أين الحقيقه..؟؟

لولا خوفي ان يتهمني أهلي والناس بالجنون لحذوت حذو سقراط..حمل فانوسا نهارا ..يتجول في طرقات المدينه يبحث عن الحقيقه..فقد تاهت عني الحقيقه..شباب يهتفون بالشوارع ..الموت لأمريكا لكنهم يحلقون رؤوسهم على طريقة المارينز..وزعيم خرج علينا يعترف أنه أخطأ بحق الشعب وأنه وجميع من حكموا لايصلحون لحكم البلد لكنه يعود يرشح نفسه لقيادة البلد...عجبي..شعب صار بالحضيض يهتف للصوص وقتله ومجرمين بأمتياز...السجون تفتح ليخرج مايسمونهم ارهابيون ..بالآلاف ..وأبرياء بلا محاكمه يقبعون بالسجون سنين وسنين..وجيش قاتل دوله لثمان سنين فهزمها لكنه يهرب أمام بضع مئات بسيارات مدنيه...ولن أعجب ان رأيت قطة تطارد كلبا..أو زوجة تضرب زوجها وهو يولول ولا من يغيثه..فقد ضاعت الحقيقه ورحم الله سقراطا وهو يبحث عنها في طرقات المدينه يحمل فانوسا في وضح النهار

الاشكالية في
هتفو ام لم يهتفو سترى ذات الملامح تعتلي سدة رقاب الخلق
لذا قنديلك الذي يهدي سيرافقه كثير من القناديل
اسلك به غير طريق
فتلك التي تقلدت القنا زرعت فيه اسمنت الليل
أللهم ارفع الهم والغمة من صدور الخلق وأصلح ذات بين المسلمين وأصلح لهم ولاة أُمورهم

..........
الوضع محزن في المشارق والمغارب عسى الله أن يات بفرج قريب أو امر من عنده
ولكم جزيل التقدير

لن نحتاج فانوس سقراط في بلادنا فقط عزيزتي ابتسام السيد انما في بلاد العدل والحضاره...جاءت جيوش أمريكا بعددها وعديدها وطائراتها وحاملات الطائرات تبحث عن سلاح لاوجود له بالعراق فمحقوا شعبا وبلد عن آخره وقتلوا مليون برئ..ولا من يحاسب المجرمين..وثلة من أولاد يختطفون ثمان طائرات أمريكيه ويصدموها بأبراج التجاره بما لايصدقه ربابنة الطائرات المحترفون...وكثير كثير...فأين منا فانوسك ياسقراط لنرى ونعرف الحقيقه.؟؟

اختلف كل شيء أستاذي الكريم

ربنا المعين
تحياتي

وتاهت الحقيقه سيدتي عواطف عبد اللطيف..وصرت أشك بما كنت أظنه حقيقه..فالشمس قمر..والورد أشواك...كان زمن يلقى القبض على لص يتسور جدارا فنشير اليه بتعجب...ذاك حرامي..أما اليوم فاننا نشير الى وزير أو رجل دين معمم أو حتى رئيس وزراء ..حرامي..ولا عجب..