أيا بوح طين احتراقي
تفتّح بدمع اشتياقي
فهذا أوان انفلاقي
وهذي بذوري
وجدوى جذوري
تروّت هياما
ضراما
لخمسين عاما
فهل يزدهي عذب جمر النداء بطلع زهوري؟
لماذا يفيض الفرات بشمع اصطبار نذوري؟
ومن من فراشات برد السكون ستبقى رتيبه
اذا ما غصوني
أماتت ظنوني
بهذي الحياة الحبيبه؟
وهذا الوداد النزيه
برغم المغنّي السفيه
لأني المساء النبيه
لخمسين مرّ الصباح مرارا
مرارا
وآهات وردي عذارى
أمثل الذي راح أشقى بهذا؟
لماذا؟
أيا نون هل تصبحين لحزن الغريب ملاذا؟
وهل يستطيع بكاء الغيوم انتحال اسى الذكريات؟
وهل تجرأ الذكريات
بأن تمسح الاقحوان أذن من طريق الحفاة؟
تفور الأكاذيب تغلي فمن يزدريها من الأنفلات؟
أذا ما عرفنا بأنّ الغزال استحال الى سلحفاة؟
أموت على شرفة من تمنّي
لأمحو من الوهم أصداء وهني
أذا ما غزتني
فأحلام حزني
أفاقت زهورا
ابيحي عشيقة روحي حبورا
تدان الشقائق
دون الرفاه
تدان الحرائق
دون الشفاه
تدان الحدائق
عند المياه
تدان المحبة عند الجباه
تدان التوابيت بعد الحياه
تدان تدان
وما من مدان؟
ويبقى الزمان
وحيدا يفرّ الزمان
وأبقى وحيدا أحاول ان اتهجى المكان.
وهاب شريف
شاعر رحالة في عوالم الكلمْ
يغازل الآهات طوراً
وينام على شطآنها حينا
يلوحه العِشقُ في سنوات التمني
فيرسمها لوحة مزركشة من آهاته
عذب ما قرأته هنا
فحطت راحلتي على منابع الشوق
دمت ألقاً
مع خالص مودتي
اسحق قومي
يُحييكم
التوقيع
ليّ مملكة ٌ واسعة الأرجاء ِ أسميتها الحبّ والنهار سيجمعُ البشرْ