قالت .. أوقد جنونك
وضاعف من هذيانك
وارو لي ما يشفي غليلي
ويطفئ ظمئي
ويحملني نشوى إلى
حلم قصي
إلى عش دافئ
ووكر منيع
لأعيش مع اليمام
لأجاور الصقور
في أعلى الصخور
حيث لا أصحو ولا أنام
قالت .. أجج كبرياءك
وبعثرني هناك في دنياك
ثم لملم أجزائي
حروفا وكلمات
وشكل جسدي من جديد
ولونه بفرشاة الشاعر
الكائن فيك
ارسمني حورية أو يمامة
أو زنبقة
سمني ما شئت
وانثر علي ورودك
وحلق بي بعيدا
إلى حيث لا أعود
وارمني على حرف الهوى
رذاذا
قالت .. دعني أنصهر فيك لحظة
لأنبت زهرة صبار
دعني أسري في دمك قليلا
لأينع أقحوانة من نار
اسكبني مع دمعك
لأسيل كجدول رقراق
اجعل جنونك في عينيك
لأبحر فيهما وأغوص
حتى ألامس الأعماق
وأجج هذيانك في همسك
لتنصهر فيه الروح مني
والقلب والجسد
قالت .. أمتني طويلا
وأحيني قليلا
ثم مت لحظة
كي أرثيك عشقا
وابك لكي أبكي معك
وأرتشف من دمعك .
اضحك وابتسم
كي أرسم بسمتك
رضابا على شفتي
واغف قليلا
لأسرق من أحلامك ما أشاء
لأسري فيها كما أشاء
رتب أوراقك
واختر أقلامك من جديد
واملأها بي حبرا
مزق دفاترك القديمة
وامح كل ماض لك
عشته أو مته من قبلي
ثم صغ ماضيك من جديد
وأرخ لحاضرك
وما سيأتي ، من أجلي
قالت .. كبلني وشد وثاقي
ومارس علي نزواتك
وغرورك وجبروتك
ثم أطلق سراحي
لأستبد بك
وأتربع على عرش مملكتك
وأصير أميرتك
وسيدتك الآمرة الناهية
أضف علي من ملامح ليلك
واجعلني نغمة
من ترنيمة سحرك
وشكلني من قبس فجرك
ثم دعني أتلاشى في صمت
كضباب صبح
من صباحات صيف قائظ
لأصحو من جديد ..
و.. أحبك .
أهلا بك ثانية بين أحضان النبع
في غيابك سر؟
لو كان غيابك سببا في هذا الهطول
فنعم الغياب المحمل بأصدق المشاعر
لقد جعلت الصور ترقص حبا وهياما
حوارية تحمل كل معاني الحب والانصهارفي ذات المحبوب
دمت بخير يا عاشق الطبيعة
نص متوهج وبيان سامق جادت به قريحتك المتدفقة فهطلت كشلال عذب في صيف لاهب على قلوبنا المتلهفة لبهاء حرفك.
دمت متألقاً ترفل بالبهاء
يثبت
مع التقدير وأعطر التحايا
أهلا بك ثانية بين أحضان النبع
في غيابك سر؟
لو كان غيابك سببا في هذا الهطول
فنعم الغياب المحمل بأصدق المشاعر
لقد جعلت الصور ترقص حبا وهياما
حوارية تحمل كل معاني الحب والانصهارفي ذات المحبوب
دمت بخير يا عاشق الطبيعة
الأخت الغالية ليلى ..
أسعدني مرورك ومديحك لقصيدتي ..
ارجو أن ابقى دائما عند حسن ظنك .
مع خالص مودتي وتقديري
نص متوهج وبيان سامق جادت به قريحتك المتدفقة فهطلت كشلال عذب في صيف لاهب على قلوبنا المتلهفة لبهاء حرفك.
دمت متألقاً ترفل بالبهاء
يثبت
مع التقدير وأعطر التحايا
أخي العزيز ناظم ..
مرورك وثناؤك ثم تثبيتك للقصيدة ولأني فخرا وفرحا .
أشكرك وارجو ان تبقى دوما بالجوار .
محبتي الأخوية الدائمة