لأنك حمامة السلام
و دولة الحقول و اليمام
لأنك حبيبتي و قصة ٌ للعشق
و الغرام ...
لأنك قصيدتي و صوتي المسجون
منذ أمة ٍ و غيمةٌ تداعب الغمام
سأستقيل من جنوني
و أعتلي بطاقة العبور للمنام
____________________
يا حبُ سلّم رايتيك
لساعدي ...
فأنا أريدُك عاشقاً معشوقاً
و أترك سماءك تستظل بدوحتي
فلقد رسمتكُ في المدار رسولا
هذي المشاعر أبتديها
ملهماً حاك الحروف قصائداً
و نجوما ..
يا حبُ سلني عن معالم
بسمتي إني أراك عابساً محزونا
______________________
أنا يا حبيبة .. أحبُ الحياة
و أدعوك كي يستمر الحنين
لفنجان قهوة ...
و أفرش بعض الأواني لأجلك
ثم أذوب كقطعة سكر ...
في شفتيك ..
فهل يا حبيبة تعودين خلف الكروم
التي صادفتني عند اللقاء الأخير
أنا يا حبيبة ... أحبُ الحياة
و أرجوك حقاً بأن تستريحي
وراء النجوم ... فلستٌ أشاهد ُ نفسي
بتلك الغيوم .. فشدي ضفافِ إليك
برفقٍ ٍ و عودي لصدري وقت الحصاد
فإني وهبتُك كل العيون
____________________
ها هي الارض تغسل وجنتيها
بهتاف ٍ لن يجف ... فتنتقل الحطوات مسرعة ً نحو
حلم ٍ سيأتي عما قريب ... فلسطين لست ِ وحدك يا سيدة الدنيا .. لست ِ وحدك
_________________________
ايمان .. يا إيمان
يــا إيمان .. يا إيمان
نفسي تخالطها الدموع
و أنا أفر ُ من الرجوع
ما زلت ِ في صدري تعيشين
المسافة كلها ... و أنا أشاهد
ما تبقي من يدي
إيمان ... إيمان ... إيمان
يا طفلة الوطن الجريح
إن كان صوتك خافتاً
فلترفعيه إلى السماء .. و لتفرحي
فأنا تعبت ُ من البكاء
_______________________
عندما قال المتعبون
بأن صوتي سوف يقرأهم
جميعاً ... كنت ُ أجلس عن حقل الكستناء
عندما ظنَّ الجميع بأن صوتي
قد يعود إلى البقاء .. كنت ُ أرسم لوحة ً للزهرْ
_________________________
دعيني أفتش عنك
بباحة بيتي
على غصن زيتونة ٍ شاردة
و ضمي جراحي بكلتا
العيون و عودي
فإني سئمت الصدى
تمنيت أن أستفيق بقربك
و أغسل من وجنتيك
الكرى ..
______________________
عندما حلمت ُ يوماً
بأني سوف ألبس دميتي
سارعت إلى الحديقة
للبحث عن طفل ٍ يريد اللهو
___________________
يوم أن تنشقت عطرا ً
من امرأة تلبس فوق خديها
مساحيق للتجميل
قررت في اليوم الثاني أن
اتنفس قليلا ً من الماء
قبل خروجي
___________________
على فراش الوقت
تنتظرني بعض الهتافات
كي انهض من جديد
لكي اعتمر الوطن حلماً
_____________________
في لحظة ٍ حائرة
تركت ُ نفسي قليلا ً
مع ظلي الذي لم يععد
يبادلني الحنين
______________________
يسعدني أن ارحل
خلف نافذة الذكرى
كي أستعيد بعض
الطفولة التي .. أرهقها الكبار
بخطاباتهم ......
____________________
أشهدُ أنك أحلى
مني ... و من رقصات
الغجر على الطرقات
أشهدُ أنك أوسمُ
مني .. و من قطرات المطر
الهاطل للسروات
أشهد .. يا سيدتي
أنك في قلبي
تسترقين السمع
على النبضات
_____________________
أحبك بالرغم مني
و بالرغم من شفتيك
اللتين تعمَّد بهما
القمر ...
و صرتُ أغني
و أرفض موتي
الذي قد هوى
من أعالي الشجر
____________________
سقط القناع
عن القناع ..
سقط المطر ...
و هوت حروفي
عن حروفي
و هوت تضاريس
الصور ..
سقط الخريف
من الفصول ...
فرأيتُ ظلاً
منكسر
سقطت شموع
الوقت و انسدل
القمر
سقط القناع
عن القناع ...
و غدوت أسرج
دمعتي خلف
الحقائب و السفر
سقطت حروف
العاشقين .. على
خدود ٍ للوطن
_______________________
أنا اعشق الأقحوان
الذي تاه يوماً بأوراق
شعري .. و صار يغني
على باب قلبي
طويلا ...
و صار يلاحظُ أني تركت
الغمام يخيط النجوم
و يشربُ بعض المطر
أنا اعشق الأقحوان
و لكن أحب السفر
و أترك بعضي يشاهد
بعضي فأصرخ حتى نفاذ الهواء
بصدر السماء ...
و أغرق عند اقتراب
السفين بعينيَّ أمي
فأصحو لأني أحب القمر
_______________________
أنا يا حياتي
كما كنت ُ دوماً
أحبُ المزاح
أحب القلق
فأرسو بعينيك
عمراً.... و أحمل
شعري إليك فأشعر
أني رهينُ الورق
_____________________
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أولا يا أسامة ...دعني أنتهز الفرصة هنا وأرحب بك في نبعك
وأحمد الله على سلامة عودتك وإن شاء الله كانت زيارتك لـ فلسطين الحبيبة والأهل والأحبة
قد أمتعتك وأهدتك قسطا من السكينة والكثير من البهجة والسرور
أيها المبدع
جئتَ إلينا بمقطوعات كل منها حكاية بحد ذاتها
وبحاجة إلى قراءة متأنية ومداخلة تليق
ربما لو نشرتها على أجزاء لأقتبسنا ...دون عناء البحث عن الأجمل
اقتباس:
في لحظة ٍ حائرة
تركت ُ نفسي قليلا ً
مع ظلي الذي لم يعد
يبادلني الحنين
هنا...أدركتُ كيف تتمرد الخطوات
في متاهات الغياب...
ألتفتُّ يمينا ويسارا
أبحثُ عن ظلّي الشقيّ...
اقتباس:
يسعدني أن ارحل
خلف نافذة الذكرى
كي أستعيد بعض
الطفولة التي .. أرهقها الكبار
بخطاباتهم ......
هنا...بكتِ الطفولة
فأغلقتُ نافذة الذكرى...
كي ينام الحلم قليلا بين نبضي ونبضي
اقتباس:
أنا اعشق الأقحوان
و لكن أحب السفر
و أترك بعضي يشاهد
بعضي فأصرخ حتى نفاذ الهواء
بصدر السماء ...
و أغرق عند اقتراب
السفين بعينيَّ أمي
فأصحو لأني أحب القمر
هنا...تكاد السماء ترتدي وجه أمــي
تراودني حلما
تغمرني دمعا
تلهمني قصيدة زرقاء
فيبحر كلّي في عينيها
لأني...أحب القمر !
//
المعذرة أسامة...
أشعر أن لي عودة أخرى
لك محبتي واحترامي أيها النقاء
،،
أمـــل
أولا يا أسامة ...دعني أنتهز الفرصة هنا وأرحب بك في نبعك
وأحمد الله على سلامة عودتك وإن شاء الله كانت زيارتك لـ فلسطين الحبيبة والأهل والأحبة
قد أمتعتك وأهدتك قسطا من السكينة والكثير من البهجة والسرور
أيها المبدع
جئتَ إلينا بمقطوعات كل منها حكاية بحد ذاتها
وبحاجة إلى قراءة متأنية ومداخلة تليق
ربما لو نشرتها على أجزاء لأقتبسنا ...دون عناء البحث عن الأجمل
هنا...أدركتُ كيف تتمرد الخطوات
في متاهات الغياب...
ألتفتُّ يمينا ويسارا
أبحثُ عن ظلّي الشقيّ...
هنا...بكتِ الطفولة
فأغلقتُ نافذة الذكرى...
كي ينام الحلم قليلا بين نبضي ونبضي
هنا...تكاد السماء ترتدي وجه أمــي
تراودني حلما
تغمرني دمعا
تلهمني قصيدة زرقاء
فيبحر كلّي في عينيها
لأني...أحب القمر !
//
المعذرة أسامة...
أشعر أن لي عودة أخرى
لك محبتي واحترامي أيها النقاء
،،
أمـــل
أديبتنا الرقيقة / أمل الحداد ... كم أنا محظوظٌ بكونك أول العابرين
على ضفاف حرفي االمتواضع .. و كم أنا سعبيد بهذا التأمل الذي
رافق نبضك .. و كم يشرفني أن تعودي من جديد .. حماك الله
أخيتي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
على أصابع النهار تفجرت ينابيع من أحرف كونت أنهارا ..
تأخرت كثيرا عن مصافحة حروفك العطرة ..
حيث تساقطت منها الأمطار ..
وبوحك فيه وسامة وجمال للحبية ..
مستوحا من حسنها ..
ولكن أطنبت في محاكاتها.. حتى غطتْ الشمسُ في سباتها ..
فلما صحت تثاءبت خلف الغيوم ..
وتناثرت فوق رؤوسنا النجوم ..