عندما هم َّ المسافر ُ بالرحيل إلى البلاد كنت ُ أشرب قهوة ً للظل كنت ُ أرسم مع نجوم الليل زنبقة ً و حيدة كنت ُ أعتمر العمامة نفسها تلك العمامة ... قاسمتنا ذلنا الأبدي كان الرحيل إلى الجنون .. وجهة لا زلت ُ أُخطئها .. رغم تجارب الأحلام عندي .. لا زلت ُ أقترف الخطيئة .. عند ذكر البحر و المنفى الجديد .. ما زلت ُ أعتمر العمامة نفسها و أنا .. أشاهد ُ ما تبقى من يدي .. عند انحسار الغيم عن أرض الفناء .... عندما هم َّ المسافر بالرحيل إلى البلاد .. كنت ُ أغرف ما تبقى من دمي المسبي ... كان صوتي عاشقا ً للخبز .. و التنور .. كان مثلي لا يجيد الغوص في نهر ٍ مليء بالسكارى كان يعتمر ُ الحدود .. كمعطف ٍ تحيكهُ فزَّاعة صيفية ٌ ... ٌ منزوعة العينين ... تجلس عند حقل ٍ من سراب و تستريح على بقايا .. من جموع السائرين عندما هم َّ المسافر بالرحيل إلى البلاد .. كنت ُ أنتهز البقاء على شفاه القافلة .. كنت ُ أنصب خيمتي .. على رمال الأولياء كنت ُ أفترش الحكاية عند ظلي و أعود عند البحث عن منفى أخير للكروم الساجدة ... عند التقاء الحالمين بعروسة ٍ .. من زعتر الوجع النقي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
عندما هم َّ المسافر ُ بالرحيل إلى البلاد كنت ُ أشرب قهوة ً للظل كنت ُ أرسم مع نجوم الليل زنبقة ً و حيدة كنت ُ أعتمر العمامة نفسها تلك العمامة ... قاسمتنا ذلنا الأبدي كان الرحيل إلى الجنون .. وجهة لا زلت ُ أُخطئها .. رغم تجارب الأحلام عندي .. لا زلت ُ أقترف الخطيئة .. عند ذكر البحر و المنفى الجديد .. ما زلت ُ أعتمر العمامة نفسها و أنا .. أشاهد ُ ما تبقى من يدي .. عند انحسار الغيم عن أرض الفناء .... عندما هم َّ المسافر بالرحيل إلى البلاد .. كنت ُ أغرف ما تبقى من دمي المسبي ... كان صوتي عاشقا ً للخبز .. و التنور .. كان مثلي لا يجيد الغوص في نهر ٍ مليء بالسكارى كان يعتمر ُ الحدود .. كمعطف ٍ تحيكهُ فزَّاعة صيفية ٌ ... ٌ منزوعة العينين ... تجلس عند حقل ٍ من سراب و تستريح على بقايا .. من جموع السائرين عندما هم َّ المسافر بالرحيل إلى البلاد .. كنت ُ أنتهز البقاء على شفاه القافلة .. كنت ُ أنصب خيمتي .. على رمال الأولياء كنت ُ أفترش الحكاية عند ظلي و أعود عند البحث عن منفى أخير للكروم الساجدة ... عند التقاء الحالمين بعروسة ٍ .. من زعتر الوجع النقي
والله يا اسامة هذا الكلام لايخرج الا من مجنون أو عبقري
والله يا اسامة هذا الكلام لايخرج الا من مجنون أو عبقري
فكلاهما يأسرني وأحبه
فأنت أيٌّ منهما؟
تعليق فوق النجوم يا رائع
أخي الأديب الراقي / شاكر السلمان .. إن ادعيت ُ بأنني مجنون ... فقد ظلمت ُ المجانين معي
فهم أعقل مني .. و إن قلت ُ عن نفسي بأنني عبقري .. فقد أجحفت ُ بحق نفسي .. فما أنا كذلك
سيدي الرقيق .. ما أنا إلا كاتب ٌ هاو ٍ يحاول أن يقترف الكتابة رغما ً عنه .. حماك الله .. شكراً جزيلاً لك
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ليل وبحر وظلال وأحلام وسفر .. وعمامة .. وزنبقة بيضاء
ماتمكنت من اللحاق بوجهة الرحيل ..
أحاول الوقوف على الشاطيء ..
فلا رمل يحرق قدمي ولا ماء يصرخني لأنشر ماتبلل من شعاع شمس..
أبدعت بوصفك لواقع يحلم به الكثير ..
ايها الرائع المبدع ..
أنت مبدع مطبوع ...
وهذا النّص جميل جدا ..
وجاء غنيا بالصور البيانية التي لم تُثقل النص ..
هذا النص المميز كنت أتمنى منك ــ والرأي لك ــ أن تغير العنوان ...
فنص بهذه القوة وهذا الحضور أقل ما في الأمر أن يتصدره عنوان بحجمه ...
العزيز أسامة
أنت كاتب رائع
أكتب ولا تتردد
فالمستقبل الأدبي لأمثالك
محبتي
أخي و أستاذي الكبير / محمد سمير .. لا أدري ما عساي أن أقول لك
فلقد ألجمتني بردك الرقيق .. أتمنى أن أكون عند حسن ظنك .. فوالله
لي الشرف بأن تكون راض ٍ عن مسيرتي المتواضعة .. حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ليل وبحر وظلال وأحلام وسفر .. وعمامة .. وزنبقة بيضاء
ماتمكنت من اللحاق بوجهة الرحيل ..
أحاول الوقوف على الشاطيء ..
فلا رمل يحرق قدمي ولا ماء يصرخني لأنشر ماتبلل من شعاع شمس..
أبدعت بوصفك لواقع يحلم به الكثير ..
تحيتي وأكثر
يوسف الحسن
الأديب الكبير / يوسف الحسن ... و الله أن ردي على الحبيب شاكر السلمان .. جاء عن قناعة ٍ بما يعتمر في صدري .. و ما ردك إلا تعبير ٌ راق ٍ عن واقع ٍ نحلم به و يحلم بنا .. سيدي.. اعتذر عن تقصيري في الرد على حروفكم ... محبتي و اعتزازي .. بكم ... حماك الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ايها الرائع المبدع ..
أنت مبدع مطبوع ...
وهذا النّص جميل جدا ..
وجاء غنيا بالصور البيانية التي لم تُثقل النص ..
هذا النص المميز كنت أتمنى منك ــ والرأي لك ــ أن تغير العنوان ...
فنص بهذه القوة وهذا الحضور أقل ما في الأمر أن يتصدره عنوان بحجمه ...
لك مودتي وتحيتي
أخي الشاعر الكبير / الوليد .. صاحب الحرف الراقي ... سيدي إنه لشرف ٌ اليوم
أن تمرَّ حروفي بعينيك الجميلتين .. ما زلت ُ سيدي في بداية المشوار .. و أنا أعشق حرفكم
الذي يتغلغل في الروح .. فيشعرني بأنني ما زلت ُ على قيد الحياة .. أمَّا بالنسبة لعنوان النص / فلا أدري لما اخترته .. و لما اختارني .. أتمنى أن تسعفني .. و تضع لي عنوانا ً يليق بكم .. محبتي و عرفاني و اشواقي .. حماكم الله
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الله الله يا أسامة
صدقا أثملت القلوب بـ نص أقل مايقال عنه...رائع
أتفق مع رأي الوليد فهذه الفاتنة تستحق عنوانا يليق بها
ولأنه لم يكن غباء منك بل ربما...خطيئة الرحيل/البقاء
دمت بخير وألق
مع تحيتي وتقديري
/