قاربت سنه الخامسة و الخمسين، فكان يرقّ لكل متقاعدٍ،
و في كل مرة يمرّ بتلك الجموع المتآلفة على جانب الطريق
الرئيسية، يشعر بحنينٍ ربما، أو رغبة في الجلوس إليهم.
يلعبون الورق، يضحكون، يقهقهون و يشربون كؤوس الشاي بالنعناع
و يفترشون الأرض.
بعضهم ينتصرون و الأخرون ينهزمون دائمًا، و من كان كهؤلاء فهو يُعلّق
على جانبي رأسه نعلاً أو ريشة ديك رومي تدلّ على صَغاره و انكساره.
كان يتمنى من أعماقه أن يجلس ليشاركهم لهوهم و لعبهم،
لكنه كان يُصبّر نفسه بقرب انعتاقه من ربقة عمله و الروتين اليومي،
حينها لن يلومه لائمٌ....
لكل مرحلة جمالها ومزاياها
مبدعنا القدير الحسن ناجين
أحيي الروح المتفائلة لهذا المتقاعد الذي لم يعقد الأمر
بل تعامل معه على أنه بداية لمرحلة جديدة أكثر رحابة ومتعة
تحياتي وتقديري الكبير
على كل إنسان أن يحضر جيداً لمرحلة التقاعد
وإلا ستكون مملة وغير منتجة ومحطمة للنفسية
أنا سأتقاعد بعد 10 سنوات إن شاء الله تعالى
ولكنني حضرت لتقاعدي جيداً والحمد لله تعالى
لأكون إنساناً منتجاً لأسرتي ومجتمعي ونفسي
.............
قصة أكثر من رائعة
تحياتي العطرة
هي بعض من أفكار نفسية متقاعد أيًا كان،
لكن هذا متخاذل بالفعل،
لأنه يمشي في ذاك الاتجاه لأنه رآه الحل لسنوات العمل المضنية..
سولاف هلال
من يدري، قد تكون هذه بُغية الكثرين من الانهزاميين..
وردة بيضاء
جميل أن يتقاعد الواحد منا بعد أن قضى زهرة عمره في خدمة البلاد و العباد..
لكن التقاعد ليس رخصة للكسل و الجلوس بالمقاهي..
عواطف عبد اللطيف
شرّفني مرورك من هنا ككل مرة..
وارف المحبة