وأنا أحاول أن أقفز فوق الشوق
أرجم المسافات
وأطارد شبح الوحدة
لأسافر أليك دون شراع
أغرق في ملامحك
أتحسس موجك
أقذف بي في روحك
وأنتظر ميلاد النور من بين راحتيك
ليزرعني في حضن الشمس
ريحانة حنين تعطر يومك
فيزهر صوتك في عروقي
وأفرد ضحكتي بلا هم!!!
فيزين الفرح ما تبقى من بيادر عمري
يُعيد الأمن لقلبي
فيشرق ليلي
وترتوي ألواني وتتلألأ
أشعر بدفء الشتاء وخفقة العاشق
أعيش سطوة المطر
وتستوطن قطراته عروقي.....
؛
لم يعد الوطن يتسع لنا
والانتظار يكفي لسطر لهفة الغياب،،
والنفاق يملأ المدى يعشعش في الزوايا والأركان المعتمة
في عالم فيه كل شيء يأكل كل شيء
والصبر جمر يحرق كف الأيام
وخطى الحق تتعثر!!!!
تأتي على رداء الوهم
بعيداً عن ضوء الشمس
ذهول يشعل الأشجان
وتراكمات تشبه القلق
تخيم بظلالها على أزقة أعصابي
حيرة تلتهم جبهتي
تُجرجر قوافل الروح
ورائحة الأختناق تؤجج لوعتي
فتكبر!!!!!
أُصَفقْ لسيل العذابات التي تعترض طريقي وهي تتكدسْ ....فتكثر!!!
يتسرب بين أصابعي شيء لا أفهمه
حبيبات ماء تُغرقُ جبيني
تتألم الشهقة
فتتمزق
تتهاوى اللحظات !!!!!!
فأجدني بلا أجنحة
ولا حقيبة
أفترش البياض
كل شيء مبرمج!!!
وأمامي
حبيبات لؤلؤ تنتفض على وجوه غالية تجتاح جوارحي بوجع
وإبتسامة مرسومة بدقة على وجوه لا أعرفها
و قلب يعاود النبض
يردد بهمس
لا تتأخر!!!
\
29\3\2012
سأخلع قلبي وأتركه هنا
المعذرة لغياب خارج مساحاتي
أبعده الله عنكم
اشتقتكم
حين يعود النبع يدب النبض في أوصال الأرض
وحين تكتب ماما عواطف تشعر برذاذ القصيدة يخصب الكون فتخضر النجوم جميعا
وحين يقدم البجع دمه للبحر تعلو السماء درجات درجات
وحين يبجث الظل عن نوره تبرعم القصيدة سدرة المنتهى
وأمنا عواطف الخير كدجلة الخير التي تغنى به الجواهري:
حييت سفحك عن بعد فحييني*** يا دجلة الخير يا أم البساتين
والبساتين اضحت مقابر للعشاق
ودجلة صار كالدم المراق
وما زال الجواهري يحيي
وما زال دجلة لا يرد التحية حتى بمثلها
وماما عواطف أم العواطف الحزينة
تريد تطهير الكون بدموعها وتشذيب الوقت بحروفها
تكتب بالدمع لا بالحبر..
تكتب ملحمة الحنين المزمن إلى عراق بعيد قريب
عراق كان مسقط الروح وملعب الطفولة والصبا
عراق يفطر على الجرخ ويتعشى على الالم
عراق تراسله المنافي
ما مر عام والعراق ليس فيه موت
وها هو السياب يطل لي من بين شقوق القصيدة
والجواهري والبياتي وبلند ونازك ولميعة
وغائب طعمة فرمان وآلام السيد معرف
وعواطف ترتكب الحزن
تشرب فنجانه كل وقت
بالحياة تقاوم أصعب موت
تمتطي الحلم ..
تمتشق الشعر
دربا الى شرفات الوطن
وتهيم على روحها
تستفيض عيون شجن
كيف يلهو بها المرض
وثياب الممرضة الأبيض
لم لا يخجل الداء من نفسه
ثم ينقرض؟؟
يا إله الحياة
أولا تبصر الموت يملأ كل الجهات
يا إله الحياة
كيف تنسى عبادك في
في مهب الشتات
لم يبلعنا الوقت كالحشرات
لم أحلامنا تتكسر مثل زجاج
وأشواقنا بين ايدي الطغاة
وحروف الحنين لماذا تئن
وتنتحر الاغنيات
حين يعود النبع يدب النبض في أوصال الأرض
وحين تكتب ماما عواطف تشعر برذاذ القصيدة يخصب الكون فتخضر النجوم جميعا
وحين يقدم البجع دمه للبحر تعلو السماء درجات درجات
وحين يبجث الظل عن نوره تبرعم القصيدة سدرة المنتهى
وأمنا عواطف الخير كدجلة الخير التي تغنى به الجواهري:
حييت سفحك عن بعد فحييني*** يا دجلة الخير يا أم البساتين
والبساتين اضحت مقابر للعشاق
ودجلة صار كالدم المراق
وما زال الجواهري يحيي
وما زال دجلة لا يرد التحية حتى بمثلها
وماما عواطف أم العواطف الحزينة
تريد تطهير الكون بدموعها وتشذيب الوقت بحروفها
تكتب بالدمع لا بالحبر..
تكتب ملحمة الحنين المزمن إلى عراق بعيد قريب
عراق كان مسقط الروح وملعب الطفولة والصبا
عراق يفطر على الجرخ ويتعشى على الالم
عراق تراسله المنافي
ما مر عام والعراق ليس فيه موت
وها هو السياب يطل لي من بين شقوق القصيدة
والجواهري والبياتي وبلند ونازك ولميعة
وغائب طعمة فرمان وآلام السيد معرف
وعواطف ترتكب الحزن
تشرب فنجانه كل وقت
بالحياة تقاوم أصعب موت
تمتطي الحلم ..
تمتشق الشعر
دربا الى شرفات الوطن
وتهيم على روحها
تستفيض عيون شجن
كيف يلهو بها المرض
وثياب الممرضة الأبيض
لم لا يخجل الداء من نفسه
ثم ينقرض؟؟
يا إله الحياة
أولا تبصر الموت يملأ كل الجهات
يا إله الحياة
كيف تنسى عبادك في
في مهب الشتات
لم يبلعنا الوقت كالحشرات
لم أحلامنا تتكسر مثل زجاج
وأشواقنا بين ايدي الطغاة
وحروف الحنين لماذا تئن
وتنتحر الاغنيات
آه..
لا بد من زمن آخر
زمن سنسميه الحياة
سيدة النبع الحزينة
تستحقين كل الفرح
دمت بخير وسلام
الشاعر القدير جميل داري
شموع أمل أضاءت في صباحي
شكراً من القلب
ولي عودة تليق
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-01-2012 في 01:05 PM.