هنت تباريح الهوى منال ,,
وأنّت مواجع الليل ,,
كنا نسامر ردهات العسس ,,
نقترب من شغاف الداخل,,
نسور الهوى تحلق كالسرور بين الثغور,,
وبين انبجاسات الشوق ينافح القلب في المرور,,
تعاطلت في رؤاها سكرة الوجد,,
وأثثت لبهو اللقاء سرايا الليل ,,
**
أحجية في ترعة الحي ,,
تقاسمنا ضحكات النشوى ,,
كنت قمرا في منتصف العمر,,
وكنت أنا شمسك المشرقة في زهوة الكلمات,,
**
ماردة هي الآهات ال تختلج أضراس السر,,
تبوح للورد بمشمومها,,
وتضفي على سواحل الآه قلنسوة الرغبة في الشوق,,
مدني ألف عمر كي أصطفي عمرا جديدا ,,
مدني حياة بزهرة قلبك الدافئ ,,
واتركيني أفاخر بمقلتيك في ذرى الأمنيات,,
ــ 2 ــ
ماهات الورد تخجل لواحة الخدين,,
تنتشي الأحلام وردية زمردية ناترة في طوطو الوقت,,
تغامرني ليلكات السفر إليك ,,
هنا هفوة الجرح تكسر خراباتها ,,
وهنا لطمة الوجيعة تجاهر بالذبول لحظة تلو أختها,,
أحسني قرمزي المسافة إليك,,
وأتناسل من ألمي خطفة خطفة,,
أرقب كيف ينتفي الصبار ,,
كيف ينتفي العلسج,,
كيف ينتفي خرم الليل من أصوات الأنين,,
كيف أرتقي بي إليك ,,
هنا العسجد ,,
هنا العسل البري ينخل من حمحمة الطيف,,
يسافر إدراكا إلى خلصات الأمكنة,,
يرتقي القلب إلى علياء الوهم,,
الوهم صار مزلاجا لتخوم الذاكرة ,,
الذاكرة أضحت فرحا سبهللا ,,
الفرح أخفى كل أجراس الأنين,,
صار أنثى عامرة بالعمر ,,
صرت أنت عمرا جديدا,,
ــ 3 ــ
حين كنا ثلاثتنا ,,أنا وأنت والقمر ,,
كانت ترتسم في سبحة الوقت آيات الشوق إلينا ,,
تنظر العينان حوالينا,,
كلتانا يغوص في سراديب الأنس ,,
أجدني شوقا عابرا إلى متاهات البياض,,
الدنيا أخالها تسريحة غافية ,,
والعمر لحظة لم تكتمل ,,
العمر مدد حين تغوصين في تلابيبي,,
أنت إشراقة النور في خطاف القلب,,
تنهيدة الصبي في حجر أمه ,,
صوت صفير البلابل حين تهيج الأنفس الثملى,,
ثمرة لاتبيع محصولها خلا لأفواه تعشق الرقة,,
يخضل المدى حين نسرح في عطيل الوجد,,
ها أنثى تسامر قفقاف ال تثمر في قرارة الأفئدة,,
ترتسمين أمامي كصورة بدر حين تتلاقى أيامه بالمنتصف,,
تسبحين كعروس البحر في بؤبؤ البوح,,
فتنتفي من حوالي كل أجناس الألم ,,
قربك مشروع أمل,,
كنت تتأملينني وكنت أرسم على منارات أذنيك:
ماهات الصورة تختمر بأنفاسي فتراهن على الديمومة,,
وأنا أدندن/
ياعاذلي هذا الفؤاد من حبيبات الهوى
شق ضياه,,
وانبرى راغبا في ربى الحب
يجلو بسناه,,
عابرا دروبي ..للغد الناظر عند مبتسم الضوء,,
دروبي السابحات في أتون بهاه,,
ولأن الوجد ناتئ في غصون الليل ,,
يحكي عن بسمة الورد ,,
وعن طيوب بالشذى تعانق القلب الملظى ,,
وعن ذكريات نميسة في رعاف الرجاء,,
يختال كالناسك في محراب الصلاة,,
ياعاذلي ضج القلب في سيولى البوح,,
يحكي عن هواه,,
لايماري ,,
إذ يماري المارون بالنفاق على دنيا القلوب,,
يقهر الظلم بكفوف الضيم ,,
المنسول من وعثة الألم,,
وربقة القهر المنحوت من عري الغربات,,
والآلام حزن جسار كالبثور ينطلي على بهاه,,
ــ 4 ــ
ولأن الألم ياطفلة البوح يجيء متاخما للوجع ,,
يسرف في انثياله على غابات المواجع,,
يظل دفينا بين التأسي والتشفي ,,
أجدني أرحل بين عينيك متوشحا دمع الشوق,,
مرتلا آي الوجد,,
متسللا بالجوار مني إليك,,
يحضنني عريش الليل ,,
ويلفني دثار البوح,,
آه,,
وآه ,,
ثم آه,,
ياطفلتي,,
كم يسوغني الجوع من كلالاته إلى مفاتن مواطنك,,
كَلّ المتن ,وانتخر الجرح,,
وسيدت أنياط الوهن المتباعد في غربتي إليك,,
استلّ الأرق هجوده وكان مصاحبي ليلاتي الطوال,,
واختبأ النسيم في ساحتينا منتشيا بلا إذن منا,,
لقد كنا واصمين في سواري الأنس,,
فتاه بنا مركب الهوى إلى عرائش الحضوة الربيعية,,
,,,,,,,
إيه خدنة التوق,,
كم بقي من الوقت لنرتقي إلى فضاءات اللقاء,,
هنيهة وتتلاقى ماهات الأفئدة,,
ــ 5 ــ
حين أشعل الفنار هيام الليل ,,
كانت الفوانيس جميعها تقبل شفاه الشوق,,
تتلبس أرجوانية الحديث إليك,,
أنا وأنت والليل ,,
حكاية متفصمة في غرفات المطايا,,,
تساهر ماتكأكأ في الحلق,,
كل الكلمات التي تفوح كالعبق من باحات بهائك ,,
كانت تغري جدر القول عندي فتتربص بي أسارير الإرتحال إليك,,
كلما انهمر رذاذ الوصل ,,
كنتني أسطورة خيالي ,,
تبحثين عني بيني وبين أنفاسي المكلومة بالنوى,,
لن ينتفي الجرح وأنت تحاصرين أفكاري ,,
بينا ال تضرع الخيالات في الخفوت,,
كوني بالقرب ,,
فربما انهدمت أسوار الصبرإليك,,
عبر المسافات
ورحيل العمر على بوابة الإنتظار
وأمل اللقاء,,
وعناق الروح,,
تهزني الذكرى
على رعشات قنديل فقد بريقه
يتمدد الألم
فتتهاوى أسوار الصبر
على قارعة الطريق
محملة بوجع الشوق ولهفة الحنين
الاستاذ كمال ابوسلمى
لقاء وفراق
حزن وفرحت
ذاكرة جمعت رقي الحرف وجمال الصورة
ليعبق شذاها وهو يلامس القلوب
حين كنا ثلاثتنا ,,أنا وأنت والقمر ,,
كانت ترتسم في سبحة الوقت آيات الشوق إلينا ,,
تنظر العينان حوالينا,,
كلتانا يغوص في سراديب الأنس ,,
أجدني شوقا عابرا إلى متاهات البياض,,
الدنيا أخالها تسريحة غافية ,,
والعمر لحظة لم تكتمل ,,
=========================
الله الله الله يا أديبنا الراقي
إطلالة بهية ,, وكلمات ندية ,, وجمال فتان
جعلت من المسافات العيدة قريبة جدا برائحة الشوق
وجعلت من الحروف رسول اليها محملا بالحب
مختالا بالمشاعر الصادقة ,,
يصف ويبحر في تفاصيل كثيرة
سعدت بمروري بهذا الروض البهي
لك كل التقدير ولحرفك كل البهاء مع التثبيت
عبر المسافات
ورحيل العمر على بوابة الإنتظار
وأمل اللقاء,,
وعناق الروح,,
تهزني الذكرى
على رعشات قنديل فقد بريقه
يتمدد الألم
فتتهاوى أسوار الصبر
على قارعة الطريق
محملة بوجع الشوق ولهفة الحنين
الاستاذ كمال ابوسلمى
لقاء وفراق
حزن وفرحت
ذاكرة جمعت رقي الحرف وجمال الصورة
ليعبق شذاها وهو يلامس القلوب
المعذرة لحروفي
عودة جميلة
دمت بخير
تحياتي
أهلا بالماما عواطف ,وبهذه التداعيات التي تغرس فكهة البوح ,كسنديانة لاتمل ,,
أحيي ذائقتك ,وثنائك ومرورك الألق الكريم ,,
حين كنا ثلاثتنا ,,أنا وأنت والقمر ,,
كانت ترتسم في سبحة الوقت آيات الشوق إلينا ,,
تنظر العينان حوالينا,,
كلتانا يغوص في سراديب الأنس ,,
أجدني شوقا عابرا إلى متاهات البياض,,
الدنيا أخالها تسريحة غافية ,,
والعمر لحظة لم تكتمل ,,
=========================
الله الله الله يا أديبنا الراقي
إطلالة بهية ,, وكلمات ندية ,, وجمال فتان
جعلت من المسافات العيدة قريبة جدا برائحة الشوق
وجعلت من الحروف رسول اليها محملا بالحب
مختالا بالمشاعر الصادقة ,,
يصف ويبحر في تفاصيل كثيرة
سعدت بمروري بهذا الروض البهي
لك كل التقدير ولحرفك كل البهاء مع التثبيت
مودتي الخالصة
سفــــــــانة
أهلا بأختي العزيزة ,الحرة الماجدة بنت الأشاوس والكرام ,,
ثبت الله قلبك على دينه ,وأكرمك وحباك الصحة والنعيم ,,
وأدام عليك نعمة الإخوان والخلان ,,
متّعت القلب بجمال حرفك ,فشكرا كما تليق الشكر وتسعد الكلمات ,,
(حين أشعل الفنار هيام الليل ,,
كانت الفوانيس جميعها تقبل شفاه الشوق,,
تتلبس أرجوانية الحديث إليك,,
أنا وأنت والليل ,,
حكاية متفصمة في غرفات المطايا,,,
تساهر ماتكأكأ في الحلق,,
كل الكلمات التي تفوح كالعبق من باحات بهائك ,,
كانت تغري جدر القول عندي فتتربص بي أسارير الإرتحال إليك,,)
هو الارتحال السرمدي إليها ...
أشرعتنا ...روح و قلب ...
زوارقنا صور من طبيعة الحياة ...
ترتكب فعل الوجود في محيط أمواجه قارسة لحد الوجع ...
هو الرحيل إليها ... فمن هي و من نحن ؟؟
هي الغاية و نحن الطريق ...
لك محبتي و مودتي و تقديري
كانت الفوانيس جميعها تقبل شفاه الشوق,,
تتلبس أرجوانية الحديث إليك,,
أنا وأنت والليل ,,
حكاية متفصمة في غرفات المطايا,,,
تساهر ماتكأكأ في الحلق,,
كل الكلمات التي تفوح كالعبق من باحات بهائك ,,
كانت تغري جدر القول عندي فتتربص بي أسارير الإرتحال إليك,,)
هو الارتحال السرمدي إليها ...
أشرعتنا ...روح و قلب ...
زوارقنا صور من طبيعة الحياة ...
ترتكب فعل الوجود في محيط أمواجه قارسة لحد الوجع ...
هو الرحيل إليها ... فمن هي و من نحن ؟؟
هي الغاية و نحن الطريق ...
لك محبتي و مودتي و تقديري
كم أشتاقك يارفيق ,,
تموت الأيام وبعد ,,
سلاما إلى قلبك ياصديقا أجله,,