي نجار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
يا سيدتي هيام نجار
أرزة النبغ الغالية
هو الألم يعتصر قلوبنا ونحن سخصنا الوطن وربطناه على عظمته بشخص
وأوهمنا الناس أنه للأبد
قزمنا الوطن وجعناه رجلا نعبده وصنما نؤلهه
نعم يا أديبتنا الوطن ذرة تراب نحتضنها بأهداب العين
نتلحف سماءه ونعانق أرضه
ونعب من جذور تاريخه عبق الحياة
الأخت هيام أومضت فأتحت لنا التفكير العميق
جميلة هي تلك الومضات
يا سيدتي هيام نجار
أرزة النبغ الغالية
هو الألم يعتصر قلوبنا ونحن سخصنا الوطن وربطناه على عظمته بشخص
وأوهمنا الناس أنه للأبد
قزمنا الوطن وجعناه رجلا نعبده وصنما نؤلهه
نعم يا أديبتنا الوطن ذرة تراب نحتضنها بأهداب العين
نتلحف سماءه ونعانق أرضه
ونعب من جذور تاريخه عبق الحياة
الأخت هيام أومضت فأتحت لنا التفكير العميق
جميلة هي تلك الومضات
سلمت يدك
رمزت
هي فكرة تراودني منذ وقت
وكل ما يدور حولنا اليوم هو مثير للتساؤلات الكبار قبل الصغار
الشاعر رمزت إبراهيم عليا
مررت فاشرق النص بمرورك وكلماتك
لك مني خالص التحية وفائق التقدير
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
لحروفك ألق ونور .. يأخذني الى وطني المعذب المقهور
هناك ياسيدتي عظائم الأمور ..
شعب مقيد محاصر ومأسور..
منع من الماء والغذاء والدواء ..
ودماؤه تنزف وتسيل أنهرا فتروي الجبال والهضاب والسهول..
لكنه عزيز أبي حر صبور..
كل يوم ينادي يسأل السحاب أن يمطر خبزا..
لكن الخبز يحتاج الى تنور ..
والأرض عطشى للدماء لقد غرسناها أطفالا من البذور..
ياوطني الحبيب سنبقى جياعا وأنت مثلنا جائع ..
تشبع من أبنائك القبور..
قد كسفت الشمس ومادت الأرض والكل ينظر لا يحرك ساكنا
كالأموت عليها الدوائر تدور ..
متى تستيقظ الأرواح من سباتها؟
تحتطب الأبواب من شدة البرد..
والآهات تملأ الصدور..
وقد واسانا البعض بالدعاء.. والبعض بالنذور..
وهل يجلب الدعاء الخبز لنطعم الأطفال .. أم التمائم والنذور؟ !!!
أين أنتم أيها الرجال ؟
سيدون التأريخ لأحرار سورية أسفارا تنزف بالأحمر القاني منها السطور ..
ولما تطلع الأقمار وتتحول الأهلة إلى بدور ..
ستبتسم شفاه الشواطئ .. وتخضر الأرض .. وتميس الزهور
وتبقى حمص العدية..
وادلب الخضراء الوفية..
وحماة الشجاعة الأبية..
ودرعا درة الثورة والحمية..
وما حولها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها
تنفح منها العطور