وتَََََعَرتْ كُل الكَلِماتْ لتَغْتَسل بِمَاء الوَرْدْ وتُحلق عاليا في فَضَاءات الهَمسُ الليلكي
يا لسذاجة الساعات !!!! كلما تذكرنا نوبات جنوننا,, تبرأت منا الالوان وتلاشينا كالرماد!!!
أحَاول عَبثا زَرْع بُذور الَفَرحْ في حُقُول قْلبي وأرْويها مِن مُزن الأحْلامْ
وأخْبرتِني العَصافير أنني سأحَلق قريبا في المدَي
كم تمنيتُ أن تحْمِلني بين كَفَيك وَطناً
كَضَوء شَارِد تَقْتَحِم زَوَايا صَباحَاتي وتُنِير عَتَمة مَسَاءاتي ثُم تخْتَفِي
ويُشَقّق طَيفُك جُدْران صَمْتي ويَفْلِق قَلبي إلي نِصْفَين نِصْف يحبكْ ونِصْف أخَر يتناسَاك
كُلَما نَزفَ القَلْب أكْثر كُلَما تَفَنَن في العَزْف أكْثر ثمة سِر يجْمع النزَف بالعزف..
آيُها الآلم الرَابِض في عَتَمة الرُوح تَفَجَر بُركانَا ثَائرا وأكْتُبني من جَدِيد أنْثي بِلادُمُوع
علي حَافة الَنهر الَبعيد طيف يُلبسني اللون الوردي ويزرعني إيقونة فرح من جديد
أبحث عَن مرفأ حَنان يُلملم شتَات أحْزاني يمتص هَواجسي الرَمادية التي تمر تباعًاكسِرب حمام