في قارب حبّ مثقوب وكلانا يبحث عن شمس عن قمر أو نورٍ كيما نبصر كيف الغرق يكون كان القارب يمشي هوناً هوناً هوناً حتى نغرقَ أو نفنى ويصير طليقاً ما أقسى أن تبحر يوماً في ثقب القارب عينيك رحلة دمعي مع أدمعها لم تتوقف ماجفت يوماً أو ضحكت بئس شراعاً كان شراعك ياقاربنا كان الثقب يحملق فينا في أعيننا في أيدينا يضحك في خبثٍ ونخاف كان الدمع غزيراً مرّاً أقسى من مائك يابحر سدّ الدمع عيون القارب أكملنا الرحلة في السّحَرِ ووصلنا شاطئ أحلامٍ يبكي شوقاً كي يلقانا هانحن وصلنا ياسلمى كُفّي الدمع . هيّا كي نبدأ رحلتنا مارسنا الدمع ألفناه يكفيكِ دموع رحلتنا ياسلمى الآن َ رحلة حب لاينظر أبداً للخلف