الظلام

وقف الظّلامُ ليخْنقَ الصّبحَ الّذي
مدّ اليَدا
متوعّدا
ألّا يزورَ مدينتي
ضوْءٌ بَدا
يَسَعُ الحياةَ تألّقا وتَجدُّدا
قال الظّلامُ مُردّدا
سأشرّدُ الشّمْسَ الّتي
تلدُ الغَدا
وقفَ الضّياءُ
وأخّرَ الخطْوَ الّذي
يُبْدي العداوةَ للظّلام السًيّدِ
كمْ ذا يظلُّ يخافُ منْ هذا الدّجى؟
كمْ ذا يظلّ بلهْفةٍ
متشوّقا للْمُرْتجى
هلْ حانَ وقْتٌ للرّدى
أمْ أنّ وقْتا قدْ غَدا
و إلى متى نبْقى هُنا نتفرّجُ؟
يلْهو بنا هذا الغَويُّ المخْرجُ
الصّدْقُ قيل: جميلُ وجْهٍ أبْلجُ
لكنّهُ بيْن العروبةِ أعْرجُ
منْ كلّ شيْءٍ أسْمجُ
وطنَ العروبةِ طال فينا البهْرجُ
فإلى متى
نبْقى نعاني ههُنا
و إلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ و نلْهجُ
متفاعلن

لا بد لليل أن ينجلي...
مشلكتنا في عروبتنا مع الأعراب... هؤلاء الذين ورد ذمهم في الكتاب المقدس
وهم معروفون ومشهورون على مر التاريخ ... ولا عجب!
لله الأمر
سلمت أناملكم ودمتم بألق و إبداع






تثبت

لكل شيء نهاية
وربنا أرحم الراحمين

تحياتي

الشاعر الرائع ألبير ذبيان
شكرا على هذا الحضور البهي الوارف
شكرا على التثبيت
دمت بخير و ألق
مودتي

(وطنَ العروبةِ طال فينا البهْرجُ
فإلى متى
نبْقى نعاني ههُنا
و إلى متى
نشْدو بيأْسٍ في الحياةِ و نلْهجُ)
متفاعلن
هذا سؤال والإجابة عليه تطول،عموما القصيدة جميله جدا بل رائعة
أحسنت القصيد

لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
هل نقنط والله نور السماوات والأرض؟
هو نورنا وغوثنا وحسبنا ونعم الوكيل
دمتم على نهج الحق
ودّ يمتد