السلام عليك يا ملك القلوب .... يا من زرعت في ضمائرنا عشق الكلمة ،سلام ٌ على طيور عشقك سيدي ، فها هي تزهو في سماءات الدنيا تزقزق باسمك .... تحمل شعرك إلى بلاد الهند و السند .... تعلم الأقلام ان تقف إحتراما ً ......... فأنت يا شاعرنا المبدع جعلت من حرفك أنشودة ً يشدو بها أجمل عصافير الأرض .... نعم يا شاعرنا الكبير .... ها هي قصائدك سيدي ..... تعانق أسماعنا و تطرب لها أعيننا ، وتلهج بها خواطرنا فرحا ً .. فلقد أخذتنا إلى عالم ٍ لم يصنعه أحد ٌ غيرك ...... جعلتنا نعيش به كل لحضاتنا الجميلة ، ننهل من معين حرفك لغة الحب ..... وأحلام العاشقين .... سيدي يا شاعر الضاد ........ يا من بكا في شعرك الحجر ..... أشتقنا لعبقرية بنانك ... سيدي ... إشتقنا لصدى صوتك المجلجل في اعماقنا ... سيدي دائما ً ما كان الوصول إلى حرفك مشكلة ٌ و لغز يحير العقول و الألباب
فكيف إستطعت أن ترسم لنا ملايين النجمات ... في زمن ٍ كان العشق فيه محرما ً ، كان الحديث عن الحب كفرٌ و خروج ٌ عن المألوف ...... كيف إستطعت أن تحرك نساء الأرض شوقا ً لشعرك ........ قد قالوا عنك بعد رحيلك ( شاعر المرأة ) وأنا أستغرب من البعض محاولتهم التقليل من هذا الأمر .... فهل يستطيع شخص ٌ أن يصل إلى مقامك سيدي ..... كلا و ألف كلا ...........شاعرنا المتفرد بالكلمة ....... يا من أبيت إلا أن تزرع فينا عشق الحياة و عشق الممات ..... يا شاعر الحب و الحرب يا أستاذي الذي كنت أتمنى أن ألتقي بك قبل وفاتك ..... شكرا ً لأحرفك الخالدة في أعماقي ...... شكرا ً لسماحك لي أن أكتب إليك ...... شكرا ً يا من علمت الحرف أن يبقى جميلا ً ...... شكرا ً لأنك ما زلت هنا .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
عفا الله عنه وغفر له ..
لقد كان شاعراً كبيراً ملأ الدنيا حقاً وشغل الناس بشعره ونثره وشاعريته وحتى إلقائه ..
الفاضل / أسامة الكيلاني
لقد كان نصاً وفياً لشاعر نقلنا إلى جنات من المشاعر الوجدانية الجميلة
تحياتي لك وكل تقديري
ودمت مبدعاً
إنه يستحق فعلاً منك هذه الرسالة الشفيفة الوفية
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
أحسنت الإختيار يا أسامة وكنت واضحا في الخطاب
مثل نزار قباني حين قال :
إن كان من ذبح التاريخ هم نسبي ** على العصور فإنني أرفض النسبا
تقبل تحياتي . ودمت في رعاية الله وحفظه