(1) تجاويف الصمت تشغل المسافة الفاصلة بين شتائنا الماضي و شتائي هذا، أتعثر و أولج كهوف الذكريات تلك التي تحمل رسوماً صُنع احساسك الى أي مستقبل تركت كل هذه الأدلة، و لمَ احرقت شجرة نستظل بها اذا ما لسعتنا حرارة الشوق.
(2) أي ثبات كفيل بضمي بين ذراعي الأمل، يربت فصلنا الحنون على كتف الحُلم و يطوقه ببرد قارس..ليخبره أنه هنا، أملي بك أن تحفظ الوعد بعيداً عن متناول ظنونك المُسنة.
(3) بعد الرحيل تبدلت أحوالي، طاولتي لم تعد رتيبة، كل زاوية تحمل شيئاً منك.. أكواب الشاي العديدة بعطروها، قصاصات الشعر و الحِكم، و أقلام الرصاص فرشاتي و ألواني الملطخة للوحات ما أكتملت بغيابك.. تَغير الصدى في اعماقي بعد أن كان يهوى أن تهزه موسيقى قولك بات لا يبالي! اكتفيت بصخب النغم تارة و بنحيب العاشقين امثالي.
(4) بَعدك.. لا أملك الا بُعدك، و بُعدك هذا غني للغاية متخم بالوجع.
(5) الدموع لم تعد رفيقتي.. أنا لم اعد على قيد الانتظار بل الانتظار على قيدي أتعبه دهائك البريء و رفقتك المتذبذبة كَوحي من عالم أخر مُعلقة على جدرانه صور أحلامنا الممزقة.
(6) ليتني لم أكتب يوماً.. و لم يجمعني بك حرف، عزائي انك لن تقرأ و هذا يحلو لي! .
التوقيع
,و أَتَكَحلُ بِكَ لأنَكَ عَزائِيَ الأَسودُ,,!
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-12-2015 في 01:09 AM.
بداية نحن امام حرف يعرف كيف يحفر مجراه ووجهته ومكان مصبه
رسائل بروح الفلسفة الأيجابية المفعمة برائحة ونكهة متميزة
الأخت الفاضلة رغد
رسائل أستحقت ان تعتلي الصدارة..ففيها متعة الفكر واللغة والروح
والوجد الجميل
تحياتي وتقديري
بداية نحن امام حرف يعرف كيف يحفر مجراه ووجهته ومكان مصبه
رسائل بروح الفلسفة الأيجابية المفعمة برائحة ونكهة متميزة
الأخت الفاضلة رغد
رسائل أستحقت ان تعتلي الصدارة..ففيها متعة الفكر واللغة والروح
والوجد الجميل
تحياتي وتقديري
قصي المحمود
رآي أسعدني و قراءة جميلة للنص من جوانبه العديدة
وافر التقدير لشخصك