رد: طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله)
قد قال للناس : (أشهدوا....
أنا ثائر ....
مشروع نصر
أو شهيد
أنا من يعيد
ترنيمة الأطفال في هذي المدينة
يا لهذه القصيدة الثائرة لرثاء رجل ثائر شهيد
وضع الوطن على راحة وروحه على راحته الأخرى
ستظل الأرض حبلى بالثائرين ... وتستمر الثورةحتى
تحرير الأرض من الدخلاء أنشاء الله
رد: طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله)
الشاعر الفذ ذو الصوت الرخيم
//
في عصرِ عُهرٍ سيطرَتْ فيه العطاءاتُ الكبيرةُ في المَزادْ إخوانُ (هكطورَ) استساغوا نفيَهُ هو لن يسلّمَ أمرَهُ قد قالَ للناسِ: (اشهدوا ... أناْ ثائرٌ ... مشروعُ نصرٍ أو شهيدْ
//
عصماء قد نطقت حروفا من حديد
تسمو المعاني كلما
ذكر الشهيد
والأرض تفرح عندما
يشدو الوليد
والعشق يبكي أهله
والركب ينعي
حاديا
ركب المنايا
لم يلن
رغم الوعيد
رحل الشهيد وحلَّ
في الأرض
الشهيد
//
أغبطك على حسن عطاياك
وروعة سجاياك
وصدق عاطفتك
وسمو معاني قصيدتك
تحياتي لك وتقديري
الرائعة ,,,
رد: طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله)
(هكطورُ) صرّحَ مرةً :
(لا .. لن تهزَّكَ أيُّ ريحٍ يا جبلْ)
أستاذي الفاضل محمد، مرحبا
رغم أن القصيدة سلسلة متكاملة الحلقات و كل نبض فيها يتم الذي قبله و يكمل ترنيمتك السخية هذي إلا أنني اقتبست إشارتك لمقولة الرئيس الراحل ياسر عرفات الشهيرة : " يا جبل ما تهزك ريح "
و التي انطلقت حنجرته بها رغم الحصار و التجويع و العدوان لكنه لم يتراجع عن رسالته
أحييك لهذه الـ طروادة التي أهديتها لروح الرئيس الراحل ياسر عرفات فلقد أجدت انتقاء كلمات من وجع و صبر و عزة و كبرياء
بوركت و بورك نبضك و حرفك السامي النبيل
و إكراما لذكراه و لذكرى رحيله و لأهلنا في فلسطيننا الحبيبة و لكل عربي شريف
و إكراما لحرفك السامي الوقور هذا أثبتها لتظل شاهدا على محبة الغيارى للرجال الرجال في أمتنا.
فقط اسمح لي بملاحظة:
كنت أقف على سواكن قبل أن ينتهي السطر الشعري
حتى نبهني أستاذي جمال مرسي عندما أهديته قصيدة (قم يا بن مصر) إلى أنني لا يجوز أن أتوقف على ساكن إلا نهاية السطر الشعري و خاصة لو كانت الكلمة منصوبة، مثل :
وثارت كي تعيدْ
أمجاد ماضيها التليد
و هذا ما وجدت أستاذتي الشاعرة إباء اسماعيل أيضا تنبه عليه دائما ؛ فأحببت أن أناقش الحالة هذه هنا
بعد أن وجدت الكثير من أساتذتي الشعراء يقفون على سواكن قبل نهاية السطر الشعري.
تحياتي لك أستاذي محمد و لحرفك السامي مثلها، لقد أبدعت التعبير حماك الله و نقلت الحال بقصيدة رائعة.