آخر 10 مشاركات
التهجير بالنّار والدّمار وتعذيب الأسرى وقتل الصّغار (الكاتـب : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          واجب العزاء للأستاذ ناظم الصرخي بوفاة شقيقته (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - )           »          ألقوا بالثورة إلى الشَّارع يَحتَضِنها الشَّعب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-26-2015, 12:47 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي من كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف

من كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف
20-3-2015



العنوان مأخوذ من مقولة للسيد المسيح (ع)وهي (من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر) وقصة هذه المقولة واسبابها معروفة.

(كل أبن أدم خطّاء) من هذه المقولتين يجب ان ننطلق لرؤيا في النظرة للذات وللأخرين، وهي ثقافة نفتقدها جميعا وخاصة في شرقنا الموبوء بالباطنية وازدواجية الشخصية فيمارس في الباطن ما يرفضه على السطح، ويقبل ما على السطح ما يرفضه بالباطن، كل ما يراه ومن وجهة نظره حقيقة مطلقة، يتظاهر بالحوار ولكن عندما يصل الى النقطة الحرجة في فقدان الحجة يعود لفكره الضيق، وأن استسلم او قبل..فمن باب الأزدواجية.

هذه الثقافة وهي وليدة ظروف مجتمعية وفكرية معقدة افقدت مجتمعاتنا روح الأبداع والمواطنة، وبالتالي أصبح هذا النهج المجتمعي منفذ للأخرين، يقول علي الوردي عالم الأجتماع العراقي (ألعربي والعراقي لو جرت انتخابات لأنتخب الدولة الدينية وهاجر الى الدولة المدنية!!!!) هذه النبوءة المجتمعية قالها قبل الأحتلال وتسلم احزاب اسلامية للسلطة!!...وهو بالفعل ما جرى... المجتمع الشرقي والعربي قبل الأسلام لم يعرف هذه الثقافة فقد كانت سمة العربي الفروسية والمجاهرة بالرأي وجاء الأسلام فعزز ذلك.
نعم ربما هناك استثناءات وهي تصلح لموقف ما ولكنها ليست نهجا مجتمعيا..وما حادثة الصحابي الجليل عمار بن ياسر الا القليل من هذه الأستثناءات.

ألا ان الفترة المظلمة التي عاشها الشرق العربي بعد أفول وضعف الدولة العباسية وقبلها سقوط الدولة الأموية وطريقة الثأر من الأمويين وبعدها الغزو التتري ودويلات الترويع والترهيب هي من نمت هذه الأزدواجية ، من هنا يجب العودة الى روح الفروسية في قول الرأي وقبول الرأي الأخر والحوار ضمن مساحة الأختلاف والأختلاف بالرأي تنويع فكري فيه نقطة التقاء حتما، ويحضرني هنا لقاء الصحابي الجليل والفارس العربي خالد بن الوليد مع هند ابنة النعمان ابن المنذر والتي بنت لها ديرا واعتزلت فيه.. دخل خالد بن الوليد الحيرة فزارها في الدير، وعرض عليها الإسلام، فاعتذرت بكبر سنها عن تغيير دينها، فأمر لها بمعونة وكسوة، فقالت: ما لي إلى شيء من هذا حاجة، لي عبدان يزرعان مزرعة لي أتقوت منها، ودعت له.

ولما خرج جاءها النصارى فسألوها عما صنع بها، فقالت: صان لي ذمتي وأكرم وجهي إنما يكرم الكريمَ الكريمُ، سقت هذا المثال لما تتمتع به العقيدة الأسلامية والفروسية العربية في هظم الرأي الأخر وأستيعابه أضافة للنظرة الأنسانية.

الشخصنة والغيرة غير المبررة والأنانية والنرجسية ورفض منطق الحجة بالحجة.. يجب ان لا تكون سمة من سمات الأديب وهنا لا اقصد به احدا.. فهي سمة مجتمعية موجودة ولكني اقصد ان الادباء هم نخبة المجتمع وهم (زبدة) البيئة النقية المفروض قد تخلص من ادران تلك السمة.
وبقيت فيه ما قد منحته الخليقة والفسلجة التكوينية من هذه السمات يحكمها لجام ضوابط اخلاقية وفلتر يصفي الرواسب...وَ..!! فَمن كان مِنكُم بلا خَطأ فليرجُمني بحرف!!!

القصي 20-3-2015






آخر تعديل شاكر السلمان يوم 03-31-2015 في 08:22 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2015, 05:25 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   من كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف
20-3-2015
العنوان مأخوذ من مقولة للسيد المسيح (ع)وهي
(من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر)وقصة
هذه المقولة واسبابها معروفة.
(كل أبن أدم خطّاء)من هذه المقولتين يجب ان ننطلق لرؤيا
في النظرة للذات وللأخرين،وهي ثقافة نفتقدها جميعا
وخاصة في شرقنا الموبوء بالباطنية وازدواجية الشخصية
فيمارس في الغاطس ما يرفضه على السطح،ويقبل ما على
السطح ما يرفضه بالباطن،
كل ما يراه ومن وجهة نظره حقيقة
مطلقة،يتظاهر بالحوار ولكن عندما يصل الى النقطة الحرجة
في فقدان الحجة يعود لفكره الضيق،وأن استسلم او قبل..فمن
باب الأزدواجية.
هذه الثقافة وهي وليدة ظروف مجتمعية وفكرية معقدة افقدت
مجتمعاتنا روح الأبداع والمواطنة
،وبالتالي أصبح هذا النهج
المجتمعي منفذ للأخرين،يقول علي الوردي عالم الأجتماع العراقي
(ألعربي والعراقي لو جرت انتخابات لأنتخب الدولة الدينية وهاجر
الى الدولة المدنية!!!!)هذه النبوءة المجتمعية قالها قبل الأحتلال
وتسلم احزاب اسلامية للسلطة!!...وهو بالفعل ما جرى...
المجتمع الشرقي والعربي قبل الأسلام لم يعرف هذه الثقافة فقد
كانت سمة العربي الفروسية والمجاهرة بالرأي وجاء الأسلام فعزز
ذلك.ن
عم ربما هناك استثناءات وهي تصلح لموقف ما ولكنها ليست
نهجا مجتمعيا..وما حادثة الصحابي الجليل عمار بن ياسر الا القليل
من هذه الأستثناءات.
ألا ان الفترة المظلمة التي عاشها الشرق العربي بعد أفول وضعف
الدولة العباسية وقبلها سقوط الدولة الأموية وطريقة الثأر من
الأمويين وبعدها الغزو التتري ودويلات الترويع والترهيب هي من
نمت هذه الأزدواجية ،من هنا يجب العودة الى روح الفروسية في
قولة الرأي وقبول الرأي الأخر والحوارضمن مساحة الأختلاف
والأختلاف بالرأي تنويع فكري فيه نقطة التقاء حتما
،ويحضرني
هنا لقاء الصحابي الجليل والفارس العربي خالد بن الوليد في لقاءه
مع هند ابنة النعمان ابن المنذر والتي بنت لها ديرا واعتزلت فيه..
دخل خالد بن الوليد الحيرة فزارها في الدير، وعرض عليها الإسلام،
فاعتذرت بكبر سنها عن تغيير دينها، فأمر لها بمعونة وكسوة،
فقالت: ما لي إلى شيء من هذا حاجة، لي عبدان يزرعان مزرعة لي أتقوت منها، ودعت له.
ولما خرج جاءها النصارى فسألوها عما صنع بها، فقالت:
صان لي ذمتي وأكرم وجهي إنما يكرم الكريمَ الكريمُ،سقت هذا
المثال لما تتمتع به العقيدة الأسلامية والفروسية العربية في هظم
الرأي الأخر وأستيعابه أضافة للنظرة الأنسانية.
الشخصنة والغيرة الغير مبررة والأنانية والنرجسية ورفض
منطق الحجة بالحجة..يجب ان لا تكون سمة من سمات الأديب
وهنا لا اقصد به احدا..فهي سمة مجتمعية موجودة ولكني اقصد
ان الادباء هم نخبة المجتمع وهم (زبدة)البيئة النقية المفروض
قد تخلص من ادران تلك السمة.
وبقيت فيه ما قد منحته الخليقة
والفسلجة التكوينية من هذه السمات يحكمها لجام ظوابط اخلاقية وفلتر يصفي الرواسب...وَ..!!
فَمن كان مِنكُم بلا خَطأ فليرجُمني بحرف!!!
القصي 20-3-2015



الراقي قصي المحمود..

كعادتك تطرق مواضيع مهمة تقتنصها من عمق الواقع..فالكتابة عن الواقع مسؤولية وكشف عيوبنا هي بداية لإيجاد حلولاً لها..

أولاً أعجبني العنوان"فمن كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف" حقيقة العنوان ملفت وذكي ..دعوة غير مباشرة للحوار..

نأتي الى الى لب الموضوع..

بالنسبة لإزدواجية الشخصية التي نعاني منها في مجتمعاتنا الشرقية فهذا شيئ موجود وواضح وناتج من حالة صراع عميقة بين رغبات الذات ورغبات المجتمع بعاداته وتقاليده وأعرافه..وهنا لم أذكر الدين حتى لا ندخل في تفرعات عديدة تضيعنا في متاهات المذاهب المتعددة..

من خلال ملاحظاتي الشخصية وجدت أن هذا الصراع أوجد حالة من عدم التوازن في التصرفات والأقوال..نقول ما لا نفعل ونفعل ما لا نقتنع به اقتناعاً كلياً مما أفقدنا شيئ من المصداقية وعدم القدرة على توضيح أفكارنا وإقناع الأخرين بها والسبب التشويش الحاصل بسبب الإزدواجية التى نعاني منها..وهذا لم ينعكس فقط على المستوى الفردي بل امتد وطال حتى المستوى السياسي فبتنا لا نستطيع أن نجد لنا مكاناً مرموقاً بين الدول الكبرى لعجزنا عن تقديم أنفسنا بصورة لائقة.

على مستوى الحوارات فنحن نفتقد الى ثقافة الحوار التى تتسع لاستيعاب الفكر المعاكس لأفكارنا..نسير على مبدأ من لم يكن معنا فهو ضدنا ولا نحاول ابداً استيعاب الفكر الذي يخالفنا والوصول معه الى نقطة التقاء في الوسط..هذا خلق النعرات الفصائلية والطائفية وجعلنا نتخبط في إطار قبلي ضيق لا يسمح بقبول الطرف الأخر.
ربما هذا يعود الى ضيق الأفق والتبعية الفكرية لفصيل أو طائفة حيث تضيع القدرة على الإقناع ويعلو الصوت مشوشاً على صوت العقل..

كل هذا أحدث شروخاً عميقة في النسيج المجتمعي نفذت من خلاله خناجر الفتنة القاتلة التى قسمت اوطاننا الى مناطق حسب الانتماء الفصائلي او الطائفي في ظل ضياع للهوية الوطنية التى تجب كل هذه الانتماءات.. تطاول علينا حثالة البشر وجعلوا من اوطاننا ساحات حرب وسوق مفتوح لكل منتجاتهم المدمرة ..

في ظل هذا التردي المحزن الذي طال كل مناحي الحياة بقي الأمل في النخبة من الأدباء والمثقفين ولكن للأسف أصر التردي على أن يطال حتى هؤلاء..ما نراه من صراعات على الساحات الادبية شيئ مخجل ومحزن في نفس الوقت..هناك صراعات معلنة وأخرى خفية منبعها الغيرة والحقد والمنافسة غير الشريفة التى جعلت الأدب يتراجع تراجعاً مخيفاً كان نتيجته عزوف الأدباء الملتزمين عن الكتابة وإنزوائهم بعيداً عن الساحة مما أفسح المجال لأشباه الأدباء للظهور والقفز على كل ألأصول والأعراف الأدبية..

وأختتم مداخلتي بجملتك الأخيرة " وبقيت فيه ما قد منحته الخليقة والفسلجة التكوينية من هذه السمات يحكمها لجام ظوابط اخلاقية وفلتر يصفي الرواسب.....!!فَمن كان مِنكُم بلا خَطأ فليرجُمني بحرف!!!"

تبقى الضوابط الأهم والأكثر تأثيراً هي الضوابط الذاتية النابعة من الضمير والأخلاق والتنشئة..

مقال عميق ومهم..

بوركت أديبنا القصي..

مودتي وتقديري،

سلوى حماد














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل سلوى حماد يوم 05-14-2015 في 07:48 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2015, 12:45 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الراقي قصي المحمود..

كعادتك تطرق مواضيع مهمة تقتنصها من عمق الواقع..فالكتابة عن الواقع مسؤولية وكشف عيوبنا هي بداية لإيجاد حلولاً لها..

أولاً أعجبني العنوان"فمن كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف" حقيقة العنوان ملفت وذكي ..دعوة غير مباشرة للحوار..

نأتي الى الى لب الموضوع..

بالنسبة لإزدواجية الشخصية التي نعاني منها في مجتمعاتنا الشرقية فهذا شيئ موجود وواضح وناتج من حالة صراع عميقة بين رغبات الذات ورغبات المجتمع بعاداته وتقاليده وأعرافه..وهنا لم أذكر الدين حتى لا ندخل في تفرعات عديدة تضيعنا في متاهات المذاهب المتعددة..


من خلال ملاحظاتي الشخصية وجدت أن هذا الصراع أوجد حالة من عدم التوازن في التصرفات والأقوال..نقول ما لا نفعل ونفعل ما لا نقتنع به اقتناعاً كلياً مما أفقدنا شيئ من المصداقية وعدم القدرة على توضيح أفكارنا وإقناع الأخرين بها والسبب التشويش الحاصل بسبب الإزدواجية التى نعاني منها..وهذا لم ينعكس فقط على المستوى الفردي بل امتد وطال حتى المستوى السياسي فبتنا لا نستطيع أن نجد لنا مكاناً مرموقاً بين الدول الكبرى لعجزنا عن تقديم أنفسنا بصورة لائقة.


على مستوى الحوارات فنحن نفتقد الى ثقافة الحوار التى تتسع لاستيعاب الفكر المعاكس لأفكارنا..نسير على مبدأ من لم يكن معنا فهو ضدنا ولا نحاول ابداً استيعاب الفكر الذي يخالفنا والوصول معه الى نقطة التقاء في الوسط..هذا خلق النعرات الفصائلية والطائفية وجعلنا نتخبط في إطار قبلي ضيق لا يسمح بقبول الطرف الأخر.
ربما هذا يعود الى ضيق الأفق والتبعية الفكرية لفصيل أو طائفة حيث تضيع القدرة على الإقناع ويعلو الصوت مشوشاً على صوت العقل..


كل هذا أحدث شروخاً عميقة في النسيج المجتمعي نفذت من خلاله خناجر الفتنة القاتلة التى قسمت اوطاننا الى مناطق حسب الانتماء الفصائلي او الطائفي في ظل ضياع للهوية الوطنية التى تجب كل هذه الانتماءات.. تطاول علينا حثالة البشر وجعلوا من اوطاننا ساحات حرب وسوق مفتوح لكل منتجاتهم المدمرة ..


في ظل هذا التردي المحزن الذي طال كل مناحي الحياة بقي الأمل في النخبة من الأدباء والمثقفين ولكن للأسف أصر التردي على أن يطال حتى هؤلاء..ما نراه من صراعات على الساحات الادبية شيئ مخجل ومحزن في نفس الوقت..فهناك صراعات معلنة وخفية منبعها الغيرة والحقد والمنافسة غير الشريفة التى جعلت الأدب يتراجع تراجعاً مخيفاً كان نتيجته عزوف الأدباء الملتزمين عن الكتابة وانزوائهم بعيداً عن الساحة مما أفسح المجال لأشباه الأدباء للظهور والقفز على كل ألأصول والأعراف الأدبية..

وأختتم مداخلتي بجملتك الأخيرة " وبقيت فيه ما قد منحته الخليقة والفسلجة التكوينية من هذه السمات يحكمها لجام ظوابط اخلاقية وفلتر يصفي الرواسب.....!!فَمن كان مِنكُم بلا خَطأ فليرجُمني بحرف!!!"

تبقى الضوابط الأهم والأكثر تأثيراً هي الضوابط الذاتية النابعة من الضمير والأخلاق والتنشئة..

مقال عميق ومهم..

بوركت أديبنا القصي..

مودتي وتقديري،

سلوى حماد


الأخت الصديقة الراقية المنَّ والسلوى
كنت متوقع ردك هذا وبهذا العمق الشمولي والنظرة الثاقبة لتفاصيل
النظرة المبدئية للأدب..وكتابه..
لم اتطرق الى المثقف..وعنيت الأديب فقط..فهناك فرق شاسع بين المثقف
والأديب رغم انهما يجتمعان في خصائل عديدة،وتفسيري للحالة..
الحليب الخام..تشتق منه الزبدة وهي الخلاصة ثم الجبنة ثم اللبن ثم الباقي
الحليب..هذا هو عالم الثقافة..ومن الحليب هناك الدسم وهناك الخالي الدسم!
لونت باللون الأحمر نقاط الألتقاء في هذه المداخلة الموقرة منكم..قطعا نعيش
مرحلة أنتقالية تأريخية في المفاهيم والرؤيا والممارسة،ومن الطبيعي ان نعيش
حالة من التناقض الفكري والسلوكي لما موروث وما فيه من سلبيات والحاضر
المعقد والتصادم ،لست بصدد الحديث عن جمهورية أفلاطون في المثالية
ولكني هنا أتوجه للنخبة ومنها الأدباء فلأبداع لا جنس له..وهناك درجات متفاوتة
للأبداع والقدرة الذاتية للتحكم بمقدرات الذات البشرية نحو الأيجابية تجاه الأخر
والأديب..لا ننكر انه يتأثر بيئيا..ويظهر عليه ذلك في شفرات كتاباته وأنتماءه الفكري
والعقائدي..ولكن..على الأقل..كونه من مشتقات الثقافة يكون قد تخلص ولو جزئيا
من المكبلات وسلاسل القيد المجتمعية والعقائدية..و الغرائز المتطرفة الموجودة
في دواخلنا،مثل الأنانية والنرجسية والغيرة رغم انها حالة مشروعة لكنها عندما
تكون مؤذية للأخرين تفقد مشروعيتها..
جزيل شكري سلوى..لفكرك المنفتح..ولأغنائك الحوارات ..فائق تقديري وأمتنانينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






آخر تعديل سلوى حماد يوم 05-14-2015 في 08:00 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2015, 04:33 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف

ليس الاسلام النقي سببا في الازدواجية التي نراها اليوم في شخصيات كثيرة بمجتماعتنا الشرقية وهذا مالم نجده في عصر الرسالة التي كان المسلمون فيها قد وعوا الدين وعيا طاهرا نظيفا

أما اليوم فقد أصبح الدين تجارة يبيع فيه المنتفعون للناس فتاوى تعزز أطماعهم وتحقق مصالحهم وحين تسلط هؤلاء سعوا الى زرع بذور النفاق بين الناس كي يستقيم امرهم وتتحقق مآربهم

دمت وفيا مبدعا أخي العزيز استاذ قصي







  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2015, 11:49 PM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من كان منكم بلا خطأ فليرجمني بحرف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ليس الاسلام النقي سببا في الازدواجية التي نراها اليوم في شخصيات كثيرة بمجتماعتنا الشرقية وهذا مالم نجده في عصر الرسالة التي كان المسلمون فيها قد وعوا الدين وعيا طاهرا نظيفا

أما اليوم فقد أصبح الدين تجارة يبيع فيه المنتفعون للناس فتاوى تعزز أطماعهم وتحقق مصالحهم وحين تسلط هؤلاء سعوا الى زرع بذور النفاق بين الناس كي يستقيم امرهم وتتحقق مآربهم

دمت وفيا مبدعا أخي العزيز استاذ قصي


والله لن أزيد عليك،ما قلته هو الحق
جزيل شكري وأمتناني لمرورك الحاتمي
تحياتي اخي وصديقي العزيز د. اسعد النجارنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عدم حذف ألف "ما" الاستفهامية عند سبقها بحرف الجر فريد البيدق الأصوات , الأنشاء, الأملاء, النقد اللغوي 3 11-07-2017 10:58 AM
فضلا منكم يا سادة .. امنحوها عنوانا ترتقي به سميرة مراد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 4 11-30-2014 11:01 AM
ارثي الجميع فمن منكم سيرثيني / د. لطفي الياسيني لطفي الياسـيني الشعر العمودي 14 09-11-2014 10:02 AM
من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر قصي المحمود صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية ولقاءات أسرة النبع 1 04-07-2013 10:55 PM


الساعة الآن 08:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::