الحقيقه
في الطريق
فوق ذياك الرصيف
وأنا أبحث عنها
عن خيال عابر يهدي إليها
فيه شيء من سناها
فيه عطر من شذاها
ضاع مني كل شيء
فوق تلك الطرقات
بين ٱلاف الوجوه الحائره
ربما تبحث مثلي عن خيال عابر يهدي إليها
ضاع منها في الطريق
فوق ذياك الرصيف
هي مثلي تتهادى
يا ترى كيف تفكر
وبماذا ..
ولماذا ..
يا إلاهي
أشعر الٱن بأني مثل مجنون ويهذي
وأنا أنظر في تلك الوجوه الحائره
...
ثم وجه ...
يا صديقي
أنت في نفس طريقي
وعلى نفس الرصيف
أنت مثلي ربما تبحث عنها
مثلما أبحث عنها
ومضى ينظر نحوي غاضبا
وتلاشى بين ٱلاف الوجوه الحائره
...
ثم وجه ٱخر
يا ترى هل أنت مثلي
حائر تبحث عنها
بين ٱلاف الوجوه الحائره
يا صديقي ...
لست مجنونا ويهذي
إنتظرني ..
لا تدعني ..
ومضى من غير أن ينظر نحوي
فجلست حائرا .. صامتا ..
فوق ذياك الرصيف
هاتف يهتف بي
يا صديقي..
إن من تبحث عنها
قتلوها منذ أزمان بعيده
ومضى ..
وهنا أيقنت أني
لم أكن أبحث إلا عن سراب
ليس إلا ..
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
بداية أرحب بكم و حيهلا و غلا و نوتم الأماكن شاعرنا و مبدعنا أ. الحسين ثم :
لا لستَ مجنونا ،
نص بوح فيه من الفلسفة ما فيه ؛
ورمل البحور ترويه الثقات...!!
نص فيه كل شيء ماتع و يستفز الذاكرة و التلقي ،
و فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب ...
و أنا مثلك أبحث عنها في كل الآفاق
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
بداية أرحب بكم و حيهلا و غلا و نوتم الأماكن شاعرنا و مبدعنا أ. الحسين ثم :
لا لستَ مجنونا ،
نص بوح فيه من الفلسفة ما فيه ؛
ورمل البحور ترويه الثقات...!!
نص فيه كل شيء ماتع و يستفز الذاكرة و التلقي ،
و فيه الفارق و حقق الدهشة لا ريب ...
و أنا مثلك أبحث عنها في كل الآفاق
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
الاخ العزيز
عوض بديوي
ترددت كثيرا في نشر هذا النص
قلت إنه قد يكون ثقيلا نوعا ما
لكن أحد الأصدقاء شجعني على نشره
فكما قال بأن فيه نكهة أدبيه جميله
وها أنت تزورني عبره مع تعليق يحمل
نفس المعنى تقريبا
شكرا لك
أنت رائع
تقبل ودي