أيتها اللغة الصعبة
أيتها الملغومة...ياذات الجسد الفاتن
كيف أوَفِّقُ بينكِ حين أقول
وبين وحول العالم ،
كيف أصوغ لهذا الشوق نهايته
وأصلي في محرابك،
ما أجمل ذاكرة لم تركب قطُّ
حصان النسيان
ولم تلبس زيف الأيديولوجات،
وحتى إشعار آخر
هاهو ذا البحر يمد يديه للنخل
وتلك نوارسه
تمطر وجنات الشاطئ بالقبلات/
أيتها اللغة الصعبة
أيتها الملغومة...ياذات الجسد الفاتن
كيف أوَفِّقُ بينكِ حين أقول
وبين وحول العالم ،
كيف أصوغ لهذا الشوق نهايته
وأصلي في محرابك،
ما أجمل ذاكرة لم تركب قطُّ
حصان النسيان
ولم تلبس زيف الأيديولوجات،
وحتى إشعار آخر
هاهو ذا البحر يمد يديه للنخل
وتلك نوارسه
تمطر وجنات الشاطئ بالقبلات/
ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل أستاذي الشاعر مصطفى
لقد اشتقنا حرفك و ها أنت تعود إلينا بمقطوعة جميلة
هل وجدها أستاذي الفاضل مصطفى صعبة لحسن قوامها و لأنها يمكن أن تفجر ألغامها بوجه من يسيء لها ؟!
و هل بقيت ذاكرة لم تركب حصان النسيان و لم تلبس زيف الأيديولوجيات ؟!
أحييك أستاذي لهذه الالتفاتة و هذا الطرح الذي جاء بكلمات قليلة و لكن له فعل قوي كاللغم
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.
الحقيقة أخي مصطفى أن مقطوعتك هذه أشبه بلوحة تشكيلية، يصعب فهمها، حتى فاقت صعوبة فهمها صعوبة اللغة التي تكلمت عنها! وربما هي ملغومة –كما قلت- وأنا لا أتقن لغة الألغام.. تحياتي