رؤوسنا تُشطَر بسهام من نار ، لا ندري أصنعناها بأيدينا أم صوبت علينا من حيث لا نرى و لا تبلغ حواسنا ، و عدم الجدوى يتخذ منزلاً له في عقولنا الفارغة من غير فراغ ، و الدموع تتجمع في عيوننا الذابلة ، لكنَّ شيئاً حجرياً يمنعها أن تذرف .
تتكالب أوجاع مسعورة على ما تبقى في قلوبنا من نقاء ، و يعبر الشهيق أفواهنا الحزينة ليستقر في صدورنا التي باتت سيوفاً من خشب تنخر أجسادنا .
آهٍِ أيها الزمان ... أما من مفر ؟؟؟؟
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
علينا أن نخرج من دائرة الحُزن والتباكي
لدائرة العمل والثورة على كل شيئ!!
لم يعد يُغريني الان غير الرصاص
-----------------------------------
كان الله في العون أخي راتب
مودتي
علينا أن نخرج من دائرة الحُزن والتباكي
لدائرة العمل والثورة على كل شيئ!!
لم يعد يُغريني الان غير الرصاص
-----------------------------------
كان الله في العون أخي راتب
مودتي
أهلاً أستاذ فريد
شكراً لك
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ